علم لدى السلطات المحلية بإقليم صفرو أنه تم إلقاء القبض على شخص يبلغ من العمر 28 سنة، قام صباح اليوم السبت بتكسير زجاج وإحراق سبعة سيارات مركونة بالشارع العام بأحياء متجاورة بمدينة المنزل.
وأوضح المصدر ذاته أنه إثر هذا الحادث انتقلت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية وفرقة من الشرطة العلمية بالإضافة الى الوقاية المدنية، حيث تم إجراء أبحاث والاستماع الى الشهود الذين تعرفوا على الجاني الذي كان في حالة فرار.
وأضاف أنه بفضل تكاثف الجهود بين هذه السلطات، تم إلقاء القبض على الجاني المسمى (م.ط)، مساء هذا اليوم بمدينة صفرو، حيث تم تسليمه للفرقة القضائية للدرك الملكي، مشيرا إلى أنه سيتم إحالته على العدالة بمجرد انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة.
وحسب المعطيات الأولية فإن المدعو (م. ط) معروف بإدمانه للمخدرات ومن ذوي السوابق القضائية، حيث حكم عليه سنة 2007 بشهرين نافذين وسنة 2008 بسنتين نافذتين بجرائم السرقة الموصوفة .
كثرت الجمعيات الحقوقيه التي تدافع عن الانسان حتى اصبح للمجرمين حقوق اكثر من المواطن الصالح
2014 اصيفطوهب10 سنين باش أنهن من العباد و البلاد هاد ﻻ يصلح و ﻻينفعالسجن بدون عفو
انه عمل غير صالح لن يستقيم أشد عقاب هو الأصلح له اما ثلاثة أشهر او سنتين هذا لا يسبب له الا الادمان على السجن يجب عقوبة أشد تترك في نفسه خوفا ان يعاود إجرامه
في جل القنوات الاعلامية ،في الراديو ،في الجرائد المكتوبة،في الصحف الالكترونية ،في كل انحاء البلاد، في كل الاوقات ،نسمع عن وقوع الكوارث العجيبة التي يصنعها ما يسمى بالانسان المغربي،لن نتكلم هنا عن الاسباب لان الجميع يعرفها. الان يجب ان نعلم ان هناك خللا كبيرا في بنية هذا البلد ثمة اشياء غريبة لم نعد نفهمها ،بصراحة المغرب اصبح غريبا.ليس هذا هو المغرب الذي اعتاد ان يكون،الامور جد خطيرة ومعقدة ،هذا ليس عاديا ابدا ،لا توجد مثل هذه الجرائم في اغلب الاصقاع،اصبح الخوف يستشعر في النفوس،لم تعد الحياة جميلة هنا كما كانت في السابق،نحس كما لو ان قوى شريرة خفية اصبحت تتربص بالبلاد والعباد،كلا هذا ليس عاديا ابدا.انه الخطر القادم من المجهول.
السجن كمركز للتّأهيل و وعقوبة و انتقام عدالة المجتمع لم يعد نافعاً مع البعض منهم و ذلك بعودتهم لأكثر مما اقترفوه ضد المجتمع، و عليه يجب خلق سجون ذات درجات صعوبة و قسوة يرتقي في صعوبتها كل من قام بالعود . في حالة العود المتكرر سيجد نفسه في أقصى المغرب في سجن وسط الجبال أو الصحراء و يوضع تحت تصرف المجتمع كبناء الطرقات و الأنفاق ليسترجع منه المجتمع بعضاً ممّا تسبّب فيه من أضرار(تيقوا بيّ غا يخرج داير تابعو تحت منّو)
كثرت جمعيات سماسرة حقوق الانسان شجعوا المجرمين على ارتكاب الجرائم .وأصبح المجرم يحبس في سجن خمسة نجوم كما يستفيد من العفو من باقي مدة الحبس وما أن ينال حريته حتى يرتكب جريمة في نفس اليوم حتى يعود إلى السجن.ولهدا أطالب المسؤولين بإعادة الأشغال الشاقة إلى السجون خدمة للوطن وردعا للمجرمين حتى لا يفكروا في العودة إلى السجون.
ما شاء الله. المنزل تلك القرية الصغيرة .لكنها كبيرة بانتشار الجرائم بها . وما حدث مؤخرا هو نوع من اللامبالات .ففي كل حملة انتخابية تتسابق الشخصيات بالفوز بكرسي هذه الدائرة لكن وللاسف الشديد لم يسبق لحد من النواب ان تقدم بطلب احداث مفوضية للشرطة . فهذه البلدية الصغيرة يجب ان تحضى بتمثيل الشرطة فيها .لان الجرائم فيها لا تحصى .اضافة طبعا الى مروجي انواع المخدرات. وبحكم المنزل الجغرافي حيث انه يقع بعيدا عن فاس فهنا يبقى المنزل ملاذا لمثل هذا النوع من المنحرفين. غيرتي على المنزل تبقى لسبب واحد وهو انني تابعت به دراستي الثانوية في الستينيات وكان انذا المنزل قرية من احسن القرى نظافة وجمالا ويمتاز بهواء نقي جدا. اتمنى ان يحضى المنزل بالتفاتة المسئولين حتى لا يبقى مشهدا لمثل هذه الجرائم النكراء.