لازالت عناصر الوقاية المدنية بجماعة سيدي بيبي نواحي اشتوكة آيت باها، تواصل البحث عن جثة شاب في العشرينيات من عمره، قضى غرقا نهاية الأسبوع المنصرم بشاطيء “تفنيت” بالجماعة ذاتها.
وكان الضحية المنحدر من دوار أغرايسن بجماعة الصفا، قد قصد الشاطيء بغرض السباحة، غير أنه توارى عن الأنظار وسط مياه المحيط.
هذا وحلت السلطات المحلية والأمنية بعين المكان، وبحضور لأسرة الضحية، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة تفاصيل الواقعة.
كل الشواطىء جنوب اكادير خطيرة بسبب التيارات البحرية القوية ، والغريب في الأمر ان حتى أبناء المنطقة العارفين بخطورتها يذهبون ضحية هذه التيارات الجارفة. الشواطىء جميلة ونظيفة ويعشقها الصيادون أصحاب القصبات الطويلة لوجود خيرات وافرة من السمك ذو الجودة العالية. رحم الله الفقيد ومزيدا من الحذر.
انا لله و انا اليه راجعون، رحم الله الفقيد ورزق والديه و كافة عاىلته الصبر و السلوان، خاصة والدته التي لم تستطع تصديق ما وقع لحد الساعة. اتمنى من الله عز و جل ان يتخد شبابنا المزيد من الحيطة و الحذر في مثل هذه الشواطىء