24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
23 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:35 | 08:01 | 13:46 | 16:52 | 19:22 | 20:37 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- رصيف الصحافة: مديرية الضرائب تلغي ضريبة "التمبر" على الأدوية
- معتصمون ينددون بأوضاع مشفى "سعادة" بمراكش
- دفاع "معتقلي الريف" يلزم الصمت ويتخوف من تأثيرات على القضاء
- كولومبيا تفجر بيت قطب المخدرات بابلو إسكوبار
- البراهمة والمقاربة الإطفائية
- مئات الجزائريين ينتفضون ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة - (71)
- غوتيرس: الصحراء تنتظر حكماً ذاتياً يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة - (60)
- "أباتريد" يتحرر من القيود السياسية لمأساة تهجير "مغاربة الجزائر" - (52)
- جامعيون يقودون "حراك الكرامة" ويطالبون أمزازي بتحسين الأجور - (50)
- الأمن الجزائري يعترض طريق مئات المحتجين نحو القصر الرئاسي - (48)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
الروابط الإنسانية بين الموظفين .. طريق المقاولة نحو التميّز

ليست المقاولة مجرّد فضاء اقتصادي أو تجاري يجعل الربح هدفًا له دون الانزياح عن المعايير القانونية والأخلاقية، بل هي كذلك تجمّع لمجموعة من الموظفين الذين يضطلعون بمهمة تحقيق هذا الهدف عبر عملهم اليومي، ممّا يجعل من العلاقات الإنسانية في هذا الفضاء، عنصرًا أساسيًا في مدى ارتياح الموظفين للعمل.
وحتى إن كان المدير يعمل على توفير كل ظروف الراحة في المقاولة، وعلى أن يسود التقدير علاقته مع موظفيه، فإن سوء العلاقات بين الموظفين أو ما يُعرف بـ"سوء ثقافة مقرّ العمل"، قد يؤثر بشكل سيء على إنتاجيتهم وبالتالي على المقاولة. إلّا أنه رغم هذه الأهمية التي تحتلها العلاقات الإنسانية، فمن النادر في المغرب أن تعمد المقاولة على البحث عن تكوينات في هذا المجال.
فإن كانت الدورات التي تخصّصها المقاولة لإدارة مواردها البشرية لا تزال متعددة في المغرب، فإن الدورات الخاصة بتطوير قدرات الموظفين لا تزال ضعيفة، وحتى إن وُجدت بعض المراكز الخاصة بهذا الصدد، يبقى الإقبال عليها من طرف مدراء الشركات ضعيفًا حسب ما يؤكده لنا أحد العاملين في هذا القطاع، رغم الأثمان التفضيلية التي يقدمونها.
ولا يظهر أن مشكلة قلة الاعتماد على الدورات الخاصة بالتواصل داخل المؤسسة مشكلًا مغربيًا فقط، ففي فرنسا مثلًا، يؤكد خبير التواصل المقاولاتي Hervé Lustemberger، أن الدورات الخاصة بالتواصل بين الموظفين وتنمية علاقاتهم الإنسانية لا تسير في الاتجاه الصحيح في الآونة الأخيرة، فالمقاولون لم يعودوا يطلبون خدمات خبراء من هذا النوع، كما أن المراكز التي تقدم مثل هذه التكوينات للمقاولات، خفضت من حيّزها بشكل كبير، بدعوى أنها لم تعد مطلوبة كما كان ذلك سابقًا.
ويضيف Lustemberger في مقال له أن المقاولات صارت تتجه للتكوينات ذات البعد التقني وليس تلك التي تحمل بعدًا إنسانيًا، رغم أن الظرفية الاقتصادية الحالية تحتّم على المقاولات بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تنافسية أكبر، وهو ما يحتاج بالضرورة إلى مجهودات موظفين يمتلكون علاقات قويّة فيما بينهم، مبرزًا أن مهنة خبير التواصل المقاولاتي، تعيش خطرًا محدقًا بفرنسا إثر هذه التطوّرات.
