باشرت عناصر الضابطة القضائية لأمن تيكوين نواحي أكادير، التحقيقات مع تلميذ بالثانوية الإعدادية أبي فراس الحمداني الكائنة وسط حي أسكا، على خلفية كتابات خطها على جدران المؤسسة، تحمل اسم الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام المعروفة بـ”داعش”.
وتم اعتقال التلميذ بعد أن ضم كتابته الحائطية القسم الذي يدرس به، مما سهل الأبحاث الجارية من أجل تحديد هويته، كما وقفت المصالح الأمنية على كتابات مشابهة بإحدى الحجرات الدراسية بالمؤسسة ذاتها.
التلميذ أُحيل على الوكيل العام باستئنافية أكادير بعد إنجاز مساطر الاستماع إليه بحضور والده، حيث أمر بتعميق البحث معه لشكوك في أن تكون أفكاره متطرفة، رغم تصريحه للمحققين أن ما قام به جاء بشكل عفوي دون أن تكون له أية دوافع ايديولوجية.
مصيبة كحلة مع هاد ''داكش'' ما خلاو لا رجال لا نسا ولا حتا اطفال اعيشو حياتهم هانيين
هذا أنذار الی كل من سولت له نفسه أن يتلاعب بما هو ممنوع. حذاري من التهاون وتبسيط الأمور.
هنا من جديد تطرح مسألة التوعية داخل المؤسسات التعليمية حول مخاطر بعض الأفعال التي قد يقترفها بعض المراهقين في سنوات الاندفاع والطيش المعروف بها هذه المرحلة؛ لأنه إن كانت القاعدة القانونية تقول ان لا أحد يعذر يجهله للقانون فإن مسؤولية الدولة في محاولة شرح المستجدات القانونية الصادرة مؤخرا والتي تجرم الإشادة بالإرهاب قائمة سيما المؤسسات التعليمية على الأقل ؛ ولما لا فتح نقاش حول الموضوع من طرف الأطر التربوية على غرار ما نلاحظ حول بعض المواضيع مثل حوادث السير وغيرها
أرى أن تحول داعش الى فوبيا أمنيا وإعلاميا، وحصارهابهذا الشكل ستزيد من إنتشار الظاهرة..لأن الأولى مقارعة الفكرة،بالفكر..والدليل بالأدلة، أما الإعتقالات بالجملة،ومحاكمة النوايا،لمجرد كتابة شعار…فهذا هو"التخربيق"بعينه. ..!؟
هنا تتضح مسؤولية الأساتدة وأطر التعليم في توعية المتمدرسين ومراقبتهم وإخطارهم مما يعيشه العالم من تحولات خطيرة .ومن خطر الإرهاب الفكري عليهم وعلى الأجيال القادمة.
نحن الرجال والنساء كلنا مخبرين نحن ملزمين باش نتعاونو مع الحكومة العزيزة هدا واجبنا عاش ملكنا محمد السادس ودامت العزة والامن لوطننا المحبوب تاحية صادقة الى كل المقدمين والشيوخ على عملهم الجيد جيدا
مسؤولية اﻻوﻻد ﻻتقتصر على اﻻكل والشرب من الوالدين با يجب توعيتهم بالاحداث والاخطار المحدقة بهم كما يجب على اﻻباء مصاحبة ابنائهم وتقريبهم منهم لقطع الطريق على كل من يحاول زرع الفتنة بعقولهم.
لا حول و لا قوة إلى بلله. انا اسكن امام هذه المدرسة بضبط و اكون امامها يوميا و لم يسبق لي ان سمعت او رايت شي كهاذا ان يحدث؟ كذالك جيران الحي لم يذكر احد منهم هذا الخبر. انا الان اكتب هدا التعليق امام هده المدرسة المذكورة في الخبر؟؟؟
خير انشاء الله ، أين التوعية المسكين لا يعرف مدى خطورة الامر ،