أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني المرابطة بمعبر مليليّة مغربيَّا، وجاء ذلك بعد أن أقدم الموقوف على تهريب مهاجر غير نظاميّ، منحدر من مالي، وسط حقيبة سفر عمل على جرّها طول المعبر الرابط للثغر ببني انصار.
واعتقل ذات المغربيّ بعدما أفلح فعلا في تخطّي نقطة تفتيش شرطة المعبر الحدودي ببني انصار.. إذ رصد الأمنيون الإسبان الصعوبة التي يلقاها ذات العنصر في جرّ حقيبته، ليتدخلوا من أجل تفتيشها.. وقد اختتم الإجراء باكتشاف المهاجر المالي، الذي أودع بمركز للرعاية الاجتماعية وسط المدينة، مع اعتقال “صاحب الحقيبة” لـ “مخالفة قوانين الهجرة”.
يقول المثل "الحاجة أم الاختراع".
في بعض الحالات تتفتق عبقرية المهربين على حيل قد تنجح في بعض الأحيان، لكن في هذه الحالة،أظهرت غباء هذا الشخص الذي قام بجر هذه الحقيبة المحملة بجسم انسان عبر حاجزين أمنيين .
حتى في أي طريق أوشارع كان من البديهي أن يلفت الأنظار اليه ،لاسيما وأن الوزن يقارب المئة كلغ،فأين كان حماة الحاجز الأمني المغربي حتى انطلت عليهم الحيلة ولم ينتبهوا لهذه الحمولة المستنسخة من قصص علي بابا.
اودي ما بقا ما يدار في إسبانيا مع هاد الأزمة، غير بنادم عينيه مسدودة و صافي.
معلومة إضافية هذا الشخص يحمل بطاقة إقامة إسبانية وإحتمال جدا أنه سيحاكم على الأقل بثلاث سنوات سجنا نافذة سيقضيها بسجن مليلية ، بعد ذلك سيحرم نهائيا من الإقامة في إسبانيا ومن دخول دول الإتحاد الأوروبي لمدة خمس سنوات أما ذلك المهاجر الإفريقي فكونه طالبا للجوء السياسي ففي أسابيع أو أشهر معدودة سيتم تسفيره إلى إسبانيا وله الحق في البقاء هناك أو الرحيل إلى دولة أوروبية أخرى
ا لله يستر اش هذ الاخبار تنسمعو
الله يرزقناالقناعة :مشات اوروبا :بعض الناس في اوروبا
لاخدمة ولا عمل لا شئ والله ياكلون من النفايات :والله بلادي احسن من بلاد الغير
وكما يقول المثل :اللهم قطران بلادي ولا عسل بلاد الغير;
و شرطة وجمارك الحدود المغربية اين كانت ?????