ضحيَّة خطأ طبي تحملُ خرقة في أحشائها طيلة خمسة أشهر

ضحيَّة خطأ طبي تحملُ خرقة في أحشائها طيلة خمسة أشهر
السبت 17 يناير 2015 - 03:30

أشهرٌ خمسة بالتمام والكمال، حملتْ فيها ضحيَّة خطأ طبي بسيدي بنور خرقة في أحشائها، قبل التخلص منها في عيادة خاصة بالمدينة. القصَّة الغريبة بدأت فصولها في مستشفى إزكان، عاشتْ سيدة شابَّة إثرها معاناة عصيبة، قبل أنْ يأتِي الفرج.

الشابة سمية كبيبة، متزوجة وتبلغ من العمر عشرين سنة، جاءها المخاض وهي بمدينة إنزكان، حيث أجرت عملية قيصرية لوضع جنينها، في ظل شكوك راودت العاملين في المستشفى بكونها أم عازبة، ليقرروا حرمانها من رؤية وليدتها إلى غاية حضور الأب في المساء، حسب تصريح صحافي للمعنية بالأمر.

الضحيَّة أضافت أنها خرجت من المستشفى دون أن تحظى بالرعاية اللازمة لحالة في وضعها، وأنها أخذت وليدتها وغادرتْ رغم أنَّ آلاما شديدة كانت لا تزالُ تعتصرها، تضاعفت مع مرور الأيام، حتى اضطرت على إثرها أنْ تزُور المستشفى نفسه، لعلها تحظى بعلاج يخفف عنها آلامها ومعاناتها. سمية مكثتْ بالمستشفى هأسبوعا كاملا، أجرت خلاله بعض الفحوصات الطبية قبل أن تقفل راجعة.

بعد مضي سميَّة إلى منزل والديها ضواحي سيدي بنور، تدهورت حالتها الصحية واشتدت آلامها، ما دفعها إلى زيارة أحد الأطباء بالمدينة، أخضعها لبعض الكشوفات، ومنحها عدَّة أدوية لتخفيف الآلام، ومع تكرار الزيارات وتضاعف المعاناة، لم يجد الطبيب بدا من نصحها بضرورة زيارة المستشفى الإقليمي بالجديدة لإجراء عملية جراحية.

واستطردت المتحدثة ذاتها، أنها عانت من سوء المعاملة وعدم الاهتمام من طرف العاملين بالمستشفى الكبير للجديدة، قبل أن تخضع لعملية جراحية ثانية دون أن تجد راحة أو شفاء من مرضها الغامض، مضيفة أنها في إحدى الزيارات الطبية، عمل الطبيب على استعمال مشرط لإزالة التعفنات دون إخضاعها للتخدير، ما تسبب لها في معاناة صحية ونفسية مضاعفة.

بعد أن حاول الطبيب تنظيف الجرح لمدة ستة أيام، دون أن تكون للمحاولات نتائج تذكر، أمر أسرة المريضة بنقلها إلى وجهة أخرى، ما اضطرهم إلى الرجوع إلى مدينة سيدي بنور، حيث زارت طبيبا آخرا لم تتحقق على يديه أية نتيجة رغم المحاولات، قبل أن تختم المريضة تنقلاتها بزيارة آخر طبيب، أكد أن مرور خمسة أشهر على ولادة قيصرية دون أن يلتئم الجرح هو “أمر غير طبيعي”، خاصة في ظل تزايد الآلام يوما بعد يوم.

مباشرة بعض إجراء الفحوصات وإخضاع المريضة للأشعة السينية، أكد الطبيب أن جسما غريبا يستقر داخل بطن المريضة، ويستلزم إجراء عملية جراحية عاجلة لإزالته، ليفاجأ الطاقم الطبي ومعهم المريضة وأسرتها بوجود “خرقة” طالها التعفن داخل جسم الشابة، نظرا لبقائها بين الأحشاء لأزيد من خمسة أشهر في إطار ما يسمى في قطاع الصحة بـ”الخطأ الطبي”.

