أقدمت Dacia، يوم أمس الثلاثاء، على جمع صحفيّين مغاربة وجزائريّين بضواحي مَارسِيليَا الفرنسيّة لأجل إعلانها عن تفاصيل “Duster الجديدة” التي من المفترض أن يتمّ الشروع في تسويقها، بشاكلَتَي الـ2/4 والـ4/4 بحلول شهر يناير المقبل.. إذ استضافتَ ذات الشركَة “الإخوة المغاربيِّين” بفندق La Cabro D’Or وسط الجمال الطبيعي لمنطقة Baux de Provence، بينما خيّم وسط الفرقاء جوّ “جمود” كاشف عن تخطّي “الجفاء” لحدود التعابير الرسميّة ما بين الرباط والجزائر.
منتجُو الدّوستر، وهم العاملون على تسويقها بـ34 بلدا أوروبيا ومتوسطيا تحت اسمَي Dacia أو Renault، وبطريقة جعلت مبيعات هذه السيارة تتضاعف 15 مرّة ما بين العامين 2004 و2015، كَانوا أكثر تعبيرا عن التقاربات وهم يعتبرون سوقَي المغاربة والجزائريّين “واحدَة” وهم يعرضُون، خلال ندوة صحفيَة، ما تطلّبته الاستجابة لتطلعات الزبناء من تجديد وتحديث بالعلبة موضوع اللقاء.. عارضين أرقامَا عن تطوّر مبيعات ذات السيارة بنسبة 16,5% خلال الأشهر التسعة الأولى من الحول الحالي، ومتنبّئين باستمرار الـSuccess Story لوقت أطول.
وقَال مسؤولون فنيّون بـDacia، ضمن ذات الاستضافة التي عرفت تجريب الصحفيّين المغاربيّين لـDuster الجديدة، وهم يسوقون نموذجَي البنزين والغَازوَال لمسافة تعادل الـ300 كيلُومتر، إنّ هاجسهم في التدخل يكمن ضمن البصم على تطويرات مفصليّة دون الرفع من السعر الذي تسوّق به العربة.. مقرّين بأنّ السيارة الجديدة سيتمّ عرضها للبيع مقابل نفس الثمن الذي كان يتم تلقيه عن نظيرتها القديمَة، وأضافُوا بتحدٍّ: “لا يمكننا كشف أسرارنا.. لكنّنا نلفت الانتباه إلى كون أرخص عربَة ممَاثلَة لدَى منَافسِينَا تسَاوِي ثمن الـDuster ثلاث مرّات”.
الوفدان الصحفيان المغربي والجزائري، طيلة موعد الاستضافة المحدّدة زمنيا في 24 ساعة، تفاديَا الحديث إلى بعضهما البعض في تصرّف ملفت لأنظار المواكبين حلولهم بذات المؤسّسة الفندقية وتنقلهم على متن نفس الحافلة لحضور ندوة صحفية مشتركَة.. بينما أقدم المنظّمُون، خلال حفل عشاء أقيم ليل أمس، على تجنيب المجموعتين الاختلاط، وذلك بتخصيص 3 موائد للجزائريّين ومائدَتين للمغاربة، بمطعم واحد.
جدير بالذكر أنّ مزيحي الستار عن Duster الجديدة قد عقدوا ندوة Dacia الصحفيّة بـLes carrières de Lumières، وهي مقالع قديمة استخرجت منها الصخور الكلسية التي شيّدت بواسطتها قلعة Baux de Provence، هذا قبل أن تُغلق هذه المَحَاجِر منتصف ثلاثينيَات القرن الماضي بعدما توقف استغلالها من طرف حَافريها.. وكانت Les Carrières على موعد جديد مع التاريخ حينما أعيد افتتاح مساحتها البالغة 5000 من الأمتار المربّعة لتستثمر جدرانها في عروض Datachow فنيّة، مداوِمَـة، أفلحت في انتزاع الإبهار.. وكأن في الأمر مساءلة للجزائريّين والمغاربة عن ميقات الانتهاء من “الحفر” والشروع في الاشتغال لأجل مستقبل تهمّه تطلعات مشتركَة ملأى بالازدهار.
بصراحة انا لا اركب السيارات الفرنسية لانها سيارات خردرة ,افضل السيارات اليابانيية الف مرة لانها سيارات قوية و منافسة اكثر للالمان من ناحية المتانة. كفانا من التبعية لفرنسا فحتى الفرنسيين انفسهم لا يحبذون شراء سيارات بمعرفتهم لجودتها المتدنية٠٠٠٠
لو كانت الجزائر والمغرب ارادتا التقدم لصنعتا العجب العجاب 50 سنة ومافوق ولازلنا خامرين ونائمين نصنع الكلام والتحنزيز فقط وفيقوا يا شعب محمد وعرب لقد فاتكم القطار فلماذا لا نصنع الدراجة والقطار والسيارة وووو……..
والرابح الأكبر بين الطرفين هو Dacia
للاسف الشديد على ان تجمع الاشقاء اردا السيارات واسواها, للاسف ان يتجمع الاشقاء لتنهبهم فرنسا في عملية جماعية بسيارات صممت لهذا الغرض… الله يجازي وحاسب مسؤولينا الذين ساعدوا على ذلك!
c bon pr ns les consomateurs cette competitivite.le confort est devenu disponible pr les moyens revenus.
سياسة دير الخاطر لهذا و هذا و قضي الغرض و بيع لحديد في المغرب و الجزائر…
C'est l'islame qui reunie les deux peuples , pas le dacia
رد على المعلق رقم 1 : ولكن اسي راه داسيا شركة رومانية وليست فرنسية
تمخض المغرب والجزائر وولدت فرنسا duster. واستفادت فرنسا ولم يستفدا الغريمين اي شيء. بحيث لم نتهي المقابلة لان الكرة دخلت بين جوج بغال اوتصريح مزال ما سناتو فرنسا باش تفك لمشكيل او لعقدة ديال الحدود.
سياسة اتبع الم يحين الوقت لكى نصنع نحن السيارة التى نريد وعلى الشكل الذى نريد
ce comportement des journalistes marocains et algeriens helas l elite de la societe traduit reelement le fosse qui separe les deux pays et que beaucoup de gens surtout ici chez nous ne veulent pas admettre.soyons logique et tirons les enseignements de beaucoup d evenements qui ont connu des comportements plus arrogants que celui de marseille.a bon entendeur salut.
أتمنى من الله سبحانه و تعالى ان تسودا المحبة و الاحترام
المتبادل بيننا . انا افرح لما اقرأ مثل هذه التعليقات و أتمنى
لأخواننا المغاربة كل الخير و الازدهار اكثر و اكثر و السلام عليكم
داسيا رومانية غير فالاصل اما هي راه صانعينها فرنسيس
رد على صاحب التعليق 8: واخا داسيا شركة رومانية ولكن هي مملوكة ل رونو لي هي شركة فرنسية 🙂