أفلحت مصالح الأمن بمفوضية العروي من تفكيك شبكة للاتجار الدولي للمخدرات، مكونة من ثلاثة أفراد، تتراوح أعمارهم بين 29 و38 سنة.
أحد الموقوفين مقيم بدولة فرنسا، حيث حجزت بحوزته كمية من مخدر الشيرا، قدرها مصدر أمني بـ20 كيلوغراما.
التحريات المفعلة التي باشرتها مصالح الشرطة، انطلقت بعد توصلها بإخبارية تفيد أن أفراد الشبكة يعتزمون تهريب كميات من المخدرات إلى الخارج على متن سيارة، وذلك عبر معبر بني أنصار.
تفتيش السيارة المرقمة بالخارج، مكن من العثور على كمية المخدرات مخبأة بعناية داخل خزان الوقود، ليتم حجزها وحجز السيارة المستعملة في العملية.
وقد تم وضع الأضناء الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لتعميق البحث معهم حول المنسوب إليهم.
اين المشكل ما داموا يعتزمون تهريب المخدرات من داخل الوطن الى الخارج
وماذا عن من يهربون المخدرات داخل المغرب و ماذا عن ترويجها في وضح في وضح النهار في الأزقة وشوارع العامة. وفي بعض. الأماكن بجانب مراكز لشرطةوماذا عن الفوضئ ليلا من سكر و قرقوبي الله يهديكم علئ هذه البلاد
ا لشبكات نوعان كبرى ومبتدئة ولا يجادل احد في مجهودات الامن المغربي برمته في الحرب ضد هؤلاء المتاجرين بصحة وسلامة المغاربة.
وبائعي المخدرات بالتقسيط يتواجدون في كل الاحياء والازقة منهم من يبيع بالهاتف النقال ويغير البطاقة باخرى كل يوم ومنهم من يبيع عن طريق اعوانه الذين يستقطبون الزبائن ويتواجدون عند مدخل كل زنقة ويبلغون عن مرور دوريات الامن حماية "للبزناس " وكلها اساليب يلجؤون اليها خشية الوقوع في قبضة العدالة.
هكذا هي قرية اولاد موسى "سلا" سكتور 6 مداخل الحي مطوقة بشباب يرصد كل تحرك في المنطقة و"بيارات و كولفازورات" وهمية يتردد عليها " المقرقبين" و "الحشايشية " حتى ساعات متاخرة من الليل مزعجين للساكنة وامنها .
الى متى تبقى هذه الاحياء فاسدة متردية يجوبها الباحثون عن الحشيش والقرقوبي من كل صوب والروائح الخانقة تدخل البيوت رغم انوف اصحابها.
لعل احداث مكتب التحقيقات القضائية بسلا سيكون فال خير على المواطن الصالح وبئسا شديدا على الخارجين عن القانون .