أقدم شاب يبلغ من العمر 15 سنة، يوم الأربعاء، على وضع حد لحياته داخل منزل عائلته بمركز أولاد عمران، إثر تناوله مادة سامة تستعمل في إبادة الفئران، أفقدته الوعي ولم تنفع معها المجهودات الطبية المبذولة، سواء بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسيدي بنور، أو قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي الكبير بالجديدة.
ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة إثر تقدم مفعول السم داخل جسمه، حيث جرى الاحتفاظ بجثته داخل مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي للجديدة، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة، فيما جرى فتح تحقيق حول الحادث لتحديد الظروف والملابسات والأسباب التي دفعت الشاب إلى إزهاق روحه.
وخلف انتحار التلميذ الذي يدرس في السنة الأولى بالثانوية التأهيلية أولاد عمران حزنا كبيرا في صفوف عائلته وزملائه في الدراسة، والذين أكدوا على اجتهاده وحسن أخلاقه قيد حياته، لتبقى أسباب انتحاره “مجهولة وغامضة ومثيرة للاستغراب”، على حد تعبير أحد المقربين من عائلة الضحية.
ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻮﺍﺗﻤﻨﺎ.
قتل النفس حرام مهما كانت الأسباب
الله يرحمو و يخفف على عائلته
و هذه رسالة إلى الصحافة
ماذا سنستفيد من إنتحار هذا الطفل سوى دعوة شباب مغربنا الكبير إلى إختيار أسهل السبل لحل مشاكل تافهة و وضع الأهل في مشاكل إضافية هم في غنا عنها
الإنتحار حرام يفرق شمل الأسرة و كذلك المجتمع
كفانا رضوخا للشياطين و الأنفس الأمارة بالسوء و كفاكم نشر هذه الأخبار
ستظل هاته الظاهره متفشيه في جميع المجتمعات الغربيه والعربيه بما فيها المغرب
والغريب ان احد الاصدقاء قال لي ذات يوم انه عندنا لا توجد هاته الظاهره ، والجواب هو هاته الحاله وحاله الطبيبه المنتحره بتطوان والطالبه المنتحره بمكناس و4 ادباء انتحروا على راسهم عبد القادر الحاوفي الذي مات منتحرا جراء الازدراء والاحتقار الذي تعرض له .
الانسان بطبيعته يحب الحياه لكن عند الازدراء والاحتقار والمعاناه الشديده والاكتئاب يكون الانتحرا ليس افضل حل بل هو الحل الوحيد .
ان لله وانا اليه راجعون لاحول ولاقوةالابالله. ونتمنى لعائلته الصبر
خمسة عشر سنة…؟!! هذا طفل وليس شابا حتى لا حول ولا قوة الا بالله