بعد رصد وتتبع دام أشهر عدة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالناظور من توقيف مبحوث عنه من أجل الاتجار الدولي بالمخدرات، وذلك لحظة خروجه من مقر مرفق إداري بمدينة أزغنغان بعد قضائه لغرض هناك.
الموقوف كان موضوع بحث على خلفية ورود إسمه في محاضر الإستماع لشبكة متخصصة في الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي، كان قد تم تفكيكها شهر مارس من سنة 2013، ليتم اعتقاله ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث وإنجاز المحاضر بخصوص الاتهامات الموجهة إليه.
ويعتبر الموقوف البالغ 40 سنة والمعروف بمدينة الناظور كأحد المستشمرين الكبار، حيث يتوفر على مطعم راق بالمدينة، وثروة مالية وصفتها مصادر هسبريس بالطائلة.
القضية التي بموجبها أصدرت الشرطة القضائية مذكرة بحث في حق المعني بالأمر، لها صلة بتفكيك شبكة للاتجار في المخدرات دوليا، كان قد جرى تفكيكها قبل مدة، حيث أن أمنيين بسد قضائي أوقفوا عسكريا وبحوزته مبلغ 25 مليون سنتيم ليتم التحقيق معه حول مصدرها قبل أن يتضح أنها من عائدات علاقته بعمليات لتهريب المخدرات.
اعتراف العسكري حينها بالتفاصيل، أفضى لتوقيف أخرين بينهم منتمون للبحرية الملكية، حيث أحيلوا على المحكمة العسكرية التي قضت بمتابعتهم من أجل إفشاء السر المهني والإرتشاء وتهم أخرى، كما تابع القضاء في ذات الملف مدنيين لتورطهم في التهريب الدولي للمخدرات.
ا لاعدام لهؤلاء المجرمين الذين يتجرون في المخدرات ويكتسبون المال. هم السبب في اذهاب عقول الشباب وانتشار الفواحش والجريمة ومن ظواهر هاته الافة زنا المحارم واغتصاب الاطفال والنساءوقتل الولدين والكلام الفاحش وقلة الحياء .اسي بنكران اذا كانت لك الجراة والشجاعة فقض على هذا الفساد الحقيقي باصدار قانون باعدام اباطرت المخدرات .