‫تعليقات الزوار

55
  • HOTDA
    السبت 17 يناير 2015 - 03:40

    je ne comprend plus rien, un médecin utilise une cuillère de cuisine , l'autre met un tablier d'hopital dans le ventre d'un malade , franchement c'est la honte , donc pas confiance dans la medecine marocaine on est arrivé la

  • chichengue
    السبت 17 يناير 2015 - 04:00

    هادي أسيادي راها فضيحة مشي خطا طبي

  • كلمة حق
    السبت 17 يناير 2015 - 04:22

     طبيب النساء و التوليد يقدم خدمة كبيرة للإنسانية، فبإجراء العملية القيصرية ينقذ الأم و الجنين في نفس الوقت، نفترض أنه يجري عمليتين فقط في كل حراسة (الواقع هو 5 إلى 10)، هذا يعني 4 عمليات في الأسبوع، 16 عملية في الشهر أي 192 في العام، الأم و الطفل أي أنه ينقذ 384 نفسا بشرية بطريقة مباشرة في السنة الواحدة، مضروبة في عدد سنوات عمله، في ظروف عمل كارثية من غياب تجهيزات و اكتضاض و عمل مرهق بالحراسة ليل نهار و العطل.. و عندما تحصل مضاعفات لأسباب بشرية أو غير بشرية أو طبيعية مرضية فأول من يتهم هو الطبيب، كأنه أخطر المجرمين أو قاتل متسلسل!

  • usa
    السبت 17 يناير 2015 - 04:24

    الله في عونكم يا فقراء ، من يحاسب هوءلاء

  • lhoussine
    السبت 17 يناير 2015 - 04:31

    c'est pour ca on a toujours peur des hopitaux de l'Etat.

  • ولاد حدو
    السبت 17 يناير 2015 - 04:53

    اللهم إن هدى لمنكر ، إن اللسان يعجز عن التعبير ماذا عسانا أن نقول لقد أصبح المغرب بلد التخربيق بامتياز
    اللهم إن هدى لمنكر

    اللهم إن هدى لمنكر

    اللهم إن هدى لمنكر

  • مغربية
    السبت 17 يناير 2015 - 05:57

    لا حول و لا قوة الا بالله علي العظيم لا يوجد اي كلام يقال أفضل من هذه الجملة الاحتقار ولا مبالات هو السبب في هذه الكارثة ، في ميدان الطب نحن ملزمون ان نتعامل مع الجميع فقير او غني مسلم او حتى غير مسلم بكل احترام وأدب للأسف يجب على المسؤولون في هذا الميدان إلزام كل العاملين بإحترام كل المرضى مهما كان مستواه اقل شيء يمكن فعله.

  • شعيبة
    السبت 17 يناير 2015 - 06:52

    قال خطأ طبي قال،بل هي جريمة مع سبق الإصرار..ﻻحول وﻻ قوة إﻻ بالله.

  • هشام
    السبت 17 يناير 2015 - 07:05

    عفوا، ليس خطئا بل جرائم من (أطبة) تكررت على هاته السيدة المتواضعة, مستوى هزيل للطب و الصحة

  • HAMOUDA
    السبت 17 يناير 2015 - 07:21

    لدينا اطباء غير مؤهلين همهم الوحيد هو ما سيجنونه من الاموال يجب اعفائهم عن ممارسة الطب لانها مهنة شريفة اطباؤنا لا يرقون اليها ،جزارة بكل صراحة ،افضل الموت قبل علاجي عند هؤلاء الشرذمة من القتلة،هناك فرق كبير بين الجزارة المغاربة واسيادهم الاطباء بالخارج

  • laloli
    السبت 17 يناير 2015 - 07:22

    ماحدث للأخت هو خطأ طبي يتحمل مسؤوليته الطاقم الطبي الذي أجرى العملية و أولهم الجراح لأنه داخل غرفة العمليات يجب إحصاء عدد الضمادات المستعملة في العملية للتأكد من أنه هو نفس العدد الذي قدمه الممرض المساعد للطبيب. لأن لون الضماد يتلون بلون الدم فيصعب رؤيته داخل البطن أتناء العملية. ولهذا لا يجب أن يفلتوا من العقاب لأنه في بعض الحالات قد تفقد المريضة رحمها بسبب التعفن بل وقد تموت.

  • أين المساءلة؟
    السبت 17 يناير 2015 - 07:45

    لا حول ولا قوة الا بالله. الى متى سيستمر التلاعب بأرواح الناس. الاخطاء الطبية نتائجها وخيمة ولا من يسائل المخطأ
    فوطة على كملها هاد الطبيب كان كيستحم وسط العملية ااجراحية مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • مواطن
    السبت 17 يناير 2015 - 07:54

    هذه جريمة طبية وليست مجرد خطإ طبي، ولا بد أن يتم فتح تحقيق في الواقعة حتى يتحمل كل مشارك في الجريمة مسؤوليته.

  • benis
    السبت 17 يناير 2015 - 08:27

    Mon pays me fait peur.Très peur.Nous a mmes très agressifs envers nous memes et nos concitoyens.Notre culture est devenu agressive elle aussi.Et qui dit culture dit langage et art.

  • zakaria
    السبت 17 يناير 2015 - 08:30

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشيئ الذي استنتجته في هذا المقال هو رغم زيارتها لعدد من الاطباء لم يكتشفوا اي شيئ لا اعرف هل العيب فيهم ام في الجهات المعنية التي سلمتهم الشهادة شيئ بديهي ان تخضع المريضة للاشعة و حصرتاه على وزارة الصحة اما الطبيب(الجراح) (ة) الذي نسي الخرقة كما سماها الكاتب فوجب توقيفه لان حياة الانسان لا تقدر بثمن و خطأ مثل هذا لا يمكن تصحيحه
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الأستاذ خالد
    السبت 17 يناير 2015 - 08:48

    أختي بما أنك في المغرب فلا تستغربي فمثل هذه الأخطاء لم نسمع عنها حتى في الصومال ونحن في القرن 21 لكن في المغرب كل شيئ يحدث .
    فلابد من متابعة قضائيا الطبيب الذي أجرى لها العملية على إهماله وعبثه بصحة المواطنين .
    ثم أين وزارة الصحة من هذه المآسي ؟ ثم أين الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق النساء من هذا الإهمال الذي طال هذه السيدة المسكينة ؟

  • mohamed
    السبت 17 يناير 2015 - 08:55

    ce que je viens de lire est plus grave que l'iboula,surtout dans un pays ou le cout de -guérison- est parmi les plus cher au monde .y-aura t-il des sanctions? non; est ce qu'on va indemniser la femme:non,est ce qu'on va augmenter les prix : ouuuuuuuui

  • Lhoussain
    السبت 17 يناير 2015 - 09:22

    salamo 3alaykom, ça fait vraiment peur au Maroc de voir ce genre de graves erreurs dans nos hôpitaux ! ça atteste aussi de l'incompétence des infirmiers et médecins qui se comportent mal à l'égard des patients ! Cet été j'ai visité l'hôpital de Beni mellal et vraiment j'ai été déçu de voir la saleté par terre , le personnel sans pitié , les médecins et infirmiers qui font la sourde oreille, les équipements démodés, les patients s'allongeant par terre dans les salles de consultations, la température ambiante ef sora .st trop élevée et étouffante, les mauvais comportements des personnels….

  • omar
    السبت 17 يناير 2015 - 11:42

    الذين يتحملون مسؤولية هذه المهنة بعضهم دون المستوى، والبعض الآخر دون ضمير، وثلة ثالثة يرون في المريض شيكا فخما، ومجموعة رابعة مظلومة وسط هذه الاغلبية، أتكلم عن تجربة شخصية، فالذي حدث لهذه السيدة للأسف يحدث منه الكثير كل لحظة.

