في شفشاون ، تدخين المخدرات مباح، والشرطة ترعى " مزاج " السياح!

في شفشاون ، تدخين المخدرات مباح، والشرطة ترعى " مزاج " السياح!
الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:24

“المملكة تشن حربا ضروسا على زراعة الحشيش”، “السلطات الأمنية تلقي القبض على كبار تجار المخدرات”، “الشرطة تطارد تجارا للمخدرات عبر الزوارق والطائرات النفاثة”، “حرق مئات الهكتارات من الأراضي المخصصة لزراعة الحشيش”، المملكة تعلن تقدمها في الحد من زراعة الحشيش“….


هذا مقتطف من العناوين التي بدأت منذ أشهر تطل بكثرة على المواطنين المغاربة عبر مختلف وسائل الإعلام لتبين بالدليل القاطع أن المغرب جاد في محاربة زراعة وتجارة القنب الهندي والذي يستخرج منه الكيف أو ما يعرف محليا بالحشيش.


حرب المخدرات في المغرب ليست وليدة اللحظة، لكنها استعرت في المدة الأخيرة خاصة بعد حصول المغرب على ميزة الوضع المتقدم في شراكته مع الاتحاد الأوروبي والتي كان من بين شروطها العمل على الحد من تهريب الحشيش من المغرب نحو إسبانيا وباقي الدول الأوروبية.


إلا أن جولة سريعة في مدينة شفشاون بشمال المغرب، حيث القلب النابض لزراعة وتجارة وتهريب واستهلاك الحشيش، يوحي بواقع مغاير لذلك الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام نقلا عن بلاغات وزارة الداخلية.


“شفشاون مدينة عريقة تقع في أقصى شمال المغرب، على سلسلة جبال الريف الشامخة، وغير بعيد عن البحر الأبيض المتوسط”، هكذا يقدم موقع ويكيبيديا باللغات الأجنبية لشفشاون، ليستفيض في ذكر مزاياها السياحية بين ذاكرتها التاريخية وموروثها الثقافي ذي الطابع الأندلسي، وطبيعتها الخلابة، ويختم بأن تدخين الحشيش فيها ميزة لا تقل عما سبق ذكره.


الاطلاع على ما كتب في الموقع يثير الاستغراب خاصة في ظل ما يقال عن حرب المغرب ضد تجارة المخدرات، وهو الاستغراب الذي يمحي بسرعة مع الدخول إلى “المدينة المدمنة”، وتتعطل معه حاسة الشم التي تنتفض في أول لقاء من قوة رائحة الحشيش، وبعدها بلحظات يصبح الأمر مألوفا،، وكأنه الهواء منسم برائحة ما، فقد اعتاد سكان المدينة تدخين الحشيش منذ عهود طويلة، وأتى السياح ليتشاركوا معهم هذا الميراث، ففي كل حي من أحياء المدينة الضيقة لا بد وأن تصادف رائحة الحشيش نابعة من منزل ما، من فندق، ما من دكان ما، المهم أنها موجودة في كل حي، وكأن غيابها وصمة عار في جبين المدينة الزرقاء.

على عتبة مطعم من المطاعم الكثيرة المنتشرة في ساحات ودروب شفشاون، تجلس شابة أجنبية تدخن على الملأ وأمام أعين الشرطة سيجارة حشيش، وأمام مدخل دكان صغير خصص لصناعة المفروشات التقليدية يجلس عجوز من سكان المدينة فوق كرسي خشبي يدخن في هدوء سيجارة حشيش، وقبالته دكان يبيع إلى جانب المعروضات التقليدية–السبسي- متوسط الطول، لونه غامق ومصنوع من الخشب، يستعمله المغاربة منذ القدم في تدخين الحشيش.


وبين أحياء شفشاون وساحاتها الصغيرة صادفنا مغاربة شباب وسياحا من مختلف الأعمار والجنسيات، إسبان، برتغال، أمريكيين وبريطانيين وغيرهم يستمتعون بنشوة الحشيش بكل حرية، وتعلو أصواتهم في الحديث على غير العادة، وأمام نافورة ساحة وطاء الحمام التاريخية تجمع محليون وأجانب راقصين على أنغام مغربية رقصة الفلامينكو الإسبانية، دون أن تغيب رائحة الحشيش عن مجلس الأنس والطرب.

في مدينة شفشاون، الهيبيز والبوهيميون لا زالوا يصارعون من أجل البقاء، يقصدها السياح من الباحثين عن متعة أكبر بتكلفة أقل، سروال فضفاض، صندل خفيف، قميص صيفي مع أن الجو بالكاد يكون ربيعيا، ووشاح يلف العنق لينسدل في تمرد على صدر الرجل أو المرأة، هذا هو اللباس الدارج عندما تحط الرحال بشفشاون، ولا بأس في وشم على الكتف، وخلخال في القدم.


العربات العائلية المعروفة باسم القافلة تتواجد بكثرة في هذه المدينة، وتخفف على السائح تكلفة الإقامة، وتسمح له بأن يقل عائلته أو أصدقاءه والمبيت في العربة، بل هناك من السياح من يقتصد حتى في تكلفة الأكل رغم أن الأثمان المعروضة تعتبر مغرية وغير مكلفة.


وقفت على حالة من التقشف يتبعها السياح المتشردون (كما يطلق عليهم المغاربة تندرا). سائحتان جلستا فوق سور قصير يظلله شجرة منعزلة وأخرجتا في لهفة من كيس بلاستيكي أبيض اللون 3 طماطم، وبضعة حبات فراولة، وبرتقاليتين، وجلستا تستمتعان بوجبة الغذاء البخسة غير آبهتين بنظرات بعض المارة الغاضبة، والهمسات الحانقة، رفضا لهذا التقشف الذي لن يكسب ساكنة المنطقة شيئا، يوضح أحدهم مضيفا“: يجد السياح هنا ما لا يجدون في بلدانهم، شمس دافئة، طبيعة خلابة، مدينة صغيرة، جميلة، هادئة، وآمنة جدا، تكلفة العيش من إقامة ومأكل بخسة، أضف إلى هذا سهولة الحصول على الحشيش وتدخينه على الملأ وفي منتهى الأمان من أيدي الشرطة ومن السكان، فهؤلاء سبقوا منذ زمن السياح في تدخينه، والشرطة لا يمكنها منع السائح من الحصول على الحشيش لأنه بذلك يختق الشريان الذي منه يتغذى سكان المدينة، فالكل يعلم أن الحصول على الحشيش والاستمتاع بتدخينه بين ساحات شفشاون التاريخية وطبيعتها الخلابة في أمن وأمان هو ما يغري السائح للمجيء إلى هنا“.


هكذا تحدث الضيف ليختم كلامه عن الوضع الاستثنائي ل”مدينة الألوان والدخان”، قائلا “في شفشاون وبوجود المخدرات لا مكان لأزمة مالية ولا عالمية!”.

‫تعليقات الزوار

12
  • كتـــامي
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:38

    إيه يا شفشاون – ويا غمارة -.. مضى زمن العلم والعلماء والجهاد والمجاهدين..
    في عهد ما بعد الاستقلال أصبحت قبلة للحشاشين..
    الذين يحاربون العلم الشرعي والحفاظ على التقاليد الأصيلة يريدون الانتقام منك ..
    أنت الآن تعيشين في ظل الحداثة والعلمنة..
    يريدونك مدمنة على الحشيش..
    اسألي يا غمارة جارتك – كتامة –
    لكن لا تحزني، فالفجر قريب إن شاء الله..
    سيهزم القوم ويولون الدبر، وتعودين مركزا للعلم والعلماء..

  • محمدنو
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:40

    شفشاون عرفت بكل لغات العالم ، بدءا بالاسبانية والفرنسية والانجليزية ، حتى الشينوى والهندوس ، تحدثوا عنها ،، اما بني العربان ، فستجدها في كل المواقع الالكترونية ،،على العموم لمن لا يعرف المدينة على حقيقتها نصحبه بهسبريس لزيارتهامجاناان اردت الهروب من صخب المدن الكبيرة المثير للقلق والإرهاق، لتتمتع بعطلة هادئة بين أحضان مدينة أليفة، فما عليك إلا أن تتوجه في أي فصل شئت، إلى مدينة صغيرة تقع على ارتفاع 660 مترا عن سطح البحر، وتحتل سفح جبلي «تيسوكا» والقلعة، في قلب سلسلة جبال الريف المطلة على البحر الأبيض المتوسط، هي مدينة شفشاون المغربية
    تشعر وأنت تصل إلى المدينة بألفة وتصالح مع المكان، حتى وإن لم تكن قد زرت المدينة من قبل، وهذا الانطباع الأول يجعلك تنسجم بسهولة مع فضاءات المدينة وأهلها الودودين والمسالمين.
    فشفشاون ترحب بالسائح الباحث عن الهدوء والسكينة والعزلة، فلا تتوقع أن تجد مدينة للملاهي الصاخبة، والفنادق الفخمة، ومتاجر الماركات العالمية
    «وطا الحمام» ساحة تقع وسط المدينة العتيقة، ذات الطراز المعماري الأندلسي، يقصدها السائحون في جل الأوقات، لأنها تمثل قلب المدينة النابض، حيث تنتشر المقاهي التقليدية المظللة بالأشجار، تقدم لزبنائها كؤوس الشاي بالنعناع.
    يزور المدينة سنويا أكثر من 60 الف سائح، وتتوفر على أربعة فنادق مصنفة، أشهرها فندق «برادور» قرب ساحة «وطا الحمام»، وفندق «أسماء» الذي يطل على المدينة من أعلى الجبل، كما يوجد بها 27 فندقا صغيرا غير مصنف.
    ويمثل الإسبان أعلى نسبة من السياح الأجانب الذين يزورون المدينة، يليهم البرتغاليون، ثم الفرنسيون، واليابانيون. ويزور الإسبان المدينة بكثرة خلال فصل الصيف، وأيضا خلال عطلة نهاية العام.
    لا يمكنك أن تغادر المدينة دون أن ينصحك سكانها بتذوق بعض الأطباق التقليدية، مثل طبق الفول المعروف بـ«البيصارة» الذي يعد بطريقة خاصة بأهل شفشاون. بالإضافة إلى أنواع مختلفة من «الطاجين» المغربي الشهير .
    وإذا كنت من هواة التسوق لاقتناء الهدايا البسيطة، او الاحتفاظ ببعض التذكارات، فخلال تجولك بأحياء المدينة القديمة، ستجد عددا من البازارات التي يبيع أصحابها المنتجات التقليدية التي اشتهرت بها المدينة، مثل المنسوجات الصوفية الملونة بألوان قزحية جميلة، والصناعات الجلدية والخشبية، بأثمان زهيدة
    وتعتبر «راس الماء» من أجمل الأماكن الطبيعية التي تستحق الزيارة، حيث تتدفق شلالات المياه المعدنية الباردة.
    وأنت تتجول في المدينة لا بد وأن تلتقي ببعض الوجوه السينمائية أو الإعلامية المغربية أو الأجنبية المعروفة، والتي تلجأ إلى حضن هذه المدينة التي تأسر زوارها ببساطتها البعيدة عن البهرجة الزائفة.
    فالحشيش والمخدرات وماالى ما هنالك من هذا الكلام ، لا تصدقوه ، فقد كان من الماضي ،، الدولة تراهن على شفشاون بدون كيف ،وكل ربورتاجات والتعاليق تعود الى الارشيف فلا تهتموا بها،وشفشاون الحبيبة ترقد في امان بين جبلين ، اتركوها وشانها .

  • ابو شامة
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:36

    غني الشعراء علي مدينة شفشاون ما اجمل نسيم الصباح فيها مياه عدبة من راس الماء هواء طبيعي نساء كالحوريات بيوت ناصعة في البياض . في جانبها زراعة القنب الهندي عرفت شفشاون بالمغرب ما لم تعرفه الديبلوماسية المغربية التي تنفق عليها الدولة ملايير من السنتمات . وجوه غريبة تدخلها يوميا اول ما تدخل يقدم لك نبتة القنب الهندي ممزوجة بالتبغ اطبيسلة هدا من خسن كرم الضيافة وعند اسيقاظك حوعان البصارة الله الله تنسي الدنيا وما فوقها وتجد راحتك هدا هو الطب البديل زادك الله يانوارة عزا وحفظك وحشيشك من كيد الكائدين

  • مواطن
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:42

    إن الموضوع مليئ بالمغالطات والدعايات الكاذبة، والتعميم الذي لا مبرر له،وليعلم كاتب هذا التخربيق وليس التحقيق أن/
    – تدخين الحشيش مسموح به في جميع الدول الأروبية، والممنوع هو التجارة فيه، لأن ضرره أقل من التبغ الذي يمزج به، لأن الورق الذي يلف به التبغ مصنوع من المواد الكيماوية ، وهي أكثر فتكا بجسم الإنسان وعقله،ثم إن الكيف الطبيعي ، الممزوج بالطابا، والذي يدخن بالسبسي ، فهو أقل ضررا من التبغ بكثير، وهناك أشخاص تجاوزا 80 من عمرهم ، وهم يستعملونه ، ولا زالوا في صحة جيدة.
    – إن الإدعاء بأن مدينة شفشاون تفوح منها رائحة الحشيش ، من منازلها ودكاكينها وشوارعها ومقاهيها………..الخ زور وبهتان ، لأن من يعرف شفشاون الفاتنة ، وسكانها الأخيار،المشهود لهم بالأخلاق الفاضلة، لا يسعه إلا أن يقول لمن كتب هذا الإدعاء ، خسئت ، أيها الكذاب.

  • فؤاد
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:32

    أولا أستغرب لعدم الاشارة الى اسم كاتب الموضوع؟
    ثانيا أستغرب للاسلوب الذي طرح به الموضوع و اتهام سكان المدينة بالادمان على الحشيش منذ زمن بعيد و أن هواء المدينة مشبع برائحة الحشيش حيث تنبعث رائحته من كل حي, فعلا أستغرب لهذا التلفيق و الكذب و الا مصداقية للتعاطي للموضوع, فلقد بالغة و بشكل بشع في وصفك لهذه الضاهرة.
    فلتعلم فنسبة 10 في المئة من شباب المدينة و خاصة العاطل عن العمل هم من يتعاطون لهذه المخدرات أما البقية فهم من زوار المدينة و الأجانب و أماكن التدخين محدودة و معروفة و يرتديها من يبحث عن ذلك.
    فشفشاون مدينة الجمال و الطبيعة و الهواء النقي و مدينة العلم و العلماء و الفقهاء و الصالحين منذ الأزل و ليست “المدينة المدمنة” كما تود أن تضهره.ا

  • azizo
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:44

    ياشفشاون يانورة يا الحبيبة ياالمسرارة هذه مدينة محترمة ليس فيها حشيش ولا القنب الهندي الحشيش في اقالميها وليس المدينة….

  • العصامي الجبلي
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:26

    أول شئ يجب عليك صاحب الموضوع التأكد من بعض المصطلحات وأن تفرق بين الكيف والحشيش.
    الكيف هو دلك النبت الدي يسمى بالقنب الهندي,ويسمى كدلك لصلابة جدوره مثل القنب.
    أما الحشيش فيتم الحصول عليه بعد عملية تحويل الكيف عن طريق “الحك” في أواني معد لهدا الغرض.
    أحكي لك وأنا واحد من أبناء منطقة شفشاون ولا أخفيك أنني أشتغلت مند أن كنت صغيرة في كل هده ألأشياء وأعرف كل تفاصيل.
    لكن شاءت ألأقدار أن ينتشلن القدر من براثين الدل؟؟؟
    مناطق جبالة كانت أول منطقة في العلم والعلماء على صعيد المغرب لكن مع ظهور هده الزراعة بشكل قوي في أواخر الثمنينات صرف الناس النضر عن المدرسة وأصبح لغتهم الرسمية هي الكيف وأثمنتها.
    فأنجبت جيل أمي لا يعرف شيأ.
    فضاعت هده المنطقة لا علم ولا مدة ولا مدارس ولا شئ يدكر.
    أما الدولة فقط استفادة من التعويضات التي منحها اياه الاتحاد ألأروبي في حين أن من كان يجدب أن يستفيد من هده المنح هم السكان .
    ضاعت هده المنطقة وسوف تستمر في الضياع والقادم مجهول

  • محمدنو
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:28

    ابو شامة هل سبق لك زيارة المدينة ..لا اعتقد ما تقوله صحيحا ،نحن ابناء المدينة ،،الحشيش او الكيف لا مكان لها بشفشاون ، اتحداك ان رأيتها ..

  • نبيل
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:30

    استغرب كثيرا هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض اليها هذه المدينة الاصيلة المناضلة والتي تتوج ما تعرضت اليه سابقا من اهمال واقصاء وتهميش ، فكلما تعلق الامر بالحديث عن افة المخدرات سواء بالجرائد الوطنية او التلفزة بجميع قنواتها الا ويأتي اسم شفشاون وليس اقليم شفشاون في عناوين بارزة وكأن ساحة وطاء الحمام مزروعة عن اخرها بهذه الاخيرة .
    ان مقالا من هذا لنوع في هذا التوقيت الزمني الهام بالنسبة لاقتصاد المدينة ( فصل الريع ) اذ يقصدها الالاف اليساح من مختلف الجنسيات ، يمكن اعتباره بالشيئ المقصود.
    – زوروا مدينة شفشاون لتكتشفوا اسرارها ، مرحبا بكم

  • meriem chatibi
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:46

    من هب و دب يكتب عنك يا النوارة ,لاحول و لا قوة الا بالله

  • واحد بنادم
    الجمعة 10 أبريل 2009 - 13:34

    تراعي مزاج السواح الغربيين فقط وماسواهم فلا
    لخوف المغاربه من الاوربيين وتزويج الكفار بلا اي خوف من الله وتذكر ليوم الحساب
    الله نعلها حياه

  • هيثم
    الإثنين 23 أبريل 2012 - 08:02

    السلام عليكم انا فى رايئ ارى ان الحشيش متعة بما معناة لا للخمر نعم للحشيش لا لسجائر نعم للحشيش لماذا تهولون الموضوع وهوة بسيط عافكم اللة يئخوان

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب