أقدمت سيدة متزوجة في الثلاثين من عمرها على الانتحار، عبر تناول سُمّ قوارض، أو ما يصطلح عليه بـ”فنيدة الفار”، واضعة بذلك حدا لحياتها، حيث تم نقل جثمانها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في دواعي وأسباب إقدامها على الانتحار.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الضحية خلفت وراءها زوجا وطفلين، فيما رجح مصدر مقرّب سبب انتحارها لمشاكل عائلية.
الســــــؤال هو لماذا ؟
خبر محزن .
الله يرحمها و يرحم جميع المسلمين
يجب حظر سم القوارض من الأسواق, لأنه يستخدم في أغلب حالات الانتحار بين النسوة خصوصا, لأن النساء المنتحرات يفضلن السم أو تناول الأدوية, عكس الرجال الذين ينتحرون غالبا شنقا حسب احصائيات منظمات الصحة العالمية, كما أنه يستخدم أيضا في جرائم القتل, كيف يعقل أن يباع سم قاتل في السوق بكل أريحية بحيث يمكن حتى للأطفال شراؤه, يمكن للشخص المكتئب جدا أن ينتحر لو وفرت له الوسيلة التي يراها مناسبة و يمكنه أن يعدل عن ذلك, و تبقى مجرد أفكار في ذهنه إذا لم يجد ما يناسبه.
لا حول ولا قوة الا بالله .الله يرحمها
للأسف الشديد هذه الحالات كثرت جدا وخاصة في إقليم خريبكة…طبعا هل تعرفون أسباب هذه الحالات؟؟؟ لقد وقفت على كثير منها وبحث فوجدت أن السبب هو العلاقة الغرامية التي تربطها كثير من المتزوجات مع عشاقهن في غياب أزواجهن وعندما يأتي الزوج لا تستطيع هذه" الخائنة" تحمل فراق عشيقها فتصنع المشاكل لكي تخرج من البيت….لكن عندما يضيق عليها زوجها الخناق وتجد نفسها قد وقعت بين المطرقة والسندان تحاول وضع حد للألم الذي قد يصاحبها طول حياتها فتقرر تناول " كينة الفار"…
أتدرون من هو الشريك الحقيقي في مثل هذه الجرائم؟؟ والله ثم والله هو المخزن المغربي أو السلطات المغربية التي أصبحت تشجع هذا النوع من الفساد" الخيانة الزوجية"…فأنا أرى رجل "أمن" يرتاد بيت إحدى النسوة في حينا..ورأيت امرأة خانت زوجها فعفوا عنها رغم متابعة زوجها ورأيت ورأيت…
والله كم أتأسف لضياع المروءة من رجال هذا البلد وكم أتأسف لأبناء وبنات هذا البلد الذين أصبح همهم هو جلب المال ولو كان ذلك على حساب العرض والشرف..
آسف يا أبناء المغرب الحبيب وبناته لأنكم في بلد " أمير المؤمنين" و حكومة " الإسلاميين" والله بريء منهما يوم الدين…