ويؤكد الكاتب المتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد دريسي، عبر مقال له، أن الموظف يحتاج داخل المقاولة إلى الإحساس بأنه ينتمي إلى المجموعة، لذلك فهو يحاول قدر الإمكان أن يجد طرقًا للتفاهم مع بقية الموظفين، أي ما يصطلح عليه الكاتب بـ"الارتباط العاطفي"، لافتًا إلى أن المؤهلات التقنية والعلمية والإدارية لم تعد هي الوحيدة التي تضمن تميّز الموظف، بل كذلك المؤهلات الشخصية.
ويضيف محمد دريسي أنه عندما يكون الاعتراف بالآخر حاضرًا داخل المقاولة، يصير التعاون مثمرًا بين مجموعات الموظفين، ممّا يقوّي العلاقات الإنسانية بينهم، معتبرًا أن ممّا ينقص اليوم في عالم المقاولة، هم الأشخاص الذين يملكون ثقة في أنفسهم وفي زملائهم، أي الأشخاص الذين يستطيعون إنجاز عمل مشترك، ويستطيعون تأطير من يعملون معهم للوصول إلى علاقة ثقة قوية وإلى قرارات مسؤولة.
كما يتحدث الخبير الاقتصادي الأمريكي Matt Petryni عبر مقال له كيف أن العلاقات الإنسانية داخل مقرّ العمل تؤثر بشكل واضح على عمل المقاولة، فالعمل الجماعي وتبادل الأفكار حول بعض المشاريع يمكّن من تقوية درجات التحفيز وبالتالي إنتاجية أكبر، بمعنى الاستثمار فيما يسميه الخبير بـ"ثقافة مقرّ العمل".
ويشرح Matt Petryni كيف أن نجاح المقاولات الحديثة يتركز في كيفية تطويرها لمنتجات وخدمات تتجاوب مع المتغيّرات في عادات الزبون، ويتحدث هنا عن تلك المقاولات المتخصصة في التكنولوجيات الحديثة، والتي تحتاج إلى مهارات الموظفين لغرض إيجاد أفكار جديدة جذابة. غير أنه للوصول بهذه المهارات إلى أعلى قمتها، يجب توفير جو من التفاعل داخل المقاولة، إذ إن تميّز الموظفين يأتي من قدرتهم على التواصل مع زملائهم وتبادل الأفكار بشكل دائم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (5)
ربما فالدول الغربية للي يطبق فيها القانون أو رفقة درية زوينة ليس بالامر الصعب..
هنا كنضاربو على اجمل وحدة وكنساو الخدمة والشباب ولا بغا يدير كلشي فخطرة..
الملاحظ هو أن العنصر النسوي ناجح فالعمل اكثر من الرجال لأن المرأة كتخدم بالنية ومكتغش مشي بحال الشباب اليوم كيبغي يخدم بأقل مجهود لأن الغش راكب معاه من الليسي والكوليج.
الفشل فالمدرسة المغربية والتعليم المغربي.
أنصحكم أيها المديرين و الرؤساء ان تحتلوا بالكلمة الطيبة و بكلمة شكرًا أنكم لاتشترونها بالمال لكنها لا تقدر بمال
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

دليل السلامة الطرقية

دعم القدس بكلية سلا

احتفاء بأيتام الشرطة

اختفاء مراهقة بالبيضاء

مدرسة نموذجية

العثماني وأهداف التنمية

غرق فتاة ببحر الرباط

سيارات الدولة صديقة للبيئة

احتجاج طلبة بفاس

دعم الصيد التقليدي

حملة للتبرع بالدم

تنصيب والي جهة بني ملال

جريمة قتل بالبيضاء

شراكة مغربية فرنسية

الأمراض النادرة

البراهمة والمقاربة الإطفائية

الثلوج تكسو اغبالو

عالم يوسف سو

البيت الأبيض بالرباط

شباب حركة 20 فبراير

أجهزة المراقبة الطرقية

دعم الصحافة والنشر

منحة مالية للوداد والرجاء

أعلام المغرب .. اشقارة
