هل تكفي الرغبة في إنشاء مقاولة خاصة لإنجاح المشروع بالمغرب؟

هل تكفي الرغبة في إنشاء مقاولة خاصة لإنجاح المشروع بالمغرب؟
الجمعة 20 دجنبر 2013 - 09:05

يلاحظ المتتبعون لشأن المقاولات أن التوجه الراهن في عالم المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب، يقوم على إحداث مقاولات ناشئة لكنها تتميز بكون الشباب الذين يقومون بتأسيسها يتوفرون على خبرة في مجال تطوير برامج معلوماتية وتكنولوجية، مما يجعلهم يساهمون في خلق قيمة مضافة عالية تؤثر إيجابا على العجلة الاقتصادية بشكل ملحوظ.

واعتبر أنس الشرفي رئيس الجمعية المغربية لمراكز الأعمال، في تصريح لهسبريس أن توجه الشباب المغربي للاعتماد على المبادرة الحرة والتشغيل الذاتي، يعكس التطور الكبير في أوساط الشباب ورغبتهم في الاعتماد على النفس وإنشاء مقاولتهم الخاصة.

لكن هل تكفي الرغبة من أجل التمكن من إنشاء المقاولة الخاصة وإنجاحها؟

الأكيد لا، يجيب أنس الشرفي، الذي يضيف أن هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن يتم توفيرها من أجل إنجاح أي مشروع كيفما كان حجمه أو أهميته.

أولى هذه الشروط، هو التوفر على فكرة للمشروع التي يجب أن تكون منطقية تقوم على ضرورة التوفر على التجربة الكافية في مجال تخصص المقاولة، يقول نفس المصدر الذي يضيف “لا يمكن أن نبدأ في أي مشروع من دون فكرة التي يجب أن تكون مصممة لسوق معين…لكن يظل تحويل هذه الفكرة إلى مشروع في حد ذاتها امر صعب، ويتطلب الكثير من العمل والتضحيات والمغامرة، مما يحتم ضرورة الإيمان بهذه الفكرة والعمل الجاد والتدبير الجيد للمشروع” .

ويؤكد رئيس الوكالة المغربية لتنمية المقاولات، أن الشروط لا تقف عند هذا الحد، بل تتجاوزها إلى ضرورة توفير الإمكانيات المادية الدنيا، مع ضرورة العمل لأقصى مدة ممكنة يوميا. وقال في هذا الإطار “إذا كان المستخدم يشتغل 8 ساعات يوميا، فإن صاحب المقاولة الشابة يجب عليه أن يشتغل 12 ساعة على الأقل يوميا خاصة في السنتين الأوليتين…أنا هنا أتحدث عن التجارب التي واكبت خلالها شباب في مسارهم المقاولاتي”، يقول الشرفي.

وبخصوص حرص المقاول الشاب على تقليص التحملات المالية للمقاولة، يوضح الشرفي في هذا الشأن أن “هناك حلول منطقية ومعقولة وآمنة في هذا الإطار، فالمقاول الشاب يجب عليه أن يوفر مقرا اجتماعيا للمقاولة وخط هاتفي وفاكس وكاتبة بأقل كلفة…وهذا أمر ممكن ابتداء من 200 درهم شهريا من خلال حلول التوطين التي توفرها مراكز الأعمال، وهذا حل ضمن مجموعة من الحلول الأخرى….”، يورد رئيس الوكالة المغربية لتنمية المقاولات.

إلى ذلك تؤكد إحصائيات المهنيين العاملين في مجال إنشاء المقاولات الصغرى إلى تزايد إقبال الشباب على تأسيس شركاتهم الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية.

فالإحصائيات تشير إلى أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تمثل 93 في المئة من مجموع المقاولات المحلية وتشغل 46 في المائة من اليد العاملة، في حين تساهم بنسبة 38 % من الناتج الداخلي الخام الوطني، و20 % على مستوى القيمة المضافة الاجمالية، حسب أنس الشرفي، الذي يؤكد أن نسبة المقاولات التي يتم إنشاؤها في الوقت الراهن يقف وراءها شباب تتراوح اعمارهم ما بين 20 و40 سنة على أبعد تقدير.

اكتشفوا Kangoo الجديدة

‫تعليقات الزوار

29
  • كوثر
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:00

    السلام عليكم..موضوع جميل و محفز..راجلي كيخدم فالقطاع الخاص و عندو شي بركة و بغا يتوكلو على الله ويديرو شي مشروع..هو عندو تجربة ديال 8 سنوات فقطاع التجارة في زيوت و أكسسوارات السيارات..و لكن معندو حتى فكرة انا مشروع يدير و حبذا لو نلقى عندكوم أفكار لمشاريع يكون راس مالها 20 حتى ل 25 مليون.. الله يرحم والديكوم و ربي يجازيكوم..راجلي ماتشجعش يدير الخطوة الأولى و بغا يرصي هو الأول على مشروع معين..و نهاركوم مبروك

  • أبو ليلى
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:02

    لا يمكن أن تنجح أي مقاولة صغيرة كانت أم متوسطة في منظومة اقتصادية فوضوية يمثل فيها الاقتصاد الغير منظم الأغلبية الساحقة. السياسة المتبعة حاليا من طرف الدولة المغربية لا تحمي المقاولين و تتساهل مع أصحاب "لو نوار" كالمهربين و الفراشة و طابعي الأفلام و الأغاني لأسباب سياسية و اجتماعية.

  • عماد
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:18

    كل من يعتقد بان مايصرح به الاعلام المغربي بخصوص المقاولة فهو واهم و الله ما لم يتوفر راسمال لانجاز اي مشروع لبقيت فكرة المشروع في خبر كان وانا واحد من سلك المساطر التي يسطرها المشرع في هذا الميدان والنتيجة هي السالفة الذكر باراكا متكذبوعلى عباد الله اعباد الله.

  • AZAYI
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:22

    هناك شروط اساسية لانجاح المقاولة في بلاد القمع و الفساد الاداري لم يدكرها صاحب التعليق ،
    ادكر من بينها على سبيل المثال و ليس الحصر ،
    اولا ان تكون عديم الضمير
    يعني تكون عندك قابلية شراء الذمم
    التهرب الضريبي ،
    لهريف على أرزاق العباد و خصوصا المستضعفين يعني تخدم الناس بأقل من الحد الادنى للاجر اما الواجبات الاجتماعية كالتقاعد و الضمان الاجتماعي مايحلموش بيه ،
    الترسيم ممنوع ،
    وهكدا ستنجح مقاولتك ليس لانك بارع في التسيير و التدبير بل لاك شلاهبي كبير ،
    عموما و كما يقال
    في الغرب يساعدون الفاشل حتى ينجح و نحن نتبع الناجح حتى يفشل ،
    وخير الكلام ماقل ودل ،

  • amin
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:33

    ça sert à quoi de créer une entreprise si on va jamais te confier un projet.

    J'ai crée une société il y a 3 ans et je vais la liquider.

    Pour créer une société au Maroc il faut d'abord avoir un bon réseau de connaissance lli idber lik 3la les projets.

    Je connais le frère d'un président d'une commune il a crée une entreprise juste qlq jours après l'éléction de son frère et celui lui donne toujours les projets de la commune avec des prix inimaginable. Par exemple wahd tri9 que mon entreprise a proposé le prix de 100 millions de centimes et la commune 3tawha au frère du président avec un prix de 1 milliard de centime.

  • citoyen
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:34

    il faut arrêter ce cinéma et les autosatisficites !! la plupart des sociétés crées sont de type auto-emploi, et ont un très faible capital social (PC, bureau, téléphone, fax , portable, 2 chaises, éventuelllemnt uine Kongo d'occasion).

    il y a des millards dépensés pour les incubateurs universitaires, cités d'innovation (Fès, merrakesh, etc); mais ne créent aucune valeur ajoutée (ni emploi, ni produits, ni services à la hauteurs des moyens dépensés ou gaspillés….)

    les soutiens substantiels (exonégartion, aides direcets, etc) sont données aux entreprises déja debout (ex programme Tatwir, etc)

  • Wesam
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 10:55

    انشاء المقاولة ليس بالأمر السهل ولكن تحقيق النجاح امر صعب ولكنه ليس بمستحيل أيضاً، نظرا لان المستثمر الأجنبي يحضى بنفس التسهيلات، المعضلة الوحيدة هي نزاهة التنافس، وخاصة عند محاولة الفوز بعقود مع الجهات الحكومية، وهنا يطرح السؤال.

  • موحــــــــــى الشلح
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 11:06

    لا شك أن الجميع لديه النزعة لكي يصبح "باطرون" ويكون حر ويعطي ألأوامر للأخريين ويربح الكثير، لكن هذه النزعة غير كافية لكي يصبح ألإنسان مقاول ما لم تتوفر فيه هذه الشروط :
    أول هذه الشروط : أن لا يراهن الشخص على أي دعم من أين نوع ولا من أي كان، لأنه إذا راهن على الدعم يعني انه غير قادر، وستفشل. وعموما من يراهن على الحصول على أموال الغير سواءا كانت أموال الدولة أو الأبناك لكي يعبث بها ويجرب بها قدراته فإنه لن ينجح قطعا ويجب أن تكون تلك ألأموال من ادخاره الشخص لكي يقاتل من اجل الحفاظ عليها وتنميتها.
    ثانيا : أن يشعر الشخص بأن العمل لدى الغير مجرد مضيعة للوقت ولن يعطيه الفرصة لإظهار مهاراته ولن يحقق طموحه.
    ثالثا : أن يكون الشخص يحب الحرية ويرفض الخضوع والاستعباد في القطاع العام أو القطاع الخاص.
    رابعا : أن يتسلح الشخص بروح المغامرة والعزيمة والصبر وتحدي العقبات والإصرار على النجاح.
    شخصيا عشت هذه التجربة كانت بدايتها بسيطة وعشت فيها مغامرة كبيرة حيت كنت أتحمل مصاريف عائلة من 6 أفراد وغامرت بعملي القار الجيد الذي كان منحني حتى سيارة الخدمة ووفقني فيها الله بدون دعم ولا منة من احد.

  • عبد الواحد أزهاري
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 11:17

    المقولات الصغرى تحتاج الحماية من طرف القضاء.

  • خالد
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 11:47

    انا شاب تمكنت بفضل الله من إنشاء شركة لكن الملاحظ اغياب المساعدة من طرف أي جهة وكأن الدولة لا يعنيه الأمر نشكر هسبريس على الاهتمام ونتمنى المزيد كما اطلب من السادة المعلقين إثراء الموضوع فالمقاولة أساس كل تنمية

  • saad
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 11:51

    انشاء المقاولة سهل جدا و الافكار لا تنقص الشاب المغربي, ما ينقص هو المواكبة و الادماج في النسيج الاقتصادي.
    في المغرب دائما ما نتحدت عن بداية المشروع ولكن لا نشير الى مسؤولية الدولة و الابناك التي لا تستطيع اعطاء الضمانات,او بالاحرى القروض للذهاب قدما في المشروع.

  • hamid sargini
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 13:24

    هذه نصيحتي للجالية المغربية في انحاء العالم وكل مغربي معقول يريد الخيرلنفسه ولغيره: انس شيء اسمه -المغرب- اوالاستثمار او المقاولات ….اوكل شيء له علاقة بالمغرب لان النتيجة والخاتمة معلومة. لان المغرب كمانعرفه :
    -بلاد الفساد
    -الادارة فاسدة
    -مسؤولوون فاسدون.
    -قضاء فاسد.
    -نضام ضريبي فاسد
    -مؤسسات مالية فاسدة.
    -يد عاملة فاسدة (الامن رحم الله ووقليل جدا)…..
    انا كنت ضحية هذا الفساد المستشري: رجعت(بعد 20 سنة في الغربة) لبلدي للاستثماروالمقاولات….ومارجعت بشيء والان تركت المغرب انا واهلي واولادي دون رجعة .
    والسلام

  • حميد
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 13:40

    انشاء مقاولة او شركة امر صعب في قلعة السراغنة .لقد ثم رفض المأة المشاريع في هده المدينة الصغيرة بحجج واهية من طرف عامل الاقليم وارجوا من المسؤولين ان يعملوا زيارة الى هدا الاقليم وسيكتشفون ان المنع في كل شيء وعلى اي شيء

  • Hamid
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 14:33

    Au maroc les Petites et moyennes entreprises sont taxées à 48% (70% en Algérie), alors que les multinationnales, les banques et les grandes sociétés de l'immobilier sont taxées à – de 20%.
    Donc si vous voulez vraiment beaucoup plus de PME taxez les au moins de manière égale aux grandes entreprises !!!!

