تمكنت فرقة محاربة الجريمة التابعة للشرطة القضائية بالجديدة مؤخرا من تفكيك شبكة متخصصة في الجرائم الالكترونية تنشر صورا وفيديوهات إباحية ومخلة للأخلاق العامة لفتيات قاصرات متمدرسات عبر صفحة إلكترونية “تشرميل أولاد أزمور” بمدينة أزمور.
وأفاد مصدر أمني بالجديدة، أنه على إثر التحريات التي باشرتها شرطة أزمور على خلفية عدة شكايات تخص هذا الموضوع، تم إصدار تعليمات من طرف الوكيل العام للملك بالجديدة لمعرفة الحقيقة، حيث تم إلقاء القبض على المتورطين في هذه العمليات وكانوا أغلبهم من التلاميذ ضمنهم فتاة يتزعمهم شخص غير متمدرس، وحجز الأجهزة الالكترونية المستعملة في هذه العمليات من حواسيب وهواتف نقالة).
ولقد تم تقديم المتورطين على أنظار النيابة العامة بالجديدة بتهمة تكوين صفحة إلكترونية إباحية وتوزيع صور خليعة ومخلة للأخلاق والآداب العامة.
وأوضح رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة مصطفى رمحي، أن الأمن الاقليمي بالجديدة ستضاعف جهوده من أجل محاربة هذه المواقع الالكترونية الإباحية بالإقليم، داعيا جميع الفعاليات في المجتمع إلى المساهمة في هذه الحملة الهادفة الى تحصين الناشئة خاصة منهم الفتيات والتلاميذ المتمدرسين وتحسيسهم بمخاطر هذا السلوك المنافي للأعراف والقيم الدينية للمملكة.
قلة مايدار ..مدينة مهمشة حاظرة منسية . رغم تاريخها القديم فهي لاتتوفر ولو على فريق من الدرجة الرابعة. شبابها تاءه.لا نوادي .لا معامل . لا جمعيات .عقارب ساعتها تتراجع إلى الوراء. الفراغ القاتل ينهك الأجساد والعقول ..إذآ مالعمل.الفساد الإنحراف.الجريمة وهلم جرا…إعتقالهم ومحاكمتهم…والجز بهم في السجون لن يزيد الطين إلا بلة ويثقل كاهل الدولة.الحل هو خلق فرص العمل والهتمام بالشباب فجلهم مكرهين لا مجبرين………
كل شيء سببه قلة ما يدار لا السبب تخلي الاسرة عن دورها
وساندتها وزارة التربية بمذكراتها الداعية الى عدم تعنيف التلميذ
ها هو التلميذ يعنف الاستاذ والاستاذة بل تعدى الامر الى تكوين عصابات اجرامية وها هي النتيجة بين ايديكم هل كل من لم يجد ما يدير يتعدى على حرمة الاخرين . وهذه رسالة للبنات الداعيات الى التحرر والانسلاخ من عاداتنا وتقاليدنا اصبحنا احرارا اكثر من الدعين اليها . اين مذكرات منع الهواتف والوسائل الخارجة عن نطاق التربية اين القناة 2 التي شغلها الشاغل محاولة توريط رجال التعليم وهي تهدم اكثر مما تبني بدل ان تقدم النصائح والتوعية الاخلاقية تبث مسلسلات اقرب للرذيلة ثمن الحب لعبة الحب سامحيني وهلم جرا