أفلح حراس السجن المحلي بتزنيت في إحباط محاولة إدخال هواتف نقالة مع شواحنها، تم إخفاؤها بإحكام داخل غطاء زجاجي لشاشة تلفاز، ضمن طرد بريدي قادم من مدينة العيون وموجه إلى أحد السجناء بغية تمويه عناصر المراقبة داخل السجن.
ووفق مصادر من إدارة سجن تزنيت، فالطرد كان يحتوي على 12 هاتفا نقالا جديدا، وتم اكتشافها في إطار عملية التفتيش الدقيقة التي تباشرها الإدارة وأعوانها للتصدي لمحاولات تسريب الممنوعات إلى داخل السجن.
هذا، وقد حلت عناصر الضابطة القضائية لأمن تزنيت بالسجن بعد إخطار النيابة العامة بالمدينة والتي أمرت بفتح تحقيق حول مصدر الهواتف المحجوزة والوجهة المرسلة إليها.
يذكر أن مصالح سجن تزنيت تمكنت مؤخرا من إجهاض محاولة إمداد سجين بكمية من مخدر الشيرا، بعد إخفائها في نعل جلدي من المصنوعات المحلية بالأقاليم الجنوبية قبل خياطته وكان ذلك ضمن محتويات قادمة هي الأخرى من مدينة العيون.
هذا عمل جيد من اخواننا الموظفيين بتيزنيت . و ليعلم من يتهم الموظفيين بالفساد ان هناك رجالا احرارا نزهاء.كما هو الحال هنا بسجن بني ملال الذي يعتبر من احسن السجون بالمملكة اذ لا وجود لاي نوع من الممنوعات او الهواتف داخل اسوار هذا السجن .لذى وجب على السيد المندوب تحفيز مثل هده السجون التي تعمل بشرف كما معاقبة المذنيين و "المخلوذين"
الممنوعات هي التي يدخلها بوغابة وعصابته الى السجن المحلي بايت ملول بتنسيق مع مريد الزاوية الصوفية حيث يستغلون القانون ليستفيد بعض السجناء من الهواتف النقالة بمبالغ خيالية واتاوات اسبوعية اما المخدرات فحالها سهل فقد وجحوا لها حﻻ مناسبا
لا فاضح وﻻ مفضوح قليل من المخدرات 5 غرامات يدخنها السجين كل اسبوع لا عين شافة ﻻ قلب اوجع