طلبة البوادي يتَحدون التهميش والحگـرة بجامعة فاس

طلبة البوادي يتَحدون التهميش والحگـرة بجامعة فاس
الخميس 9 أبريل 2009 - 22:57

كل الطلبة الذين مروا بالمركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، يربطون الفترة الجامعية التي قضوها بهذا الفضاء بالمعاناة والظروف القاسية للعيش، خاصة أولئك القادمين من القرى والبوادي المنتمية للأقاليم المجاورة لفاس، كإقليم تاونات وصفرو وبولمان، إضافة لتازة قبل إنشاء الكلية المتعددة التخصصات بها. فأول عائق يواجه هذه الفئة الأخيرة هو مشكل السكن على اعتبار أنهم غرباء عن مدينة فاس، فالحي الجامعي غير قادر على استيعاب الكل، كما أن الاستفاذة منه لا تتم إلا عبر “الزبونية والمحسوبية” كما يؤكد الطلبة. وبالتالي لا يبقى أمام أغلبهم إلا البحث عن سكن في أحد الأحياء الشعبية وما يرافق هذه العملية من مشاكل نظرا لغلاء ثمن الكراء مع أن أغلبهم  ينحدرون من أوساط اجتماعية فقيرة وأسرهم بالكاد تقاتل من أجل ضمان حاجياتها الأساسية فبالأحرى إعالة طالب بمتطلباته التي لا تنتهي، أما المنحة فهي لا تكفي لشيء، ولهزالتها أطلق الطلبة عليها لقب “المحنة“.

أمام ضيق ذات اليد هاته، لا يبقى أمام هذه الفئة من الطلبة إلا التوجه لحي “الليدو” الصفيحي للبحث عن مسكن بأقل الأثمان تحت صفائح “القصدير” التي لا تقي من حر و لا برد، ولكل طالب قصته مع السكن بهذا الحي، فبعض الطلبة يحكون أنه بمجرد حلول فصل الشتاء يستحيل العيش داخل هذه المساكن نظرا لتسرب مياه الأمطار من السقف، لدرجة، يقول طالب عاش التجربة، “نجد أنفسنا ننام في بركة مياه، مما يضطرنا لاستخدام قطعة بلاستيكية (ميكا) كغطاء فوق الأغطية الأصلية من أجل منع تسرب الماء، وننام على هذه الوضعية حتى الصباح”، مضيفا، “لا بديل عن هذه الوضعية لأننا لا نملك ثمن الإقامة في شقة محترمة“.

وهناك من الطلبة من يختار السكن بحي “ليراك” الشعبي المعروف بانتشار الجريمة أو حي “النرجس”… وكل في المعاناة سواء.

وهناك فئة أخرى تختار “الحريگـ ” أو “السليت” داخل الحي الجامعي حيث يقطن الطالب بشكل “سري” و”غير قانوني” رفقة الطلبة القاطنين بشكل رسمي، حيث تقتسم هذه الفئة الأخيرة غرفها مع هؤلاء “الحراگة” تضامنا معهم في محنتهم مع غياب السكن. وقد استطاع الطلاب فرض الأمر الواقع على إدارة الحي، حيث يعتبر هذا الأخير من الأحياء الجامعية القليلة التي يمكنك الدخول إليها والإقامة داخلها دون أن تكون من القاطنين المعترف بهم من طرف الإدارة، وهذا “لم يتم إلا عبر التضحيات التي قدمها طلبة ظهر المهراز على امتداد تاريخ الحركة الطلابية من أجل الحصول على هذا الحق الذي يحمي العديدين من التشرد” يقول أحد “الحراگـة“.

تعتبر عبارة “الأزمة” من التعابير الأكثر رواجا على ألسنة طلبة الحي الجامعي طيلة أيام السنة، دلالة على الأوضاع المتأزمة التي يغرق فيها أغلبهم، فجل الطلبة يجدون مشكلا كبيرا في تدبير حاجياتهم البسيطة بسبب فقر أسرهم وهزالة المنحة أو “المحنة” التي “لا تكفي لتغطية مصاريف شهر واحد بالنسبة لأشد الطلبة تقشفا” يقول طالب، بشكل يدفع البعض لعرض ملابسهم وهواتفهم النقالة للبيع داخل الحي الجامعي.

في هذه الظروف يعجز بعض الطلبة عن توفير درهم و40 سنتيما، ثمن الوجبة الواحدة بالمطعم الجامعي، لكنه يثور مشكل آخر مرتبط بالأكل، فحتى إذا استطاع الطالب أداء ثمن الوجبة فإنه قد يجدها “غير صالحة للأكل بسبب رداءة جودتها”، يقول أحد الطلبة الذي يؤكد عثور بعضهم على “أشياء غريبة” في الوجبة، وفي أحيان أخرى بعض الحشرات أو الدود، “مع روائح كريهة تفوح من وجبة السمك التي تقدم مرتين في الأسبوع بالمطعم”، مما دفع الطلاب للدخول في معارك نضالية لأجل تحسين جودة الوجبات، وفي كل مرة يعثرون على حشرة أو دودة يخرجون في مظاهرة حاملين “البلاطو” الذي يضم الوجبة العفنة ومرددين شعارات من قبيل “هذا مطعم للطلاب… ماشي مزبلة للكلاب” وشعارات أخرى تندد بسياسة التعليم وسلوك الإدارة.

وزيادة على المشاكل المادية التي تواجههم تأتي “التدخلات القمعية في حق الطلبة لتزيد من تعاستهم” يقول أحد الطلبة، حيث تتحول الساحة الجامعية لمعسكر لقوات الأمن و”المخازنية” وفضاء مفتوحا لحصص الضرب والتعذيب في حقهم عند اقتحام الحرم الجامعي الذي تكرر في الآونة الأخيرة أكثر من مرة على خلفية مقاطعة الامتحانات بكليتي العلوم والحقوق من أجل إلغاء النقطة الموجبة للرسوب، ومرة أخرى يكون طلبة المناطق القروية هم الضحية، حيث تحملهم الإدارة ما تعتبره “شغبا” بالجامعة، لذلك تعمل قوات الأمن على تفتيش كل طالب وإذا ما ثبت أنه يقطن بالحي الجامعي أو ينتمي لإقليم تاونات خاصة، توجه له تهمة الإنتماء لفصيل الطلبة القاعديين ويتعرض لحصة تعذيب آنية في عين المكان قبل أن ينقل لولاية الأمن لتتمة مسلسل التعذيب ثم يتم التحقيق معه، “هكذا أصبح كل منتمي لإقليم تاونات متهم إلى أن تثبت براءته“.

ونتج عن هذا الوضع أن الطلبة القاطنين بالحي الجامعي وجدوا أنفسهم مجبرين على مغادرته يوما واحدا قبل يوم امتحانات الدورة الاستثنائية بكلية الحقوق التي تجري كل يوم سبت وأحد بعد مقاطعة الدورة العادية، وهي الامتحانات التي تحرسها قوات “السيمي” و”المحازنية” لإرغام الطلبة على إجرائها بالقوة.

 وهكذا يغادر الطلبة الحي لأن قوات الأمن تعسكر ابتداء من الساعة السادسة صباحا ليوم الامتحان عند مدخله وكل طالب يخرج أو يحاول الدخول إليه يتعرض لحصة تعذيب وضرب قبل التحقيق في هويته بحثا عن الطلبة القاعديين، مما جعل الطلبة يهيمون على وجوههم في شوارع فاس مساء كل جمعة بحثا عن منزل صديق أو قريب يقضون به ليلتهم هربا من هراوات القمع.

وأخيرا، يبقى لافتا للنظر – رغم كل هاته المعيقات التي وقفنا عليها- تفوق هؤلاء الطلبة القادمين من البوادي دراسيا وحصولهم على أعلى المعدلات، كما يلاحظ انشغال هذه الفئة بهموم المجتمع، وهذا يبدو من خلال الحديث معهم، فهم يحاولون دوما تقديم أنفسهم في صورة ذلك الطالب الواعي الملتزم بهموم وطنه ومجتمعه، وهي الثقافة التي ترسخها الحلقيات التي تشهدها ساحة الحي الجامعي والنقاشات المستفيضة بينهم في جميع المجالات. وهذا ما يغيب عند طلبة المدينة الجامعية فاس، لأنهم يعيشون بعيدا عن النقشات والحوارات التي تشهدها الجامعة، فهم يغادرون الكليات بمجرد انتهاء الحصص الدراسية في اتجاه منازل عائلاتهم، “حيث يجدون القنوات الفضائية التي تروج ثقافة الميوعة والتفاهة” حسب أحد الطلبة القاطنين بالحي الجامعي، “مما يجعلهم بعيدين كل البعد عن هموم الجامعة، مع عدم انخراطهم في المعارك النضالية التي تكون هذه الأخيرة مسرحا لها، وهذا ما يؤثر سلبا على قوة هذه المعارك”، حسب نفس الطالب.

bnadem.maktoobblog.com

‫تعليقات الزوار

15
  • skina
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:09

    حي “ليراك” الشعبي المعروف بانتشار الجريمة
    ******* ************ ************
    اتق الله يا أخي
    هل عشت في هذا الحي حتى تقول عنه هذا
    لم ارى في حياتي تكافلا اجتماعيا كاللذي رأيته في حي ليراك

  • أوطمي وفي
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:17

    كانت أوطم منظمة طلابية وطنية تناضل إلى جانب القوات الشعبية، كانت أوطم تقدمية، ديموقراطية وجماهيرية، أما الآن فقد أصبحت، بسبب العناصر التي ترى في نفسها تمثيلية جميع الطلبة ومصالحهم بدون سند صحيح ، تعيش العبث، والخطير في استفحال أزمة ما يسمى بمسيري أوطم أن المنظمة العتيدة تنحو منحى الظلامية والعرقية والعدمية.

  • محمد الأمين الفاسي
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:19

    تحية نضالية لأولادنا الطلبة و الحق أنهم وجه المغرب و مستقبله و هده المعاناة الضالممة هي على وجه الحكومة و الدولة وصمة عار كشهادةو المرزوقي التاريخية…
    عوض الاسفار و مهرجانات البدخ و الميوعة كان عليهم توفير اللازم للطلبة
    أقترح الغاء الموسيقى الروجية عفوا الروحية و جمعية 1200 سنة لتهريس فاس عفوا تأسيس فاس بمعونات للطلبة و تشريفهم فقط لاعطائهم حقوقهم كالسكن و الراتب تماما ككل الدول المحترمة
    و يتكلمون عن هجرة العقول …جبناء

  • طالب ثائر
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:21

    بسم الله الرحمن الرحيم …
    تحية خاصة لكافة طلبة جامعات ظهر المهرز و خصوصا القاطنين بالحي الجامعي … بالنسبة لمعانات الطلبة تبدوا يومية .. و ألاحظها خصوصا… في المقصف .. أخي فتح الله الحمداني.. قرأت مقالاتك في موقع و مقال أمس . استنتجت ان لديك رؤية سلبية و تقوم بعرض تفاصيل الحياة الجامعية من جانبها السلبي لا غير. متضامنا مع التيار القاعدي. الذي كلما عرف رموزه بدخول السيمي و قوات المخزن يفررون لمنازلهم بحي ليراك و عيونات الحجاج و يتركون الطلبة الذي لا حول و لا قوة لهم. استثناء الذين تم القاء القبض عليهم مثل جمال العصفوري. بسبب مباغثت قوات الأمن لهم. فهذا الطرح معروف في الجامعة. و عايشته بنفسي و لم يقل لي أي أحد بصفتي طالب في الجامعة و أعرف مذا يسري و يمري و بكون لي أصدقاء يقطنون في الحي الجامعي و بشهادتهم. و في الأخير من قال لك يا حمداني ان طلبة مدينة فاس لا يعرفون ماذا يجري في الحلقيات … ا تتكلم عن 10000 طالب … استجويتهم كلهم … كفاك تفاهة يا هذا… و شكون قالك مشاهدة القنوات .. أشكتخور مع راسك… أفكارك قاعدية يسارية محضة.. تظهر حساسيتك من الطالبة القاطنين بمدينة فاس. الم تعلم ان عدد كبير من طلبة فاس يتضامنون من طلبة الحي الجامعي. الم تصلك هاته المعلومة … “”مرة جاية سول مزيان متشدش طالب وااحد و تعمم على الجميع”” كون تحشم اصاحبي…
    تحية عطرة لكل القراء
    الله يهديك اسي فتح الله

    و السلام عليكم

  • عماد
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:23

    و زدتو فيه بزاااااااااف !!!! لقد درست بهده الجامعة و صراحة 90 في المئة مما تقوله يا أخي هو كدب و تلفيق و زيادة فالفاخر !!! دكرت حي النرجس , يا أخي أنت تعلم أنه من أرقى الأحياء بفاس فكيف تقارنه بحي ليراك ؟؟ و الطالب لا يستطيع توفير درهم وربعين سنتيم؟؟؟؟؟ أين نعيش نحن؟؟ لمادا لم تدكر أن الطلبة المنحدرين من مدن أخرى يتلقون 1300 درهم كل 3 أشهر؟؟ غريب أمركم يا ناكري الجميل , على الأقل أدكر السلبيات الحقيقية و الايجابيات أيضا !!! و الحقيقة هي أن طلبة البوادي هم متيروا البلبلة وسط الطلبة نضرا لتأترهم بتقافة البادية و صعوبة تأثلمهم مع الحياة في المدار الحضري… ليفجروا كبتهم المتجلي في احساسهم بنقص نفسي. و أخيرا يا أخي المحترم أدكرك بالمتل الفرنسي :
    Les tonneaux vides sont ceux qui font le plus de bruit
    أتمنى أن تفهمها حقا لأن موضوعك يبين عكس دلك ….

  • التاوناتي
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:25

    حقيقة الطلبة بظهر المهراز يعانون كثيرا، وأنا واحد من هؤلاء الطلبة الذين يذوقون مرارة متابعة الدراسة بجامعة فاس.
    أعتقد أن صاحب المقال بدوره طالبا بظهر المهراز، فهذه التفاصيل الدقيقة لا يمكن أن يطلع عليها إلا من عاش مدة طويلة بهذا الفضاء.

  • رشيد
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:11

    إن الجامعة اليوم تعيش حالة يرثى لها. وهذه الوضعية من صنع النظام الذي يريد لأبناء الشعب أن يضلوا دائما مكلخين، لأن في العلم والتعلم والمعرفة خطرا على المخزن. وهذا ماقاله الديكتاتور الحسن الثاني في تصريح صحفي حينما قال: ” كل من علمناهم صاروا إما ثوريين أو إسلاميين”. وهذا دليل على أن النسب المرتفعة للأمية لم تاتي من فراغ وإنما من تدبير المخزن الذي يريد للشعب أن يضل في دار غفلون.

  • mohamde
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:15

    من قال لك ان الطالب القادم من المناطق البعيدة يحس بالتهميش العكس انا شخصيا كنت طالبا في شعبة الفلسفة في اوائل التسعينات وقدمت من مدينة كلميمة باقليم الرشيدية ولم اكن احس بدلك العكس كنا فخورين ودائما نحتل الصفوف الامامية في الامتحات الدي نحس به بصراحة هو تعامل الدولة معنا فهي التي تهمش كل غيور على بلده واحس شخصيا هدا في العمل الدي ازاوله بوزارة الشباب والرياضة فالمنافقين والمستهترين ومنعدمي الضنائر والاميين هم الدين يختلون المناصب العليا والمهام وقد صدق قول الشاعر ملئى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ فادا كنت ملئا في المغرب فان الدولة تضعك في الهامش اما ادا كنت ثرثارا فان الدولة ستمنحك المؤزلية والمكرمة ولله في خلقه شؤون

  • Trotski
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:03

    لقد كنت طالب في فاس ومعطياتك غير صحيحة، تقريبا كل الطلبة الذين يتزعمون و يتحدثون في الحلقيات ينحدرون من فاس كذلك المتفوقون، وان كنت تريد الحقيقة فما عليك الا المجيء في نهاية السنة الدراسية لترى بنفسك.

  • بوحيرد
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:05

    مادكرته حول الأوضاع المزربة التي يرزح تحت نيرها الطلاب صحيح ويبقى غيض من فيض وهو بالمناسبة ليس مقتصرا على جامعة فاس وحدها بل ان خارطة الفقر تلف جميع المواقع الجامعية المغربية وماتتفرد به من ارث نضالي هو مايمنحها بعض التميز أما عن الوعي الذي تعتقده ليس الا أوهام ستكتشف زيفها بعد خروجك من الجامعة.
    صحيح تناقش كثير من المواضيع
    المحظور ملامستها في المجتمع لكن بشكل سطحي ومن طرف أناس لايطالعون أو حفظة يتكلمون بألسنة غيرهم ومن يجادلهم بالحجة يشهر الكلاكلية في وجهه السيوف وقد ويمنع من الدراسة.
    ولعلك اجتزت تجربة مريرة حينما كتبت ذات مرة تنتقد المواجهات التي يروح ضحيتها الطلبة الذين ليست لهم أجندة سياسية. حيث كتبت وبشكل يشي بضغوطات مورست عليك كتبت تعتذر للكلاكلية مع انك نقلت فقط مايقع بصدق.

  • التاوناتي
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:13

    أعتقد أن من يقول أن هذه المعطيات غير صحيحة، فهو إما لا يعيش بظهر المهراز أو أنه طالب ينحذر من عائلة بورجوازية ولا يعرف للمعاناة طعم أو أنه، عميل للمخزن يريد أن يشوه الحقيقة المرة التي يكتوي بها الطلبة.
    أؤكد أن المعطيات التي وردت في هذا المقال صحيحة، فأنا طالب بالحي الجامعي أنحذر من إقليم تاونات … أقسم بالله العظيم أني أعجز في بعض الأحيان عن توفير درهم و 40 سنتيم لاقتناء وجبة المطعم. وهذه الوضعية يتقاسمها العديد من الطلبة. أما الحديث عن الدود والحشرات في الوجبة الغدائية للمطعم فهو كلام صحيح. وهذه المسائل يعرفها كل من يقتات على وجبات المطعم الجامعي. و قد عثرت يوما على دودة في وجبة الكفتة التي تقدم في العشاء. أما وجبة السمك فقد تخليت عن تناولها بالمرة لأنها غير صالحة للأكل تماما خصوصا وجبة يوم الأربعاء.
    تحياتي آسي فتح الله

  • براكة من الفراكة
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:07

    يأ أخي إن ما قلته في هذا ال مقال يبين أنك لا زلت صحفيا مبتدئا، ألم تر أن معظم المراتب الكبرى في الدولة متشكلون من مدينة فاس، هؤلاء الذين سدافع عنهم، على الأقل ليفهموا ما معنى الديمقراطية إذا كانوا فعلا قد وصلوا إلى المعرفة، أ يعقل في زمن الألفية الثالثة أن يأتي أشخاص يدعون أنهم ورثوا الجامعة من جدودهم، وأنهم هم ممثلوا الطلبة، هل أعطاهم الطلبة هذا الحق، هل صوتوا عليهم، هل هذه هي الديمقراطية التي يتكلمون عنها، هؤلاء هم من ينشرون الفقر والأمية، فكم من طالب غادر الجامعة بسببهم لأنه لم يستطع الصبر مع المقاطعات، مع المضايقات التي يتعمدها هؤلاء، ,,,,,,,,,,,,,,

  • bladi blad
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:27

    Narjiss mais pour koi y’a koi la y’a aucune raison de l’ajouté dans ton article en plus y’a aucune comparaison avec lirac et franchement je trouve ton article n’est pas honnéte par ce que tu parle de c7 université pour koi tu n’a pas cité que y’a plus qu’un beznaz tu sais ca et………..dsl jé pas bcp de temps pour cité tous mais pour avancé Mr il faut cité tous et le précisé

  • وفاء لظهر المهراز العصية
    الخميس 9 أبريل 2009 - 23:01

    الحمد لله
    سيدي الكريم ما رايته في هاته الجامعة من التضامن لم اره في حياتي بين الطلبة والطالبات ..
    انك تقوم بتشويه ساحة ظهر المهراز لتي تعلمنا في هوامشها وليس في مدرجاتها انها مدرسة للحياة واذا كنت عشت فيها حقا فيجب ان تخجل من نفسك او انك لا تعرف تاريخ هاته الجامعة وما انتجته من رجال ونساء طبعوا الحياة السياسية المغربية…لقد شعرت بالتقزز وانت تتحدث بلغة التمييز بين الطلبة في حين كنا سواسية في كل شيئ في القمع في الانضباط داخل الحرم في احترام الاعراف في كل شيء في التضامن المطلق في كثير من الاحيان رغم الاختلاف الشديد …كيف تريد ان تسيء الى ذاكرة نضالية تاريخية …يا سيدي كثيرون عندما يصلون الى مدخل ظهر المهراز تقشعر لهم الابدان ….مع احترامي

  • المناضل
    الخميس 9 أبريل 2009 - 22:59

    تحية عالية لكاتب المقال. لقد لامس المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة والمعاناة اليومية التي تواجههم. إن الطلبة اليوم يعيشون حالة من عدم الاستقرار النفسي بسبب التدخلات القمعية في حقهم من طرف قوات القمع من أجل تكسير خطواتهم النضالية العادلة المشروعة.
    يا له من مغرب!!

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال