تقليدٌ جديدٌ أفرزته مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة طنجة في شهر رمضان، يتمثل في تنظيم عددٍ من الشباب موائد إفطار جماعية بين الفينة والأخرى، ميزتها أن أفرادها قد لا يعرفون بعضهم البعض بالضرورة، إنما يلبون “نداء” هاته الصفحة أو تلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلتقي الجميع في فضاء واحد، مستغلّين الفرصة للتعارف وتكسير الرّوتين.
ولعلّ أفضل فضاء بالنسبة للمُنظِّمين يبقى شاطئ “مرقالة”، الذي يسمح امتداده وطوله بنَصب أكبر عدد من الموائد، وهو الذي كان قبلة أكبر تجمّع في العام الفارط، قبل أن يكون المنعُ الأمنيّ نصيبَه هذا العام.
لكنّ المنعَ لم يقف حاجزا أمام تنفيذ الفكرة، إذ تمّ يوم السبت 25 يونيو تنظيم أضخم إفطار جماعي بمدينة طنجة بمنطقة مرشان، في باحة مقهى “حنفطة” الشعبي، حضره ما يقارب 500 فرد، بين أصدقاءٍ وأُسر.
وعن طريقة التنظيم وأجوائها قال “ع. المسعودي”، مدير صفحة “التكاحكيح” الطنجاوية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، التي تضمّ عشرات الآلاف من المشركين: “في العام الفارط لم نجد أي صعوبة عندما كانت الفكرة في مهدها، فالتقينا في شاطئ مرقالة ومرّ كل شيء على ما يرام، لكن يبدو أن هناك من حاول استغلال الفضاء بعد ذلك بشكل تجاري فتم منع الإفطارات الجماعية من طرف السلطات المختصّة آنذاك”.
ويواصل المسعودي موضحا ما حدث هذه السنة: “في الأيام الأولى من رمضان طلبنا رخصةً لتنفيذ فكرتنا السنوية بشاطئ مرقالة، ومُنحنا الموافقة المبدئية شرط أن تكون المسافة بين مائدةٍ وأخرى حوالي مترين، لكن عند اقتراب تاريخ التنفيذ عادت السلطات الأمنية لتغيّر رأيها وتخبرنا بمنع الأمر”.
بعد هذا، تمّ الاتفاق على أن تكون باحة مقهى “حنفطة” التاريخي الشعبي هي الملتقى، وذلك بتنسيق بين صفحة “التكاحكيح” على “فيسبوك”، وصفحة “طنجاوا” على “إنستغرام”، فوصل عدد المشتركين إلى 500 شخص تقريبا، بينهم أفراد وأسر، وكذلك مجموعات من الأصدقاء.
أما طريقة التنفيذ، حسب المسعودي دائما، فتكون بالاتفاق مع أحد مموني الحفلات الذي يوفر الموائد والكراسي، بينما يحضر كل شخص إفطاره المناسب له، وهناك من يفضل أن يحضر حتى مائدته وكراسيه، كلّ حسب رغبته.
ويشرح المسعودي الهدف من الفكرة قائلا: “نهدف إلى الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي والانتقال من الافتراضي إلى الواقعي، وكذلك إلى إعادة الحميمية والدفء اللذين كانا يميّزان العلاقات بين الناس والأسر في طنجة..وليس هناك أفضل من إطار جماعيّ لفعل هذا، ناهيك عن كسر روتين الإفطار بين أربعة جدران”.
الإضافة النوعية الأخرى هي أن المنظمين لا يكتفون بهذا الجانب فقط، بل يتذكرون المحرومين والمتشردين.. “قبل لحظة الإفطار بفترة نحضر مجموعة أكياس يحتوي كل واحد منها إفطارا متكاملا، ونقوم بتوزيعها على متشردي ومحرومي المنطقة.. فلا يعقل أن نتناول وجباتنا أمامهم دون مشاركتهم ما نتناوله”، يضيف المسعودي.
تلقى الفكرة إلى حدّ الآن إقبالا كبيرا، وتحضرها مختلف شرائح المجتمع الطنجاوي، وتُشيع جوّا مفتقدا من الحميمية وتبادل الأحاديث، في زمنٍ تبتلع فيه الهواتف الذكية دفء العلاقات الإنسانية.
يقولون : "لاتعطني سمكة طازجة بل علمني كيف أصطادها".. كلوا واشربوا ثم ارقدوا واحلموا وانتظروا مأدبة الغد هنيئا لكم ..
بارك الله فيكم ايها الشباب وبارك الله فيمن يحفز هؤلاء الشباب على هذه الفكرة العظيمة التى تزيد من دعم الاخوة والتضامن كما يزيد من تعظيم هؤلاء الشباب العظيم للشهر المبارك ..ما شاء الله عليكم جميعا ..الكل يتمنى لو كان بينكم.
نتمنى ان يكون اجتماعا عن ذكر الله وليس فقط عن التهام نعمته . وان يكون بادرة خير وان يبتعد عنها حزب الاصالهو المعاصرة اللذي اراد ان يركب الموجة . بادرة من شباب غير متحزب فبارك فيها يا رب .
شيئ جميل ان يجمعكم موقع التواصل الاجتماعي في افطار جماعي لكن اريد طرح
سؤال هل استعملت هده الوسيلة الفيسبوكية في اجتماعكم على دكر لله عز وجل وعلى صلاة التراويح وهكدا سيكون تحقيق ما قاله رسول لله صلعم«
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه»
شاطئ مرقالة ليس مكان مناسب للافطار الجماعي كنت افضل ان يكون بالقرب من المسجد محمد الخامس بايبيريا حتى يتسنى للجميع الحضور ومناسبة لاقامة صلاة التراويح
فكرة جيدة ولها معاني المحبة والأخوة والصدق واتآخي ليتها تتحقق في كل ايام السنة ونعيش مع البائس الفقير والمحتاج ونعيش جميعا إخوة في السراء والضراء
magnfique, magnfique, les marocains doivent s'aimer et se respecter, ce genre d' initiative est le meilleur moyen
اش من فكرة جيدة التبهريج والبدع ديال المواسم من اراد ان يقدم شيئا فليقصد بيوت المحتاجين وليطرق ابوابهم وليقدم مايقدم بدون بلا بلا ولا هيللة
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات،
أولا للتوضيح فقط فمجموعتنا ليست محزبة و لا تنتمي الى أي جهة، بل تتكون من مجموعة من خيرة الشباب و الشابات تجمعهم الروح الإنسانية و العمل الجمعوي و حب الغير و نكران الذات، فكما قلنا تم بحمد الله تنظيم هذا الإفطار الجماعي فقط لكسر الروتين و الحياة اليومية و لكي نكون قدوة للآخرين في هذا المجال، فتم بحمد الله توزيع 150 قفة تتكون كل واحدة منها من : حليب ، قنينة ماء ، عصير ، يوغورت، تمر ، خبز ، بتيبان، قطعة جبن و سكين للدهن.
فكما يقول رسول الله عليه الصلاة و السلام: لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون.
فقمنا باختيار وجبة متكاملة كما يشتهي كل شخص في طاولة فطوره، وهذه الحملة تطال على طول شهر رمضان الكريم و نسأل الله أن يتقبل منا و نسألكم دعوة صادقة لنكمل مهمة الإستخلاف في الأرض فما نحن الاّ سبب.
و من هذا المنبر أدعو جميع الشباب ان يجتمعوا في الخير و الأعمال الخيرية فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل.
و مجموعتنا تقوم على طول العام و لا تقتصر فقط على هذا الشهر.
هذه فكرة جيدة جدا لهؤلاء الشباب تدعو للاطمئنان وتبشر بالمستقبل التضامني .وعلى المعلقين الا يكونوا سلبيين .عليهم دعم المواقف الحميدة .
فكرة جيدة وتنطلق من مدينة طنجة شيء رائع بعدما بدأها الشباب بتزيين الأزقة هاهو يواصل بهذه البادرة الحسنة شكرًا لكم أيها الشباب الطنجاوي …. أتمنى ان تجيدو علينا بافكار في عطلة الصيف وعيد الأضحى كذلك شكرًا مرة اخرى.
هذه بادرة مستحسنة حتى يمكن إعادة ذلك الترابط والتواصل بين أبناء المجتمع كما كان قديما وكنا نلمسه في سكان الحي حيث كان الجيران يجتمعون كل يوم عند واحد منهم وكانوا يقومون بنفس ما قام به هؤولاء الشباب مما كان يشكل ذلك الالتحام والتواصل الحقيقي، وليس كاليوم حيث أصبح كل واحد يغلق عليه باب داره حتى السلام يردها عليك بالكاد، أما هذه الفكرة التي قام بها الشباب الطنجاوي فهي ترجع ذلك التواصل الذي كان بين أفراد المجتمع المغربي.
التعليق الأول خارج التغطية يتبعه التعليق الثامن ،إن البادرة جيدة للتعارف والتواصل وتبادل التهاني ،وما فيها إلا الخير، كم من شخص يخشى القرب من الناس حبيس عالمه الخاص هذه فرصة لشفائه من العزلة وكسب أصدقاء للتعاون والتراحم ،أخي صاحب السمكة الطازجة يمكنك أن ترفضها وابحث عن حل يليق بك ، هنا كل واحد أتى ورزقه حت إبطه لا ينتظر أن يتصدق عليه أحد بل يبحث عمن يشاركه لقمته في جو من الأخوة والمودة.