  • عبد الواحد أزهاري
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 14:43

    الدولة لا تفكر إلا في تحصيل الضرائب، وليس في حماية المقاولة الصغرى. فعلى الشباب ألا يغامر في إنشائها، فالطريق مليئة بكل الصعوبات، فلا وجود لأي حماية، والدستور والقانون ما هما سوى خطوط مرسومة على أوراق. إعتراف من طرف من يعاني مرارة القضاء : تقاطرت في كل سنة عدة شكايات على النيابة العامة التي قررت حفظ الشكاية الأصلية منذ أكثر من 6 سنوات، بعلة عدم كفاية الأدلة. فالنيابة العامة تدلي بهذه العلة كلما أرادت أن تحمي أشخاصا يدنسون السمعة والشرف.

  • عبد الحق
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 15:39

    هناك مشاريع ناجحة ويمكن تصنيفها حسب الإنتماء الكبقي لكل فرد: طبقة الأعيان وهم الوزراء،والنواب والكتاب العامون والمديرون وأصحاب المشاريع الاحتكارية وذوو العلاقات العائلية مع الأعيان…وهناك طبقة تليهم من الموظفين في العام والخاص بنفوذ وامتيازات أقل، وتتشابه مع سابقتها في تقديم الأولوية لذوي القربى وللذي يمنح أكثر، ويتشابهان في استفادتهما بالراتب،والتقاعد…وهناك طبقة المزاليط و مشاريعهم : بيسري، محلبة، مول الزريعة، سمسار، بائع جافيل، قراعي للبيع، مقهى، تيليبوتيك في أحسن الأحوال…وميزة هذه الطبقة هو الجوع،والتعاسة، وأداء الضرائب ولا راتب شهري قار ولا تقاعد ولا عطل ولا ساعات عمل محددة…وتتنافس على القدرة الشرائية الضعيفة والمقتولة لبعضها البعض…فالتشغيل الذاتي …كلمة سياسية يراد بها تسويق المنتوج، وإقناع المزاليط بأن حل الشغل هو في القطاع الخاص،وليس مسؤولية المجتمع وخصوصا الدولة…فالدورة الاقتصادية تتوقف على القدرة الشرائية لغالبية أفراد المجتمع درهم smig :2300

  • افلوسي
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 16:15

    الشاب المغربي لا تنقصه الارادة والمبادرة . لكن الاوضاع في المغرب تعمها الفوضى . وعدم وجود دعم للمقاول الشاب . بالاضافة للاكلراهات الادارية والاجبائة . تم المنافسة غير الشريفة . وما قضية افلوسي عنا ببعيد …

  • abdelghani benrahmoune
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 16:32

    المقاولة الصغرى والمتوسطة التي تتحول إلى مقاولة عملاقة بين عشية وضحاها ماخاصها لا راس مال لا مدير لا سكرتيرة.أعرف الكثير عن أشخاص أميين مهنتهم الأصلية رعاة غنم.نسيبك جارك صاحب مرتك راجل أمك…كيدير ليك روستر ديال الكوميرس حساب في البنك ليوم وغدا كيعطيك مارشي ديال الأحلام;في ظرف عام كيولي خونا في الله ملياردير المارشيات من الدارالبيضاء لطنجة لآكادي.واش ميلود الشعبي عندو دبلوم مهندس إعلاميات ?والصفريوي مهندس معماري?وبن كيران عندو الدكتورة في السياسة?والنيبت عندو الباك سيونس ماط?شوف ولد البصري غمض عينيه حلهم ملياردير ولد جطو كل أسبوع الطيارة للبنان عند العشيرة ديالو.هذي وحدة الثانية الشركات ديال الرموكات 90في الميا ديال الباطرونات كانو خدامين كريسونات السرقة ديال المازوط والسلعة ديال لكليان والسرقة ديال الخداما ديالهم(الشيفور ولكريسون ) الباطرون العيان دابا راس مالو مليار والأرباح لا يعلمها إلا الله

  • العربي الحر
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 17:49

    موضوع مهم للغاية
    شروط النجاح كثيرة.. ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام
    1_ صفات ومهارات وخبرة صاحب المشروع (المستثمر)
    2_ فكرة المشروع ومدى جودتها ومدى تشكلها في دراسة علمية
    3_ البيئة القانونية للمقاولة
    لن أتحدث عن 1 و 2 ولكني سوف أتحدث عن 3 وأقول باختصار :
    "كفى من التعويق "
    أولا: يجب تسهيل الإجراءات الإدارية لإنشاء المقاولة الصغيرة.
    ثانيا: يجب على الدولة إعفاء المقاولة الصغيرة من جميع أنواع الضرائب لأن الضرائب هي "البعبع" الذي يمتص دماء الفقراء ويسبب في إرباك المقاول وإفشاله.. ولتذهب الدولة إلى المقاولة الكبيرة والضخمة والعملاقة إذا أرادت الضرائب. ولتنس المقاولة الصغيرة فإنها لأناس فقراء مبتدئين، يكفيهم أنهم يغامرون بأموالهم وبجهودهم..

  • R&D
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 17:55

    سمعت أن الأفكار النيرة من الطبقة المسحوقة تسرق وتعطى إلى أبناء الطبقة الإقطاعية بالمغرب وقد حدث هدا مع شاب جاء من ألمانيا حيث رفض طلبه و أعطي لأخر " تبركيكة من إدارة" وقد لاحض هذا بأم عينيه.

    من هنا لا أريد أن ازرع اليأس بين الشباب ولكن من باب الإحتياط ونريد قضاء عادل ونزيه ومستقل لكي نتقدم إلى الإمام.

  • بنت تافراوت
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 18:57

    أنشأت مقاولة و أخدت الدعم من مقاولتي و لكن لو تعرفون القصة؟ لكي توافق البنك اضطررت للكراء في حي راقي من رأسمالي الخاص و فرضوا شروط تعجيزية و الملف قبل القبول احتاج لأربعة أشهر و……
    المهم عندما أنشأت المقاولة بعد الصبر و جدت نفسي في واقع اخر و هو الزبونية و المحسوبية التي تطغى على الادارات و لمدة سنتين و أنا أعاني من عدم نعم عدم المداخيل …..
    و السبب هو عدم مواكبة مشاريعنا و إعطاءنا الفرص لكي نعيش فقط و لا أقول أننا سنعوض الشركات الكبرى, و للأسف تعاني الشركات الصغرى من الإقصاء و العراقيل التي نتعرض لها للولوج لعروض الصفقات بين الضمانات و الرأسمال.
    و بالنسبة لمشروع مقاولتي فهو فاشل لأنني لمدة سنتين وأنا أدفع الفوائد و لا أوفر حتى ثمنها و الان حان وقت دفع الدفعات ب 11000 درهم كل ثلاثة شهور….؟
    دهابي للقرض من البنك هو تحقيق مشروع و العمل ثم العمل و أخد فرص لكي نعيش في كرامة داخل بلادنا و النجاح و نحن لا نطلب يد مساعدة ماديا بل نطلب من المسؤولين إعطاءنا فرص الولوج للسوق و العمل و ليس مجانا .
    أشكر هسبريس و أقول لو رجع بي الزمان سنتين للوراء لن أقوم بإنشاء مقاولة أبدا.

  • مهاجر مغربي
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 19:33

    أتمنى ان نتجنب هذه النظرة السوداوية في نقاشنا الإدارة فاسدة والقضاء فاسد الخ ليس الحل هو ان نترك لهم المغرب وطنك أيها الشاب يحتاج لك ان تحرره من براثين الفساد والمحسوبية والزبونية والرشوة اطلب من هيسبريس ان تفتح ركن خاص بالمقاولة حتى يعم النقاش أكثر ويستفيد الجميع لان هذا هو لب الموضوع الحرب اليوم اقتصادية ولم تعد عسكرية تركيا في ظرف 10سنوات أصبحت قوة عالمية إذن يجب ان نؤمن بقدراتنا وان نقاوم حتى آخر رمق المغرب يحتاج رجالا يحبونه ويموتون من أجله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  • الصادق
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 20:29

    صحيح ما ذكر في المقال من نقاط ايجابية لأنجاح المقاولة، لكنها ليست كافية في المسطرة الطويلة لأنشاء المقاولة مثلا:
    – اجرات ادارية معقدة.
    -دفع تسبيقات مالية مهمة للمسؤولون (الرشوة)
    -طول المسطرة الادارية.
    – غياب التشجيعات والتحفيزات من طرف السلطات المحلية والاقليمية.
    – غياب مواكبة تشجيعية للمقاول
    – غياب تعويضات في حالة الافلاس لاقدره الله.
    – ظهور مطتفيلين على الميدان بدون ترخيص.
    – غياب تحفيزات جبائية مهمة
    – …الخ

  • monsif
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 20:56

    تبقى المبادرة الفردية هي الحل لمشكل التشغيل لكن ما يحز في النفس ان المقاول الشاب"او بعض الدخلاء عن عالم المقاولة" همه تحصيل المال من مجموع البرامج اللتي تقدمها الدولة وليس الحصول علي رأسمال للاستتمار.
    شكرا على لمبادرة الجميلة.

  • soufian men fes
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 21:29

    انا بغيت ندير شراكة فعمل حور وا شكين شي دعم من بنك انا صباغ بش تنسحوني

  • ثابت لشهب
    الجمعة 20 دجنبر 2013 - 21:43

    لا يختلف اثنان ان انشاء مقاولة في المغرب شيء جد صعب ان لم اقل مستحيل وخاصة بالنسبة لشباب الذين لا يملكون السيولة على سبيل المثال قمت بإنشاء مقاولة في اول خطوة لم اجد من يدعمني او على الأقل تسهيل مساطير انشاء المقاولة كل من الحاسب و رجال أعوان السلطة الخ يستنزفون منك النقود بطريقة غير شرعية كنت أقول في نفسي كلشي يدوز مهم إنسان يكمل في طموح ديالو حتى لا أطيل عليكم يجب على المسؤولين ان يقدموا يد المساعدة للشباب وان تكون حملات توجيهية تبث في التلفاز و تقديم دعوة بالنسبة للمقاول الناجح حتى يتسنى للجمهور كيفية نجاحه و أخذ العبرة و التجربة منه

  • abou reda
    السبت 21 دجنبر 2013 - 01:32

    المشكل في المغرب بغتي دير مشروع غير باش امضي الوزير خاص ادي حقو لحقاش نتا بالنسبة ليه غادي دير لباس خاص ياكل معاك الكاتب العام عاد العامل عاد القايد ميمكليكش توقف هدشي عشتو مع شركة انجليزية نقسم ليكم بالله اماكاينه البطالة في المغرب شركات باغين اخدموا الناس ولكن تماسيح والعفاريت مخلوهومش وقوة الاوراق زعما اللهم اقم الساعة يارب،

  • nour
    السبت 21 دجنبر 2013 - 01:55

    لمقاومة أم المقاولة .بإمكان أي فرد أن ينشيئ مقاولة في حدود ألفين درهم تكاليف الإنشاء ومثلها شهريا للوجود كمصاريف التي ذكرها الموضوع يعني سنة تكلف إثنان وعشرون ألف درهم سنويا وهو مبلغ لا يكفي للمقر ولا لحارسه أوكاتبته أومسيره أومنظفته… والحقيقة أن، الميكرو،المقاولة تحتاج على الأقل مئة ألف درهم كمصاريف ولتغطيتها أن تحقق رقم معاملات يناهز مئة مليون سنتيم في سنة الأولى مستحيل أن تحقق ذلك دون الغوص في مستنقع الرشوة والزلات أمام ،المنوبول، قيم دنيئة تسود عالم المشاريع والمقاول في التعريف مال والأعمال ؛شكارة؛؟؟ لا طموح ولا دراسة ولا سوق شغل ولاهم يحزنون

  • BGDA
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 16:28

    Nous vous accompagnons pour la création et le démarrage de votre affaire:

    * Plan d'affaire
    * Formalités de création et de déclaration de votre nouvelle entreprise
    * Accompagnement au démarrage de votre activité
    * Domiciliation de votre activité/ assistance au choix et à l'aménagement du local

    Prix raisonnable, service impeccable

    ائتمانية مكتب تدبير و تطوير الاعمال تدعمكم لانشاء و بدء الاعمال التجارية الخاصة بكم

    برنامج العمل-
    اجراءات انشاء شركتكم-
    مصاحبة بدء الاعمال التجارية الخاصة بك –

    سعر مناسب و خدمات ممتازة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين