أفاد بلاغ لوزارة الصحة أن سيدة مغربية تبلغ من العمر 76 سنة، توفيت أمس الجمعة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء مباشرة بعد عودتها من أداء مناسك عمرة رمضان، مؤكدا عدم إصابتها بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأوضحت الوزارة اليوم السبت، أن سبب وفاة السيدة يعود بالأساس إلى وذمة رئوية حادة فاجأتها وهي تسترجع حقائبها في المكان المخصص لذلك بالمطار، مضيفة أن الطاقم الطبي التابع للمصالح الصحية بمطار محمد الخامس حاول إنقاذ حياتها بكل وسائل التدخل الاستعجالية الضرورية، لكن حالتها الصحية تدهورت بسرعة فارقت بعدها الحياة، خاصة وأنها كانت تعاني من مرض مزمن متفاقم.
وذكر البلاغ أنه في إطار خطة العمل الوطنية للتأهب ومراقبة داء كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أجريت للفقيدة، فحوصات طبية وأخذت لها عينات مخبرية تم فحصها بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، وتبين من خلالها عدم إصابتها بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأضاف المصدر ذاته أنه لم تسجل لحد الآن بالمغرب أية حالة إصابة بفيروس كورونا، مبرزا أن كل المصالح التابعة لوزارة الصحة معبأة، وفي تأهب تام لمراقبة صحة المواطنات والمواطنين العائدين من الديار المقدسة بعد أداء عمرة رمضان.
وأشار البلاغ إلى أن الوزارة تحث المواطنين العائدين من الديار المقدسة على اللجوء إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي من أجل استشارة الطبيب في حالة شعورهم، خلال أسبوعين بعد عودتهم من السفر، بالاعتلال التنفسي الحاد الوخيم المصحوب بالحمى والسعال وصعوبة التنفس.
وأضاف أنه يمكن الاتصال بالرقم الاقتصادي 47 47 00 01 08 الموضوع رهن إشارة هؤلاء المواطنين من طرف وزارة الصحة من أجل التوجيه والإرشاد في هذا الإطار، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على إخبار الرأي العام الوطني عن أي مستجدات تخص الوضعية الوبائية لداء فيروس كورونا في المغرب.
ان لله وان اليه راجعون. رحم الله الفقيدة ورزق اهلها الصبر والسلوان
شاء الله تعالى ان تكون خاتمتها طيبة و الله طوبى لهده السيدة ، نسال الله ان يتقبلها من الصالحين . انا لله و انا اليه راجعون
نريد من المصالح المختصة الانتباه للحالة الوبائية الخطيرة التي قد تلحق ببلدنا الحبيب وبمواطنينا الأعزاء
فهناك حالة وبائية خطيرة تتهدد الدول المستقبلة للأفواج المتزايدة للأفارقة
المهاجرين الغير الشرعيين ،لقد بات خطر وباء الإيبولا قريب منا أمام تساهل السلطات الجزائرية التي ترحل جميع من يدخل أراضيها نحو الحدود المغربية
فمزيدا من الحذر وعلى سلطات الحدود أن تتبين الأمور جيدا وألا تتساهل في مسألة أمن الوطن والمواطنين
فحيتنا جميعا في خطر امام تصاعد حدة هذا الوباء الذي لا يبقي ولا يذر
فنسبة قضائه على المصاب تتعدى 60 في المئة
رحم الله الفقيدة، وتقبل منها العمرة . أنا لله وانا اليه راجعون.جعل الله قبرها روضة من رياض الجنة.
اللهم تقبل منها ومنا انا الله وانا اليه راجعون الله يعطي عائلة الصبر
نسال الله تعالى ان يتغمدها برحمته ويجعلها من اهل الفدوس الاعلى وانالله وانااليه راجعون
الله يرحمها و يصبر حبابها ان لله و ان الي راجعون
خاصة وأنها كانت تعاني من مرض مزمن متفاقم.
كان بالإمكان ذكر نوع هذا المرض، و لا احنا كنخبو كلشي
اللهم آجعلها ممن أحسنة خاتمتهم بعمل صالح امين ، إن لله وإن إليه راجعون
كان من الواجب منع الحج والعمرة إلى أن يتم استئصال هذا الوباء . الأمن الصحي للبلاد ينبغي أن يسمو على الواجبات الدينية الفردية . فالأصل في الدين تقديم درْءِ المَفْسَدَةِ على جلْب المنفعة.
استمرار الذهاب إلى هناك في هذه الظروف مغامرة غير محمودة العواقب وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها . وهنا لا بد من التنويه بموقف وزير الصحة الحسين الوردي الذي يبدو أن صيحته كانت في واد سحيق .
تعازينا الحارة لعائلة رائق وخصوصا ابناء الفقيدة وانا لله وانا اليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون،أطلب من كل من يقرأ هذا الخبر أن يطلب المغفرة لهذه الأخت."اللهم آر زقنا حسن الخاتمة"يارب آمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون،لمن أراد أن يعلم نوع المرض المزمن الذي كانت تعاني منه الأخت الفقيدة فالجواب قوله تعالى"إداجاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"صدق الله العظيم. الله الله على حسن الخاتمة.
الهم ارزق دويها الصبر والسلوان
اجعون ان لله وانا اليه راجعون