لقيَت سيدة مسنة في عقدها التاسع مصرعها بمدينة العيون، بعد أن دهستها سيارة على مستوى شارع السمارة، فيما أصيبت مرافقتها بجروح خطيرة.
وأكد شهود عيان أن سيارة صدمت المرأة المسنة لتلقى حتفها على الفور، كما أصيبت مرافقتها بجروح متفاوتة الخطورة، مما استدعى نقلها عبر سيارة الإسعاف صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية، فيما تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات بالمشفى نفسه.
وأضاف ذات الشهود أن سبب الحادثة يعود إلى السرعة المفرطة التي كان يسير بها سائق السيارة، وقد حضرت إلى عين المكان عناصر من الشرطة، حيث قاموا بإجراءات المعاينة، فيما تم وضع صاحب العربة رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
تعازينا لعائلة الفقيدة ونشكوا امرنا لله في بعض المتهورين يعتبرون تجاوزاتهم لقوانين السير من علامات قف وحق الاسبقية وحتى الوقوف وسط الطريق والتحدث عبر نوافد السيارات نعم يعتبرون هذا رجولة وبطولة وشجاعة.
والحكمة انك حين تلزم نفسك من اجل الناس وخشية اذايتهم واذاية ابنائهم فبتالي تلزم كل الناس من اجلك وابنائك وحدك هي اذن معادلة اكثر من رابحة.
اما هذه التصرفات الغير مسؤولة فضحيتها غلبا الحلقة الاضعف وهي المسنون والاطفال الصغار .
والرادع في نظري هو برامج تحسيسية دينية تبين للمتهور انه قد لا يستثنى من القتل العمد في حال تعمد مخالفة قانون السير وتسبب في ازهاق ارواح الناس فثقل ذلك سيلازمه نسال الله العافية.