شب أمس السبت حريق مهول بمصنع للأفرشة الأسفنجية بمنطقة سيدي بوزكري بالحي الصناعي بمكناس،حيث أتت النيران على نصف مساحة المصنع دون تسجيل إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقد هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان حيث باشرت عمليات إخماد الحريق الذي أتى على نصف مساحة المصنع البالغة أربع هكتارات،حيث التهمت النيران ثلاثة مخازن عن آخرها.
وأفاد مصدر من القيادة الجهوية للوقاية المدنية بمكناس،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من التحكم ومن حصر النيران وإخمادها.
وأضاف أن الحادث لم يخلف ضحايا أو جرحى،مشيرا إلى أن أسباب نشوبه لم تعرف بعد وأن تحقيقا سيتم فتحه لتحديدها.
يشار إلى أن المصنع،الواقع بالقرب من مصنعين للخروب وزيت الزيتون،لم يكن بداخله أي عامل من العمال البالغ عددهم 90 شخصا،وذلك لوجودهم في عطلة بناسبة عيد المولد النبوي.
الحمد لله, لم تكن هناك اصابات او خسائر بشرية, ولكن ما هو مصير العمال ؟ خصوصا و نحن نعلم بالحيل التي يتبناها ارباب المصانع لتخلص من و من ………. ولا ننسى ان نشكر رجال الوقاية لمدنية على المجهودات المقدمة و شكرا
هدا الحريق جعلنا نحن الفضوليين تنساءل عن اسباب ودوافع التي يمكن ان تكون وراء اندلاع النران .فهل هدا الفعل يمكن ان نلفقه للاحوال الجوية وسيقولون لنا ان قوة البرق والرعد هي السبب في اندلاع الحريق او التماس كهربائي .فالمسؤولين علي هدا المعمل لهم تجربة رائدة في ظاهرة اشتعال النيران بمعاملهم بدا بمصتع باب جديد وكدلك المرافق التجارية التي يديرونها ويقول العارفون بخباية هده الظاهرة ان هؤولاء بفضل هده الحوادت اصبحوا من اثرياء مكناس علي حساب شركات التامين والابناك والمؤسسات التابعة لوزارة المالية بتخطيط من بعض الشركاء التابعين لهد المؤسسات .مما يجب تعميق البحت لاظهار الحقيقة حماية للمؤسسات المدكورة .فلا يجب من تقليل من مسؤولية رب المعمل نظرا للحوادت السابقة والتي عاش اطوارها سواء بعين المكان او من خلال البحت والتحقيق حيت هده الدروس ستجنبه الوقوع مرة اخري في مثل ما وقع .فمصائب قوم عند قوم فوائد