"داعش" تجر تلاميذ مغاربة للاعتقال بسبب كتابات ورسومات

"داعش" تجر تلاميذ مغاربة للاعتقال بسبب كتابات ورسومات
السبت 4 أبريل 2015 - 13:15

لم يكتف تنظيم “داعش”، الاختصار الشهير والقديم لتنظيم “الدولة الإسلامية” المسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، بجرّ العشرات من الشباب المغاربة للاعتقال ضمن خلايا متطرفة موالية له كانت تخطط لعمليات إرهابية وتعمل على تجنيد المزيد، بل إن الأمر تجاوز تلك الفئة وبلغ صفوف تلاميذ قاصرين، اعتقلوا في الآونة الأخيرة، بسبب كتابات ورسومات خطّوها على طاولاتهم وجدران أقسامهم تمجد “داعش”.

حالات متكررة

آخر تلك الحالات، تعود للتلميذ “معاذ هـ”، المعتقل احتياطيا حاليا بالرباط، والذي يدرس بمستوى الثانية بكالوريا بثانوية علال بن عبد الله بمدينة طاطا، حيث عمدت إدارة المؤسسة إلى توجيه شكاية لدى مصالح الأمن، بسبب رسومات وعبارات لها صلة بـ”داعش”، من قبيل “لا إله إلا الله” و”دولة الخلافة قادمة”، والتي اكتشفها إحدى الأساتذة على دفتر التلميذ وطاولته بإحدى الأقسام.

واطلعت هسبريس على قضية التلميذ معاذ، الذي اعتقل قبل أسبوعين، وهو الذي يقطن رفقة والدته وإخوته الأربعة في إحدى دواوير طاطا، حيث جرى تفتيش منزله وحجز حاسوبه الشخصي وعدد من الأقراص المضغوطة، قبل أن يتم التحقيق معه في الحين من طرف الشرطة ومن تم اقتياده إلى الدار البيضاء، فيما أكدت مصادر مقربة من التلميذ أنه يزاول الموسيقى ولا ينتمي إلى أي تيار أو توحه ديني أو سياسي.

وفي مدينة بيوكرى باشتوكة آيت باها، تحركت العناصر الأمنية والسلطات المحلية لتوقيف تلميذ، على خلفية وضعه لعلم “داعش” على صدر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، أورد مصدر أمني لهسبريس أن التلميذ الذي يتابع دراسته بأحد الثانويات الإعدادية وسط مدينة بيوكرى، قد تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بابتدائية انزكان، وذلك لتعميق البحث معه.

وأضاف ذات المصدر أن التحقيقات انصبت حول الغاية من وضعه علم “داعش” على صفحته بـ”الفايسبوك”، وعن وجود علاقات له مع جماعات متطرفة.

قبل أيام، نشرت وسائل الإعلام الوطنية خبر اعتقال ثلاثة تلاميذ يتابعون دراستهم بالسنة أولى بكالوريا بثانوية الطيب بنهيمة التأهيلية، التابعة لإقليم الخميسات، على خلفية رسم أحدهم، الذي يتقن الخط العربي، رشاش “كلاشينكوف” على طاولته وكتابته لعبارات تمجد “داعش”، قبل أن يجري اعتقاله وزميلين له من طرف عناصر الدرك الملكي بجماعة البراشوة بدائرة الرماني بالخميسات.

كما اعتقلت عناصر الضابطة القضائية لأمن تيكوين نواحي أكادير، تلميذا يدرس بالثانوية الإعدادية أبي فراس الحمداني الكائنة وسط حي أسكا، على خلفية كتابات خطها على جدران المؤسسة، وتحمل اسم “داعش”، فيها كشفت مصادر هسبريس أن المصالح الأمنية وقفت أيضا على كتابات مشابهة بإحدى الحجرات الدراسية بالمؤسسة ذاتها.. فيما أُحيل التلميذ على الوكيل العام باستئنافية أكادير من أحل تعميق البحث معه لشكوك في أن تكون أفكاره متطرفة.

الهاشمي: نحتاج لمقاربة شمولية

جواد الهاشمي، باحث سوسيولوجي، اعتبر أن تكرر حالات الاعتقال في صفوف التلاميذ القاصرين بسبب “تمجيد التطرف” باتت ظاهرة اجتماعية بكل امتياز “رغم أنها ظهرت في الآونة الأخيرة وتناولتها وسائل الإعلام الوطنية بشكل مُستمّر”، معتبرا أن المقاربة الزجريّة في حق هذه الفئة، “لابد منها إذا ما تكرر الأمر مع التلميذ، حتى لا نصل إلى درجة انفلات وللفصل بين المزاح والجد.. دون أن نغفل المقاربة الشمولية التي يجب أن تكون هي الأساس”.

وفي قراءته لهذه الظاهرة، يرى الهاشمي، وهو يصرح لهسبريس، أن التلاميذ يحتاجون إلى دراسة نفسية واجتماعية لفهم سلوكياتهم، مشددا على أن محاكمة هذه السلوكيات يلزمها الخوض في حيثيات دقيقة، “من قبيل أن التلميذ:الفاشل دراسيا وفي تكوينه الذاتي يريد أن يحقق نجاحا بأي طريقه وبتقى تلك الرسومات أبرز خطوة أمامه”.

ويرى الباحث المغربي أن “خير وسيلة للدفاع هي الهجوم”، مقترحا تنظيم حملات توعية شاملة للتلاميذ خاصة والشباب وحتى الأسر “التي للأسف تخلت عن دورها في التأطير والتربية”، مضيفا “حتى المدرسة لم تعد تقم بدورها الذي تجاوز نقل المعارف والإملاء.. بل في إذكاء ثقافة المواطنة وقيم الحياة والعيش، من أجل إنشاء روابط بين جميع الناس”، فيما شدد على ضرورة التعجيل بحوار وطني يضم جميع الفاعلين والمتدخلين “لاحتواء الظاهرة بعيدا عن المدرسة وباقي مؤسسات المجتمع”.

‫تعليقات الزوار

48
  • محمد
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:31

    كرأي في هدا الجانب لا أعتقد أن التلاميد لديهم توجه متطرف أنا أقول راي خاص وليس كمحلل في الاستخبارات أما الأمن فسيقوم بما هو خاص في دارالمجال من حيت التحريات والبحت في الشبهات انتماءات كل شخص أو كل فرد حسب تيته في الرسم أو التعبير في ما يخص داعش كتنضيم ارهابي كما هو فيؤالقانون

  • ما بال عقلاءنا اليوم ؟؟
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:34

    الواجب إذا قام تلميذ بتمجيد داعش أو العنف أو ما إلى ذلك تجاهله كي لا يصبح التنظيم موضوعا للبحث و التنقيب فيجذب الاخرين ..بعد قيامكم باعتقال التلميذ ..هل فكرتم في حديث رفاقه في منازلهم ؟.. حول مائدة الغداء … ؟بالطبع هو الحديث عن داعش ..وأول ما سيفعلونه هو البحث في مواقع الأنترنت عن هذا التنظيم ..مما سيجذب له الكثيرين
    كفاكم بلها وسفاهة يا عقلاء بلدنا فكل ممنوع مرغوب

  • zeriab charaf
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:38

    يقول المثل العربي من اكثر من شيء عرف به وحداثة سن الاطفال والمراهقين تجعلهم فرائس سهلة لعواصف التطرف التي تهب على العالم وعلينا نحن الكبار ان نوسع صدورنا ونضمهم الينا ونحتويهم ونرسم لهم الخطوط الحمراء والحد الفاصل بين الجد واللعب…اما المقاربات الامنية لوحدها لا تكفي ونحتاج لابعد من ذلك حتى لا نضيع ونضيع فلذات اكبادنا معنا فالحلم ثم الحلم ولا شيء غير الحلم.

  • wislani
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:41

    على دور الشباب و الجمعيات المحلية ..الثقافية .و الرياضية ..و الفنية ..كل حسب موقعه ..ان بهتموا بالشباب ..دون ..قيد او شرط .حتى .يملاوا .هذا الفراغ .الدي يعيشه الشباب..

  • khasa morroco
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:41

    راه الوالين لي فمحنة اما الابناء راه كيقلبوا عاى المشاكل راكم مشيتو تقراو .اش داكم شي داعش، وكتبتو في الجدران شي حاجة لبعيد عليكم.

  • hasan
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:43

    ﻵحول وﻵقوت الى بله العلي العظيم.يجب على المؤسسات التعليمية توعية التﻵميد .

  • عبدالله عبراوي
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:48

    عدم التوعية والمسؤلية تجاه ميفعلونه هؤلاء التلاميد راجع الا العنف الذي يسري في دماءهم كما على اليلطة تنبيه باءع العقاقر على ان لايبع تلك الرشاشات ثباغية للاطفال حتى لا يتحاملوا على كتابة على الجدران المنازل او المؤسسة والضرب من حديد على من ضبط متلبسا بغرامة مالية لاسجن لانه قاصر وعلى والديه تحمل ماقترفه ابنهما

  • youssef
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:50

    هذه الإعتقالات هي التي تجعل المراهقين يحقدون على السلطات، فهذه الإعتقالات لن تجدي بالنفع فبعد هذا الإعتقال .. إن وجدو مجرد فرصة صغييييرة بالإلتحاق بما يسمى ب''داعش'' فلن يترددو، فلهذا أدعو إلى تحسين التربية والتعليم والمعاملة بطريقة سياسية خصوصا في هذا السن الحساس.

  • darou
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:53

    السلام عليكم ان ما تقوم به السلطات من اعتقال هو دليل على عدم كفائتها فمتل هؤلاء بدل اعتقالهم او اتهامهم بالفشل يجب تتبعهم و التعرف على من يخالطون و تقدير السن الدي يعيشون فيه ان الحلول السهلة كالاعتقال والاستنطاق سوف تعلم الاخرين باخد الحدر اما المتابعة عن بعد سوف تعطينا المزيد من المعلومات عن الاستقطاب و اسبابه

  • HAMID
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:06

    السلام
    كل هذه المهازل و الفوضى سببه الخطاب ألامسؤول و الأخواني المتشدد بن كيران .
    مسألة طبيعية أن بعض الشباب الغير مدركين بعمق للمشروع الأخواني الثخريبي وعلى مراحل سوائا في سوريا أو العراق و أيضا بعض الشباب لا يدركون طريقة تفكير الأخوان المرتكزة على أزدواجية في الخطاب أي أنهم يفعلون عكس ما يقولون بحيث من جهة يدعي بالكلام المعسول محاربة الأرهاب و التطرف و في نفس الوقت يسبح في أهواء و أحلام التعامل مع الأرهابي الأخواني رجب أردوغان .
    أذن لعبتكم يا أخوان المغرب أصبحت مكشوفة حتى للأعمى و لهذا فأنني سأصوت بدون تردد لحزب الأصالة و المعاصرة PAM

  • khasa morroco
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:09

    على الاسر مراقبة الابناء ف المنزل اثناء الدخول والخروج منه ،لانها هي المسؤولة الاؤلى عن الابناء قبل المدرسة والشارع

  • MOSTAFA
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:32

    في مثل هذه الاحداث لا يمكن اعتبار السن كمبرر للافعال لان المسالة حساسة للغاية وهاته الرسومات والكتابات لا يجب الاستهانة بها فهي تعبر عن قناعات شخصية ويجب الضرب بيد من حديد على كل المتهورين
    ان يكون للطالب القدرة على كتابة مثل هذه الشعارات على الحائط والطاولات فهو اذن مؤهل للقيام باي يشيئ يخطر على باله
    المدارس والجامعات هي اماكن للدراسة والعلم وليست لنشر الافكار المتطرفة اذن من الافضل ان يكونوا عبرة للاخرين لا تساهل مع هذه الفئات المنحرفة ولا اريد اعذارا واهية

  • شكري
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:38

    القانون لا يحمي المغفلون..يجب معاقبة ايا كان يتلاعب بالقانون حتى ندرك معنى الواجب و معنى المزاح…….العصى لمن عصى….

  • Boudali
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:39

    اين هي الاحزاب السياسية في هيكلة الشباب وتنويرهم وتكوينهم وتأطيرهم حتى لا يتم التغرير بهم وغسل دماغهم واستقطابهم من طرف الجماعات الارهابية كداعش

    ام ترى ان هذه الاحزاب لا يهمها امر الشباب الا حين يتعلق الامر بالاتخابات وحملاتها ،

  • تضخيم
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:49

    بضعة اشخاص مراهقين كتبو كلمات هنا وهناك فأصبحت " ظاهرة اجتماعية بامتياز " تضخيم الموضوع يلفت الإنتباه أكثر من الموضوع نفسه

  • Badr
    السبت 4 أبريل 2015 - 14:50

    وتنتقدون من يقول لكم ان التعليم سبب الخراب

    يجب اتباع خطوات مصر التي فضحت بنو امية وبنو عباس وجرائمهم لنشر الدين

    "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"

    فماليزيا واندونيسيا والصين وصلهم الدين بدون سيف والان هم اشرف من المسلمين على يد السيف والخيانة

    تاريخ غريب وفقه يجب ان يعاد تدريسه

    امة تعشق القتل وتقطيع الرأوس

    انتضرو لو ارتفعت قبضة السلطة يوما ما لترة دعادش المغرب

    الله استر

  • HMED
    السبت 4 أبريل 2015 - 15:03

    السلام
    لا لا يعقل هذا أمام هذه المهازل و الفوضى التي
    أصبحت في البلاد و سببها يعلمه الجميع و هو الخطاب العنيف و المتشدد لبن زيدان .
    أمام هذه الفوضى سأنتخب حزب الأستقلال أو حزبا من الأغلبية

  • حميد
    السبت 4 أبريل 2015 - 15:03

    مراهقوا و تلاميذ اليوم يعيشون في الفراغ و ضعف التاءطير او انعدامه على مستوى دور الشباب و المكتبان و الاندية الرياضية و انتشار الاءنترنيت ز يادة على توفرهم على حواسيب يجعلهم عرضة لاشياء سلبية و تيارات جارفة و خطيرة . تهدد امن البلاد .صراحة لقد غقد التوازن غي يلوكيات الناس و هذا لا يبشر بالخير . و الوسيلة الوحيدة التي يمكنها ان تساعد على الاصلاح و اءقصد الاعلام خصوصا التلفزة استعمرها اخوان الصهاينة وليدات فرنسا . يا للاءسف . انشري يا هسبريس .

  • المتفرج
    السبت 4 أبريل 2015 - 15:23

    لا نلوم الأطفالتا فهم ضحية المجتمع الذي تخلى عنهم بداية من الآباء ونهاية بالأطر التربوية التي لا تحمل من المعنى إلا الإسم ،زمان كان الاتصال دائما بين المعلم وآباء التلاميذ وإن لم يكن بطريقة مبرمجة مسبقا فإنه كان حين لقاء عفوي في دروب المدن لأن المعلم يعرف جل آباء تلاميذه،وكان فيه تعاون مشترك بين الطرفين لتربية الأطفال وتلقينهم أسس التربية بمعناها الشامل حيث جملة الآباء للمعلمين آنذاك " أقتل وانا ندفن" مما أعطانا جيل السبعينات فما قبل ،جيلا من أحسن الأجيال تربية و ثقافة . أما اليوم "لا زين لامجي بكري" لا ثقافة ولا تربية " الراس خاوي،جامعي يصعب عليه تركيب جملة مفيدة لا بالعربية ولا بالفرنسية.
    وهذا راجع للأطر التربوية الغير كفأة وكذلك للوالدين الذين أصبحوا ذوي أفكار عصرية للمباهات وخدمتهم الشخصية التي ألهتهم عن متابعة تربية أولادهم ظانين أن دلعهم و توفير متطلباتهم الغير موضوعية هو التربية .كان في العهد الماضي إن وقفت باب مدرسة فإنه لا يمكنك ملاحظة الفرق بين إبن الغني من إبن الفقير ،الكل بلباس متواضع .
    الكلام كثير أكتفي بهذا والسلام عليكم

  • الفاروق عمر
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:08

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سابقة تاريخية لو صح ما جاء في هدا الخبر
    اطفال يسجنون فقط لانهم كتبو "لا اله الا الله"
    و "الله اكبر"
    صدقوني ليس من مصلحة المغرب الدخول في دوامة "الدولة الاسلامية"
    ايران و العراق و سوريا و تركيا وتحالف 60 دولة عجز عن تدمير دولة الخلافة بكل ما يملكونه من موارد مادية و معنوية هائلة …
    في تكريت وحده قتل اكثر من 16000 من قوات جحش و ميليشيات الشيعة امام 1000 شخص فقط
    لا احد في الكرة الارضية قادر على هزيمتهم غير خالقهم
    ليس لجبروتهم او قوة اسلحتهم وعتادهم بل لقوة "عقيدتهم" .

  • ALAOUI
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:25

    السلام
    الشباب أصبحوا يحبون العنف و التشرميل بسبب الخطابات الأخوانية و العنيفة لبن زيدان . و أمام هذه الفوضى فالحل هو أنتخاب حزب الأصالة و المعاصرة أو حزب التجمع الوطني للأحرار RNI

  • manolo
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:30

    كل هدا راجع الى االمقررات التي تقدم الدولة واالتي تمحو ادمغة التلاميد وتجعل لديهم فراغات يملؤونها باشياء تافهة و يقلدون التقليد الاعمى فلهدا على المسؤولين النهوض بقطاع التعليم و جعل التربية الاسلامية كمادة اساسية لفهم الدين الاسلامي الحنيف

  • dr adil
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:36

    في ظل نوم النخب عن القيام بواجب التثقيف الشرعي والكوني على بصيرة، وفي ظل اﻹيديولوجيات اليسارية والعلمانية نعذر فلذات الكبد ونحمل المسؤولية للمطالبين بحرية الاجهاض وحرية انتهاك حرمة رمضان وحرية التخلص من الهوية المغربية …….

  • لمهيولي
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:36

    هم لايعلمون هول الجرم الذي يقترفونه ولا أحد يذكرهم بالقانون أو يعرفهم بالعقوبات التي تنتظرهم عندما يظهرون ولاءهم لقتلة إرهابيين.إن على وزارة التربية الوطنية التدخل لإنقاذ التلاميذ حتى لايلجوا السجون التي ستتسبب في ضياع مستقبلهم.إن الضرورة تدعو إلى تشكيل لجينات صغيرة من الأساتذة الذين يتجولون في الأقسام ليشرحوا للتلاميذ حقيقة داعش وجرائمهم ويبينوا لهم العقاب الذي يلحق بأي تلميذ يكتب كتابة تؤيد الإرهابيين أو يحمل شعارا من شعاراتهم.

  • محمد الدودي
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:40

    في نضري انا يجب ان يتم توعية التلاميذ من هذه الظاهرة الجديدة لان هؤلاء التلاميذ في سن المراهقة قد يتم جرهم اي تيار و بسهولة
    ارجو ان يتم تعامل مع هذه الضاهرة

  • yassine
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:02

    كتب على طاولته عبارة "لا اله الا الله " فاصبح مؤيدا للارهاب ، كتب " دولة الخلافة قادمة " فاصبح متطرفا.. لهذا السبب تم صنع داعش بالاساس.
    "لا اله الا اله محمد رسول الله " سنبقى نرددها ونؤمن بها حتى يرث الله الارض ومن عليها و دولة الخلافة قادمة لا محالة لكن ليس على طريقة داعش الصهيونية .
    عائدة على منهاج النبوة لانها مشيئة الرب ووعد النبي وارادة الامة رفعت الاقلام وجفت الصحف وهذا سيحدث لا محالة احب من احب وكره من كره

  • DRISS
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:23

    السلام
    ما هذا العبث و هذه الفوضى .
    كل هذا سببه الحزب الحاكم الذي لا يجبر الشيوخ و أولياء الأمور بنشر القيم و الأفكار المعتدلة البنائة و الأيجابية .
    و بالتالي أمام فشل هذه الحكومة في أسهل ملف و هو ملف الأمن و حماية المواطنيين فأنني سأنتخب حزا الأستقلال أو حزبا من الأغلبية

  • haliw chabab tranquil
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:27

    بسبب كتابة لا اله الا الله على كتابه او طاولته يسجن ونجعل منها قضية. هذا هبال

  • ١محمد١
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:30

    إذا كان إعتقال هؤلاء المراهقين هو الحل الوحيد التي تقوم به الدولة فهذه مصيبة كبرى لأنه دليل على أن الدولة مثل النعام التي تضع رأسها في الرمل ظناً منها انها بذلك تقضي على الخطر…

    المقاربة الأمنية هي جزء بسيط من الحل… و عليها الإهتمام بالتالي:

    – إعادة تخطيط استراتيجية إعلامية وطنية حقيقية يستخدم فيها الإعلام كوسيلة تعليم ترفيهية و تثقيفية ببرامج تنتج وطنيا الهدف منها خلق مواطن منتج و وسطي و مثقف بعيدا عن البرامج المملة والهابطة و المستوردة التي يستخدمها الاعلام الوطني حاليا.

    – خلق استراتيجية تعليم بعيدة عن الحسابات السياسية الضيقة تخرج جيلا خلاقا وسطيا يستطيع البناء و ليس التدمير و يكون إيجابيا و ليس سلبيا

    – تجريم التشدد الديني بكل أنواعه

    – القضاء على الفساد الذي يكرس "احساس الحگرة" في الطبقة المتوسطة و الفقيرة و بناء وطن للجميع و ليس لفئة معينة…

  • مغربي
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:49

    في نظري كان على السلطات رصد هؤلاء المراهقين ومراقبتهم عن بعد لمعرفة تحركاتهم ودائرة معارفهم لفهم ما الذي جعلهم يمجدون الإرهاب أو أن اقتدى الحال اختراقهم بواسطة عناصر توضح لهم أن داعش مجرد أداة لحزب البعث العراقي واستخبارات صدام ينتقم بواسطتها من العالم . عندما يجد الشباب من يوضح لهم الأمور و يرشدهم لما ينفعهم في حاضرهم ومستقبلهم لن تحتاج السلطات بعدها للحل الأمني لأن القبض على مراهق سواء كان يمجد أو يمزح بما يفعل لن يحل المشكلة بل ستكون صدمة له ولاهله . نريد شبابا يميزون بين الحق والباطل لا شبابا مصدومون يخافون من الحق والباطل معا .

  • محمد
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:56

    ان الفراغ الفكري والثقافي داخل مؤسساتنا التعليمية والنقص في جودة التعليم هما السببان الرئيسيين في انزلاق شبابنا نحو التنظيمات الإرهابية.

  • SAID
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:10

    يارقم 18 حميد ، لا تحاول أن تتهرب من مسؤولية المساجد ،دور القرآن،الفتاوي الدينية في ما يتعرض له شبابنا من غسل للدماغ، ففرنسا التي تتهم تعليمها هي التي أعطت كبار الأطباء الذين مازالوا تعول عليهم الجامعات والمغرب،أيضا مفكرين كالعروي، عابد الجابري،المهدي المنجرة ، وغيرهم

  • بندينار
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:12

    رجال التعليم هبوا، أفيقوا من سباتكم ومن ولعكم بالإضرابات والمطالبات، هبوا للعمل فقد ساهمتم بقسط وافر في تضييع أجيال بمزايداتكم النقابية وخوائكم الفكري المستحكم… همكم بناء الجدران ومتابعة الكرة ومناقشة السلاليم والتطلع للإضرابات، ولم تهتموا يوما ببناء الأجيال ومتابعة جديد التربية والتعليم مناقشة معضلات التعليم، ليس من باب الواجب المهني فحسب، ولكن من باب الهم الوطني والمجتمعي والوعي بالدور الخطير… وها قد بدت واضحة خطورة دوركم لما أهملتموه… النضال السهل هو المطالبة بالزيادات والخروج في إضرابات، والنضال الحقيقي هو الكد في بناء الأجيال… قيمة الرجال والنساء تقاس بقيمة المعارك التي يخوضونها… هكذا كانت جدتي تقول. رحمة الله عليك جدتي الحكيمة.

  • oumaima
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:54

    يجب مراقبة الشباب في هذه الأيام

  • SAAD
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:57

    السلام
    صراحتا في عهد الحكومة السابقة ؛ المجتمع المغربي لم يكن غارقا في هذه الفوضى و التشرميل .
    أذن فأن سأصوت بدون تردد لحزب الأصالة و المعاصرة

  • Samir10
    السبت 4 أبريل 2015 - 19:11

    Il faudra affecter des assistants sociaux aux écoles marocains qui auront comme charge d'encadrer les cas d'étudiant en difficulté même avoir une approche plus soft que l'intervention policière et voir même guider l'étudiant à s'en sortir, aimer ce qu'il est ainsi que son pays.

  • اخمد
    السبت 4 أبريل 2015 - 20:50

    وما كنا معدبين حتى نبعت رسولا صدق الله العظيم اما هؤلاء التلاميد ربما لا يعرفون ان ما يقومون به هو مخالف للقانون نظرا لضعف تكوينهم لدا على وزارة التربية ان تدرج مادة خاصة في المقررات التعليمية تحيط التلاميد معرفة بجوانب التطرف الااخلاقية والا قانونية ختى يميزوا بين ماهو جائز وما هو محظور اما الاكتفاء بالاعتقال معناه ان في كل جيل هناك فئة جاهلة بالشرع والقانون ستسقط في نفس الاخطاء ليتم اعتقالهم وهكدا …….مزيد من الاخطاء يليه مزيد من الاعتقال لكن هل حلت المشكلة ..,? انها تكلفة مستمرة

  • Mohamed
    السبت 4 أبريل 2015 - 21:05

    ما هو دور تلك المؤسسات التي بلغت عن أبنائنا؟ يجب على المربي أن يكون نزيها ومستقيما وعلى خلق حتى يكون مثلا أعلى يقتدى به وأن يكون ذكيا في التعامل مع التلميذ ويعامله كإبنه ويعرف كل ما يفكر فيه وأن يوجهه للطريق الصحيح. أتذكر لما كنت تلميذا كان أستاذي في اللغة العربية والتربية الإسلامية يأتي إلى الحصة الدراسية ورائحته تفوح خمرا وللأسف، أين هم المراقبون أو أين من يراقب المراقبون؟ يجب علينا أن نعتني بالتعليم ونوليه أهمية ونجعله من أولوياتنا حتى نرقى بأخلاقنا، وعلينا نحن المغاربة إن وجدنا في الإدارات أي مسؤول أناني مختلس سارق أن نبلغ عنه، هذا هو حب الآخر

  • محمد
    السبت 4 أبريل 2015 - 23:32

    من خانة بلده فحتما يجب معاقبته

  • البينة لمن ادعى...
    الأحد 5 أبريل 2015 - 00:46

    "لا إله إلا الله" و"دولة الخلافة قادمة"… هذا ما وجده الأساتذة على دفتر التلميذ وعلى طاولته!!!… فما علاقة هذا ب"داعش" أو "الدولة الإسلامية في العراق والشام"؟؟؟… فما كتبه التلميذ "لا إله إلا الله" شهادة توحيد في قلب كل مسلم… و"دولة الخلافة قادمة" قالها الإمام أحمد في مسنده الصحيح ، وكل هذا لا علاقة له بتنظيم "داعش" المتنطع الذي حول دين الرحمة إلى نقمة… قال الله تعالى مخاطبا نبيه الكريم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)… وأعظم شيء أشفقت منه ملائكة الرحمان قبل خلق آدم هو سفك الدماء (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ، قال إني أعلم ما لا تعلمون)

  • الحسين لعروصي
    الأحد 5 أبريل 2015 - 01:43

    هؤلاء المراهقون، بدون شك، يتحدون من أجل الظهور والمباهاة. فهم في نظر أقرانهم لا يخافون بمواجهتهم للمحظور. لكننا نلاحظ أن المنظمة الإرهابية التي تسمي نفسها بداعش استطاعت استقطاب هؤلاء "البراهش" وجعلت منهم قتلة ومجرمين. فالحذر يبقى سيد الموقف وعلى الآباء والأمهات الانتباه لأبنائهم وبناتهم وأن لا يتركوهم بدون مراقبة أمام كمبيوتراتهم لأن الشر يأتي من هذه النوافذ.

  • عادل
    الأحد 5 أبريل 2015 - 04:33

    يجب على السلطات ردع مثل هذه سلوكات الغير الشرعية وليعلم العالم أن المخابرات وقوات الردع المغربية ليست نائمة بل تترصد بدقة شديدة أي تحركات تمس بالوحدة الترابية . [ عاش الملك محمد السادس اللهم نصره نصرا عظيما ]

  • ام عمر
    الأحد 5 أبريل 2015 - 08:06

    الملاحظ ان المعتقلين من فئة عمربة حساسة جدا و قد يكون الدافع هو اثبات الذات لاغير فبالنسبة لي المسؤول هي مؤسسات التنشئة (الاسرة و المؤسسة التعليمية) فالتربية المحمدية انشأت جيل التسامح و الرحمة و المودة فلوعاد الاباء و الاساتذة المربون الى ترببة هذا الجيل على نهج نبينا ما كان احد ليتبع لا داعش ولا اي جماعة متطرفة اخرى .الترببة بالحب هي اقرب طريقة لاحتواء ابنائنا.

  • عزوز
    الأحد 5 أبريل 2015 - 08:58

    يجب لوم سياسة وزازة التربية الوطنية وليس رجال التعليم ,ليس رجل التعليم من أصدر قرارا بعدم معاقبة التلميذ إذا تجاوز حدوده داخل الفصل ,الحرية الزائدة التي منحت لتلميذ لم يبلغ بعد السن الذي يأهله للتمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ هو السبب في تدهور الوضع ,للأسف كُرهنا لرجال التعليم هو الذي أعمانا ,دائما نحن المغاربة نبحث عن شيئ نعلق عليه إخفاقاتنا ,وبما أن الأمر يتعلق بتلميذ فإننا نعلقها الآن على الأستاذ غاضين النظر عن دور الأسرة والشارع ودور الحكومة وكل الفاعلين .فلذات أكبادنا تضيع ونحن نلوم بعضنا لما تفشت الفوضى في الأقسام الكل سكت واكتفى بالمشاهدة ,واللي بغ يقر يقر ,لا أسدي حرية الطفل ,خليوه دكشي نافعوا ,ولكن عندما انحرف قدناه للسجن
    لا حول ولا قوة إلا بالله

  • MOSTAFA
    الأحد 5 أبريل 2015 - 09:17

    ما هو معدل عمر الطفل لدى المغاربة لان بعض المعلقين وللاسف لا يفرقون بين الاطفال والمراهقين والشباب
    ان من قاموا بهذه التصرفات ليسوا باطفال وهم مسؤولون عن افعالهم ويجب معاقبتهم اما الاطفال فانهم لم يستوفوا بعد شروط معاتبتهم حتى على ابسط الامور لنكن واضحين هذا التسيب وقلة الادب والتهور الذي اصبحنا نشاهده في شوارعنا بصفة يومية يجب التعامل معه بحزم
    وهذه رسالة لبعض الاباء والامهات ليس المهم هو انجاب الاطفال وانما الاهم هو كيفية تربيتهم بطريقة حسنة ولو اقتصر الامر على الانجاب فقط فان كل الكائنات على كوكبنا قادرة على الانجاب وليس البشر وحده الذي يستطيع ذلك

  • عبد الواحد
    الأحد 5 أبريل 2015 - 09:30

    السلام عليكم
    اعتقد ان نشر الفهم الصحيح لديننا الحنيف بين التلاميذ من بين اهم الخطوات الاستباقية لمحاربة الغلو في الدين فلم لا يفكر اصحاب القرار في ميدان التعليم في برمجة وحدة دراسية تشكل جزءا من مكون مادة التربية الاسلامية في المستويات الاعدادية والتاهيلية تصب في اتجاه محاربة الفكر الشاذ وذلك من خلال توظيف النص القراني والحديث والسيرة النبويين وكذا التاريخ الاسلامي من أجل ترسيخ القيم السمحة لديننا في اذهان تلامذتنا؟

  • ملاحظ
    الأحد 5 أبريل 2015 - 10:18

    ان مثل هذه الاعتقالات تعطي زخما الاعلاميا الكبير لداعش و كذلك تعطي انطباعا و كان جل التلاميذ هم من مناصري داعش و و القاعدة و هذا ما يزيد في شعبية القاعدة و هذا ما سيدفع بالاخرين تعاطف مع زملائهم و دفاع عن ما اعتقل بسسببه ولو في سر .كان من الافضل تعامل المؤسسات مع مثل هذه الحالات دون تدخل الشرطة حتى لا نصنع من نملة فيل

  • يوسف
    الأحد 5 أبريل 2015 - 16:47

    اعتقد جازما أن الحل ليس في اعتقال الأطفال و التلاميذ بهذه الطريقة العشوائية. بل محاربة هذا الفكر الداعشي داخل المؤسسات التعليمية.أما هده الطريقة الديكتاتورية في المعالجة ستأتي بالعكس تماما.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب