عرض لملابس داخلية نسائية بأكادير يثير ضجة‎

انها حرب القيم والأخلاق دق طبولها العلمانيون من بني جلدتنا .يريدون ان يهدموا ما تبقى من قيم في هدا البلد.والغريب في الامر انهم ليسوا كلهم نساء بل يساندهم اشباه للرجال. وكل من يعارضهم ومتمسك بدينه كالقابض على جمرة هو في نظرهم رجعي متخلف .لن اقول غير كلمة واحدة. هزلت

كل ما نصل إليه الآن من تسيب ديني و أخلاقي وتخلف إجتماعي و ضعف اقتصادي هو إلا القليل مقارنة مع ما هو منتظر في المستقبل…هذا ما أوصلتنا إليه سياسات التتبع و الانفتاح لإرضاء من لا يريدون إلا رؤيتنا في الخظيظ…

اذا كان العرض مخصص للنساء المشتغلين في مجال بيع الملابس الداخلية "للنساء" اين المشكل لماذا الضجة

لو ان إماما تكلم في الموضوع سيكون مصيره الطرد من الخطابة لانه يتدخل في السياسة وفي امور لا تعنيه. لان خطبة الجمعة يجب أن تقتصر فقط على الوضوء والحيض والنفاس.

كم من ملتحي يبيع الملابس الداخلية في سوق الأحد بأغادير على غرار أسواق المغرب،يقفل الباب من أجل صلاة العصر، كم من شاب يبيع العطر والسجدات وكتب ألدين أمام باب المسجد ورجله لم تطأ المسجد من أجل الصلاة،ربما تجده في أماكن مشبوهة،في المغرب لا أفهم شيء،سوى أن القيم والأشخاص يشترون بالمال. المغرب كما قال أحدهم ككرة الثلج،تتدحرج وتكبر حتى ترتطم وتنفجر.

إلى المعلق رقم 1 اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا .
ولكن أكثر الناس الحق لكارهون.

الظلاميين يمارسون الإرهاب الفكري والثقافي على الشعب وماضون في الاعتداء على حياة الناس وحريتهم، ويسعون للتحكم في حياتهم لكييفها مع معتقداتهم البالية.
ولكن هيهات فهيهات كلما زادت ظلامتيهم كلما قابلها الشباب بالمزيد من الانفتاح والحداثة والمطالبة بالمزيد من الحريات الشخصية والفردية التي لا تهم اي بغل كهنوتي متزمت ومنافق مريض نفسيا يعيش هوس الجنس والكبت الى ان أصبحت فضائحهم تزكم الأنفس.
ويجب على الدولة أن تتصدى لهذه الزمرة من الإرهابيين التي أصبحت تعتدي على الحريات لان المغرب ليس زريبة للظلاميين لكي يطبقوا فيه تعاليمهم ولا مختبر تجارب لكي يجربوا فيه ظلامتيهم، وعليهم أن يعرفوا بأن الإسلام وما ترتب عنه من قوانين لا يهم جميع المغاربة.

الى مؤمن،
لا تفرض قناعات و ايمانك على الاخرين، التزم به انت ان كان صحيحا في و قت قل فيه الصحيح و تبين ان لكل فرقة دينها، و الجميع يتقاتل باسم الله، مثال سوريا.
اما ان تخلط خلطتك الايمانية العجيبة بالتجارة و تسهيل امور الناس، فلا يجوز لك ذلك.
مجرد عرض لملابس و موجودة في كل الاسواق و بنفس طريقة العرض.
هناك قانون في البلاد و لا نود تحريمك او تحليلك انت

وجدي:
والله العظيم لن تجد مثل تدخلات الحاج عبد الله في جميع المنابر سواء كان ذلك في هسبريس، فيسبوك او غيرها.كل كتاباته منطقية و تجبرك على ان تنحني لها.اللهم اذا كنت من الذين اشار اليهم.اجبني انت ايها العظيم: هل لعرض ملابس الداخلية للمراة علاقة بحقيقتنا الا خلاقية نحن المغاربة؟

لا تاسألوا كيف تم تسريب الفيديو …العرض مليء بفلاشات الكاميرة

اتعجب لكل من "صدم" عند مشاهدة الفيديو ! لان المشهد ذاته يتكرر يومياً بالمسابح والشواطئ و لا احد يحرك ساكنا. لماذا الآن بالذات؟

‏العجب ممن عرف ربه ثم عصاه. وعرف الشيطان ثم أطاعه. ياسيدتي ؛ لا تخرجي بلباس لاتستطعين الصلاة به وهل الحرام أصبح حلالاً
أم أن البشر أستغنت عن الجنة!
في الوقت الذي تلتزم فيه الاروبيات
تتعرى فيه بنات المسلمين
اللهم اهدي نساء وبنات المسلمين وارزقهم الحجاب والعفاف والحشمة واحفظهم من كل مكروه وسوء آمين

كل من يدعي الحداثة بالتعري فعقلة غير سليم حتا في الدول الغربية ينبدون مثل هده المعارض

ردي سيكون علي الحدثي التقدمي التتبعي المدلول رقم عشرون يسب المغاربة لا حياء ولا حشمة ولا وقار يقول يريد ان يربي اولاد المغاربة علي التقدمي التتبعي لاسياده ولاكن لن يقبلوه ابدا لانهم هدوك الناس يعرفون الحوار انت ما عندهم ما ياخذون منك ولي حاجة انت وامثالك لانكم تبع الناصخين فقط

عرض جميل يعطي نظرة جيدة عن المغرب كبلد منفتح و متاسمح. لا للتطرف و الانغلاق و الغلو و التشدد. نعم للانفتاح و التسامح.