  • بنعباس
    السبت 17 يناير 2015 - 12:20

    أيها الناس,المتصفح للجرائد الالكترونية كل يوم يقف على حجم الكارثة الكبيرة التي وصل إليها الفرد بصفة عامة وغابت الاستثناءات لفقداننا الثقة في بعضنا وكثرة النصب والاحتيال والاستهتار بالقيم واحترام الآخر وخدمة الصالح العام والانضباط للقوانين المنظمة لمجتمعنا حتى أصبح كل منا يقول أنا ,أنا ومن بعدي الطوفان , في كل مكان ومن طرف كل الأطياف والطبقات والمستويات حتى تعايشنا مع هذا الانحراف وقبلناه وأصبحنا نتبادل التجارب لتفادي مقالبه بحيث أن المواطن خصوصا في المدن الكبرى وبحكم تحركاته المتعددة يعرف جيدا خروقات ومقالب هذا الميدان وذاك ليتجنب الخسارة لكنه هم استقر برأسه ومع الأيام ربما يستعمله هو كذلك لكونه ألفه وتعود عليه
    لا احد يتطرق للموضوع لمعالجته ومناهضته لكونه أصل الفساد أي لما يتنصل الفرد من المبادئ والقيم ويخرق القانون ولا يحترم الآخر ولا يحترم مهنته ويعمل للمصلحة الفردية فقط ولا يخاف الله ولا يكن للمسئولية أي اعتبار ولا لسمعته وسمعة عائلته ووطنه . ,كل من يتصرف على هذا المنوال يحرق الأخضر واليابس المحيط به كما يحرق أدميته بالمرة لأنه لا يعمل لتخليدها في ذاكرة الناس بالعمل الصالح

  • المشكلة في المجتمع
    السبت 17 يناير 2015 - 12:26

    من لم يعجبه أطباء المغرب عليه دخول هادا الميدان ويرينا حنة يديه
    مجتمع منافق لمادا لا تعرفون سوى الإنتقاد الهدام إن كنتم تستحقون أحسن مما ترونه من خدمات صحية لماذا لا تجعلون من ابنائكم أطباء تفتخرون بهم بدل إنتقاد الأخرين
    لماذا لا تضغطون على المسؤلين لتحسين الخدمات الصحية
    كما تكونوا يولى عليكم وكما يكون مستواكم يكون مستوى الخدمات المقدمة اليكم

  • citoyen
    السبت 17 يناير 2015 - 12:30

    Ces médecins qui trouvent des excuses à leur incompétence et aux conditions de travail qu'ils changent de boulot. Être médecin c'est une vocation avant d'être un gagne pain. Pas dexcuses

  • ADD33
    السبت 17 يناير 2015 - 12:34

    يجب معاقبة المسؤول عن هذه الفضيحة لأن حياة المواطنين في المستشفيات المغربية أصبحت على كف عفريت.

  • Driss
    السبت 17 يناير 2015 - 13:14

    كل طبيب جراح يتقادا اجر مالي ليس بالقليل فقط لانه هو المسؤول الاول على النتيجة. هدا خطء فادح ويجب التحقيق فيه ومعاقبة كل ما سولت له نفسه التلاعب في اجسام الابرياء وخصوص الفقراء منهم.
    يجب معاقبة الطاقم السؤول على هده الجريمة. غرامة مالية والطرد المباشر في حالة تعدد الشكايات على المعني بالامر. يجب على هده المراة المسكينة متابعة المستشفى قانونيا والمطالبة بالتعويض جراء هده العملية الاجرامية. التعويض الادنى يجب ان يكون >=200.000DH

  • قلم الواقع
    السبت 17 يناير 2015 - 13:16

    كل مرة نسمع فيها عن حالة مثل هذه الحالات ونرمي اللوم على الخطأ الطبي. نعم يمكن تجاوز ذلك ماذا عن عدم الاهتمام واخراج المريض بعد ساعات قليلة على العملية القيصرية؟ هذا في حد ذاته يشكل خطر ، متى سنقوم بمعاملة بعضنا بمبادئ انسانية وليس بمبادئ المادة. "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخه مايحبه لنفسه" ونحن ويا لأسف يقال (على أننا مؤمنون)…

  • مغرربي حر
    السبت 17 يناير 2015 - 13:31

    يبدو ان هذه المهنة الشريفة يتطفل عليها من لا يتقنها فبالعودة الى الماضي هذه ليست اول مرة يقع فيها مثل هذه الاخطاء،فقد سمعنا مرات عديدة اطباء الجراحة ينسون معداتهم داخل أجسام المرضى،وهذا غن دل على شيء يدل على عدم المراقبة المناطة بقطاع الصحة،فلو كانت تطبق العقوبات الصارمة في حق من وقع في مثل هذه الاخطاء، التي قد يفقد على إثرها المريض حياته،ما تكررت مرة اخرى،وهذا ليس غريب حين يدخل مواطن عادي الى غرفة العمليات منتحلا شخصية طبيب جراح،يشارك الطاقم في إجراء العملية للمرضى،وعندما تفتح سيدة عيادة طبية،ويتبن فيما بعد انها حاصلة على شواهد مزورة،خير ما يقال اللهم نجنا من المرض و الاستشفاء بقعات العلاج لوزراة العلة.إذا كان لديك وزير اسمع وردي فاعلم ان الصحة باتت وردية اللون،ووزيرا اخر اسمه بلمختار،فاعلم ان التعليم بدره ليس لديك فيه اختيار

  • حجابي
    السبت 17 يناير 2015 - 13:50

    اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ،صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • مواطن
    السبت 17 يناير 2015 - 13:52

    باسم الله الرحمان الرحيم.
    قبل التحدث في هذا الموضوع، يجب التعرف على اﻷدوار المنوطة بالطاقم الطبي أثناء العمليات الجراحية:
    1الطبيب أو الممرض اﻷخصائي في التخدير: تخدير المريض أثناء العملية و إعادة ايقاظه بعد انتهاء العملية.
    2 الطبيب الجراح: همه الوحيد هو انجاز العملية الجراحية على أحسن وجه.
    3 الممرض المساعد : تكون يده بيد الطبيب و هو رهن اشارته.
    4 الممرض المسؤول عن المواد المستعملة أثناء الجراحة : دوره اﻷساسي هو حساب جميع المستلزمات الطبية المستعملة قبل بداية العملية الجراحية و حسابها أيضا بعد انتهاء العملية، و هي عملية بسيطة. ولايمكن ﻷطبيب أن ينهي العملية دون الرجوع لهذا الممرض.
    لكن لﻷسف هذه اﻷدوار لا تحترم بالشكل المطلوب.

  • عمر
    السبت 17 يناير 2015 - 14:06

    عوض سب الأطباء الذين يرتكبون أحيانا أخطاءا غير مقصودة يجب التفكير في حماية ضحايا الأخطاء الطبية.أرى أنه يجب فرض التأمين على العاملين أطباءا و ممرضين و مسعفين و مستشفيات في القطاع العام و الخاص. يتولى التأمين الإصلاح الفورى لكل الأضرار الصحية الحاصلة في المرضى نتيجة خطإ طبي،و منح تعويض حسب درجة العجز الناتج عن الخطإ الطبي مثل حوادث السير.أظن أن التأمين سيدفع الأطباء و المستشفيات نحو المزيد من الحذر أثناء علاج المرضى.

  • مرزوق بونو
    السبت 17 يناير 2015 - 14:24

    كارثة طبية بمعنى الكلمة و بكل المقاييس ﻻيسمح للطبيب أن يرتكب مثل هذا الخطأ ويجب ان يحاكم هدا الفريق الطبي…!

  • مهتمة
    السبت 17 يناير 2015 - 14:26

    هنا نرجع الى مقولة للفنان محمد الجم بان بعد العملية لا داعي لخياطة الجلد بل بدل الخيط "نديرو سلسلة باش ال حسينا بشي حاجة ضراتنا نمشيو لعند الطبيب يحل السلسلة ازول داكشي لي نا او يسد السلسلة مرة خرى او مريضنا نعندو باس

  • منير
    السبت 17 يناير 2015 - 14:28

    هده الاخطاء الطبية الكتير من الاشخاص تسببت لهم بعاهات مستديمة ومنهم من توفي تحت التخدير وغيرها من الاخطاء فيجب اعادة النظر في القطاع الصحي وغربلة الاطباء

  • العيون
    السبت 17 يناير 2015 - 14:36

    هده تسمى جريمة قتل يجب على القانون معاقبة دالك الاطباء وتعويض خسائرها المالية

  • عبد الجليل
    السبت 17 يناير 2015 - 14:56

    السلام عليكم اضن انه من الواجب لتفادي هده الاخطاء السماح للمسؤول عن الخاضع لجراحة ما مرافقته الى غرفة العمليات او تسجيل العملية كاملة شعبنا خاصو لي يحضيه و الطبيب الى عرف راسو مراقب غايخدم بتركيز عالي

  • حسيمي من روطردام
    السبت 17 يناير 2015 - 14:58

    هذه جريمة طبية وليست خطأ طبيا.
    يبدو أن الفرق غير شاسع بين رجال صحتنا و موظفو الإنعاش الوطني، هؤلاء
    ينسون عادة معاولهم و أدوات حفر
    الطرقات كي يعودوا للحفر مجددا و بعد
    مضي أسابيع قليلة.
    لك الله يا وطني، لك الله.
    متى يتم البناء تمامه #
    إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

  • hamid
    السبت 17 يناير 2015 - 16:24

    oublier c est pas grave, mais le systeme que nous avons au maroc qu est tres grave, comment une femme qui souffre pendant 5mois il n y a aucune medecin qui prend le cas au serieux, surtous hopital, normalent apres opération ilfaut compter tous les moyen s'il existe ou non avant de laisser la femme sortir de la salle d'opération

  • مهاجر
    السبت 17 يناير 2015 - 16:25

    على الأقل تشبهو عار نحن لسنا في قرن ابن سينا أطباؤنا ادخلو علينا داء الخوف بغير الذي فينا

  • حالة من حالات
    السبت 17 يناير 2015 - 17:02

    أنا ابن المنطقة و ما يمكنني قوله هو لا حول ولا قوة إلا بالله.حالة كارثية تعرفها المنطقة.
    مرة كانت أختي سقطت طريحة الفراش فأغمي عليها. اتصلنا بالإسعاف مرارا ما من مستجيب.
    فقررنا نقلها للمستشفى الإقليمي بالجديدة .دخلنا و نحن نحملها كالجتة الهامدة.كنت أقول ما إن نقبل عليهم حثى يسارعوا لإنقادها.لكن صدمت إذ أنهم جالسون من يحثسي القهوة و من يدخن.فبدأت أصرخ أختي تموت أختي تموت،، فجاء طبيب و قال <خلصتي كون خلصتي كون دخلناها > دهبت مسرعا و دفعت 40 درهما و لم يتغير شيء عندها أدركت ما كان يعنيه.و فجأة أصبح المستشفى ملكنا بأكله و شربه و أدويته و كل من فيه

  • mohajira espania
    السبت 17 يناير 2015 - 17:09

    كيفة يعقل هدا خرقة لي فصورة كاملة خطا طبي.

  • messaoudi
    السبت 17 يناير 2015 - 17:35

    Vu les conditions ou ils travaillent il faut savoir attendre au catastrophe il opèrent 10 femmes par jour avec le nombre de curetage en plus et le manque de penseur qui est chargé de compte rendu les compressés et les champs opératoires en fin de chaque césarienne ajouter à cela la pénurie des gynécologues et le manque de motivation 50 dirhams par garde c est à dire 10 dirhams par césarienne

  • abdou
    السبت 17 يناير 2015 - 19:15

    Slt,je crois pas que c'est un erreur,il faut juger le medcin responsable, c'est pas le premier et ne sera jamais le dernier erreur que nos concitoyens vivent visitant les hopitaux . que dieu soit avec cette famille .

  • ana
    السبت 17 يناير 2015 - 19:38

    L'erreur médical n'est qu' un pretexte. Certains médecins ne font pas trés attention à ce qu'ils font et savent qu'il y'a le pretexte de la faute médical derriere lequel ils se cachent.

  • marreucos
    السبت 17 يناير 2015 - 20:28

    اش هدا ما هدا ولمادا مالكم الاطبا ديال اخر زمان غير كتكزرو فالناس وماخفيا كنا اعضم ياربي حفض

  • عمر تندرارة
    السبت 17 يناير 2015 - 20:28

    الاهم هدا منكر , كيف لنا نفكر كم ينقد هدا الطبيب من شخص ولا نفكر كم يأخد من مال مقابل إنقادهم , والطريق الكارتية التي يستعملها في عمله

  • khalid
    السبت 17 يناير 2015 - 20:49

    الواضح هنا ان القطعة استعملت لاجل وقف النزيف لكن كان من اللازم ان لا تغادر المريضة قبل ازالة القطعة و الاطمئنان على حالتها،هنا هذا يندرج ضمن حالات الاهمال؛السؤال هنا هو هل وضعت قطعة القماش في العملية القيصرية ام في العملية الثانية فإن كانت في العملية القيصرية فلماذا لم تتم إزالتها في العملية الثانية،و في كلتا الحالتي لماذا لا يتم إخبار المريضة و اسرتها بامر قطعة القماش؛ثم لماذا التاخير المبالغ فيه قبل فحص الاشعة السينية؛باختصار هذه المريضة ضحية جهلها و جهل اسرتها و إهمال كل الاطباء الذين زارتهم و قلة كفاءتهم

  • amoun
    السبت 17 يناير 2015 - 20:56

    Primo cet objet n est pas un chiffon que les chirurgiens s'amusent à mettre à l intérieur d'un abdomen, il s agit bien d'un champ opératoire dont l'intérêt est primordial pour contrôler des hémorragies lors des césariennes, secundo, la charge énorme du travail peut parfois amener à oublier ce champ à l intérieur et cela est une complication assez connue au monde entier, donc avant de critiquer et d insulter les gens, il faut savoir les circonstances dont lesquels de nombreux chirurgiens exercent au sein de structures qui ne sont pas dignes d'être appelées des hôpitaux publiques

  • TADLAOUI
    السبت 17 يناير 2015 - 21:23

    CRIONS FORT QUE LA MAJORITE des medecins marocains sont incompetants qu ils soient dans le public ou dans le prive
    on a compte plusieurs fautes commises par ces charlatants
    Les medecins etranger travaillent en Afrique avec le minimum de moyens et dans des conditions precaires n ont jamais commis de telle erreur
    Il faut leur passer un examen de competance et fermer les boutiques des bouchers qui pratiquent l avortement et operent sans que l operation ne soit necessaire leur but c est l argent rien que l argent

  • ام ريان
    السبت 17 يناير 2015 - 21:59

    إلى ما تبهدلنا ف المستشفيات فين غادي نتبهدلو وما خفي اعظم

  • rac
    السبت 17 يناير 2015 - 22:14

    Salam alaikom
    Il ne s agît pas d hôpitaux publics ou privé,mais de la mentalité des gens au maroc,la plupart des médecins sont pistonner,la compétence est rare pour la grande majorité des fonctionnaires.

  • sara houssam
    الأحد 18 يناير 2015 - 00:25

    ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭ ﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ
    ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﻻ ﻣﺒﺎﻻﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
    ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ

  • صقر
    الأحد 18 يناير 2015 - 02:32

    الأطباء المغاربة ساخطون على وضعيتهم و على الظروف التي يعملون فيها، و الموظف (كيفما كانت مهنته) الذي لا يحب ظروف عمله فمردوديته سوف تقل. لذا فعلى وزارة الصحة أن توافق على عشرات طلبات الإستقالة المدفوعة لديها، و ألا تستعبد الناس، 60 درهما عن الحراسة ليل نهار!! نحن أصحاب حرفة و في غنى عن وزارتكم، أطلقوا سراحنا.

  • مطلع على الوضع
    الأحد 18 يناير 2015 - 04:24

    نظرا للظروف القاسية التي يشتغل فيها الأطباء فالأخطاء الطبية يمكن أن تكون أكثر بكثير مما هي عليه، كيف لطبيب واحد يقوم بعشر عمليات قيصرية في الليلة الواحدة تحت إضاءة ضعيفة و ممرض مساعد واحد فقط، علما أن العملية القيصرية تتم بطريقة استعجالية، الطبيب ليس آلة، بل إن الآلة كذلك لا تشتغل بشكل جيد إذا تم تكليفها بأكثر من طاقتها.
    وضعية الصحة المزرية بالمغرب فرضتها الوزارة الوصية بميزانيتها الهزيلة و سوء التدبير و نقص الموارد البشرية و غياب التحفيز للموظفين، و غياب استراتيجية بعيدة الأمد و واضحة المعالم، إضافة إلى الحرب التي تشنها الوزارة على كوادرها و أطرها. و السلام عليكم
    أنشري يا هسبريس

  • khalid
    الأحد 18 يناير 2015 - 04:59

    كثر الحديث هذا اليوم عن حادثة المنشفة المنسية في بطن المريضة ، الكل يصيح ياللفضيحة المجلجلة بجلاجل و لم يتساءل أحد في أية ظروف تتم العمليات القيصرية المستعجلة في مستشفيات هذا البلد العزيز ، لم يتساءل أحد كيف لطبيب إختصاصي في طب النساء و التوليد واحد معين في مستشفى إقليمي يخدم ساكنة عريضة يقوم بالإلزامية مدة 15 او 20 يوما متتابعة أن لا يخطئ ، لقد رأيتم بأعينكم صور المركبات الجراحية المهترئة و رأيتم حتى صور إضا ء ا ت بعضها التي لا تتجاوز ضوء الشمعة إلا بالإسم….
    لمن لا يعرف ظروف إجراء العمليات الجراحية المستعجلة أقول أنها تتم بأقل عدد ممكن من الأطر ، طبيب مجهد يقوم بالجراحة في كل ساعات النهار ليلا و نهارا و ممرض منهك قد شارف على سن التقاعد…..
    في البلدان التي تحترم شعوبها حقيقة يوجد عدد كاف من الأطر الصحية حتى أنه يوجد من هو مكلف فقط بعد عدد الادوات الجراحية و المناشف قبل و بعد كل عملية جراحية.

  • مواطنة
    الأحد 18 يناير 2015 - 09:20

    يا اخواني ..العملية القيصرية من العمليات التي توضع فيها هذه الخرقة في جوانب البطن غالبا لكي يتمكن الجراح من العمل ..في كل العمليات ..تحسب هذه الخرق من طرف الممرضة ثم من طرف الجراح او المساعد وفي النهاية تحسب ثانيا من ظرف الممرضة ويسال الجراح هل العدد صحيح وهي توكد ها صحيح ام لا..اذا الخطا قد يحدث في مرحلة من هذه المراحل ..حتى اذا كانت الممرضة متمكنة وقاطعتها وقت الحساب الأخير بطلب ما قد تخطىء..هذه القضايا موجوًدة حتى في مصالح ولادة مشهورة في العالم ..واستعمال المعالق هي تسمى معالق باللغة الدارجة لكنها أدوات معروفةً من قديم الزمان في طب التوليد ..نظامنا الصحي مريض حقا لكن لا تخلطوا الأمور ..ونزيد تدهور الموارد على تدهور الفكر

  • عادل
    الأحد 18 يناير 2015 - 10:40

    ماهدهه ليست خرقه هده وساده.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات