اندلع حريق على شاطئ مدينة واد لو، أمس الأحد، حيث أتى على عدد من البيوت القصديرية والبراريك التي كان يستخدمها الصيادون في تخزين أمتعتهم ومعداتهم المستخدمة في عمليات الصيد التقليدي، حيث ساعد وجود خزانات الوقود في انتشاره بشكل أكبر.
وعلمت هسبريس أن الصيادين اتهموا أحد مساعدي البحارة بالقيام بهذا الفعل الخطير الذي خلف أضرارا مالية جسيمة، وأتى على عدة معدات للصيد البحري، منها 8 محركات للقوارب من صنف 15 حصان، كان الصيادون قد استفادوا منها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأفضى الحريق إلى إتلاف عدد من آلات sondeur وGPS ، وضياع كل شباك وحبال الصيد التي كانت داخل البيوت، كما أتت النيران أيضا على محركين لجر القوارب فوق الرمال، ناهيك عن ضياع معدات مختلفة أخرى.
لا حول و لا قوة الا بالله . حمدا لله ان هده النيران لم تخلف اضرارا جسدية على الصيادين.
قوة الدول لا تتمثل في اقتصادها فقط
لو افتردنا ان المغرب اهتم بالجانب الاقتصادي فقط واهمل الجانب العسكري واندلعت حرب ستدمر كل مابناه المغرب خلال 100 سنة في اسبوع واحد ،
والحرب لا مفر منها والتاريخ يشهد على ذالك
لاحول ولا قوة الا بالله
ان لله وان اليه راجعون اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها