عثر عمال بميناء أكادير على جثة شاب، يبلغ من العمر 24 سنة، لم تستبعد أن تكون موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة السبب في موته.
الشاب كان يعمل قيد حياته مرافقا لقوارب الصيد التقليدي، ينحدر من نواحي آسفي، ويعيش في الآونة الأخيرة دون مأوى داخل ميناء أكادير.
وقد انتقلت السلطات المحلية والأمنية إلى مكان العثور على جثة الشاب حيث فتحت تحقيقا في الواقعة، فيما أمرت النيابة العامة بإخضاع الجثة للتشريح الطبي بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتحديد أسباب الوفاة بدقّة.
نشهد هذه الأيام برد و صقيع لا مثيل له نسأل الله أن يحفظ المساكين و المشردين
نشهد هذه الأيام برد و صقيع لا مثيل له نسأل الله أن يحفظ المساكين و المشردين
السلطات المحلية لم تهتم به حياً وتهتم به ميتا، لماذا تتعب نفسها في التشريح ومزيد من هدر الأموال ؟
رحمه الله وابدله دنيا خير من دنياه