مكنت يقظة سائق لترامواي الرباط – سلا، وجودة أجهزة السلامة، من إنقاذ حياة رجل في عقده الخامس حاول الانتحار بالقفز أمام عجلات العربة السككيّة.
وأوضح بلاغ لشركة ترانسديف الرباط سلا، التابعة لشركة ترامواي الرباط سلا، أن رجلا في عقده الخامس حاول الانتحار اليوم الجمعة بالقرب من محطة الرازي بسلا.
وأفادت ذات الوثيقة أن المحاولة جرت بالقفز أمام قاطرة الترامواي، غير أن ردة فعل السائق وجودة أجهزة السلامة ساعدا على تجنب وقوع الحادث وإنقاذ حياة الرجل الخمسيني.
عناصر الوقاية المدنية، التي حلت بمكان الحادث، قامت بنقل الخمسيني ،الذي أصيب بجروح طفيفة، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
كان له من الاحسن الانتحار امام القطار ديال بصح باش مايلقاو مايجمعو فيه
هاد الشركة زادت فيه أجهزة السلامة أجهزة السلامة
الترام كان غادي بشوية والسائق كان كايشوف كدامو
خاصنا نتعلمو التواضع
شي حد إلى دار خدمتو راه واجب عليه ماشي شي حاجة خرى
إذا كان هذا الشخص في المستشفى ولديه هاتف فيه انترنات، ودخل للمواقع الصحفية ليرى ردة فعل الناس على فعلته الهمجية، أريد أن أطرح عليه السؤال التالي وأتمنى أن يقرأه.
لماذا حاولت أن يتحول الى أشلاء أمام الأطفال والنساء ودوي القلوب الرهيفة في الشارع العام بدل من أن أن يعرض نفسك لقطار "عويطة" عندما يصل الى سرعته القصوى (200 كلم في الساعة) ؟ هل تريد كنت تنوي أن تنغص الحياة على الأخريين وإصابة الأطفال بصدمة قد لا يعالجون منها ابدأ ؟
إذا كانت حياتك سوداء أنصحك أن تعاود الكرة من جديد لكن هذه المرة بين المحمدية الرباط تربص بالقطار السريع وناوله نفسك وحدك في الخلاء، سيأتون لجمع شلائك في أكياس قبل أن يسلموها الى اهلك وابتعد عن الشارع العام.
Bravo au chauffeur du tramway qui a su éviter le pire. Et maintenant qu'on a sauvé ce qui reste de la vie du monsieur qui a voulu mettre fin à sa misére quelle qu'elle soit, est-ce qu'on va le prendre en charge psychologiquement? Est-ce qu'on va l'aider à résoudre les problémes qui l'ont aveuglé au point de ne plus voir d'autre issue que le suicide?C'est la réponse à ses deux questions qui vont determiner si le Maroc est sur la bonne voie et s'il prend soin de ses citoyens en detresse. Rappelons que le suicide dans un espace public est souvent un appel au secours.
غياب التأطير والوعظ الديني في المساجد من من يسمون انفسهم خطباء الجمعة ورجال الدين
كنت في نفس الترام الذي أحدث الحادثة ولكن يقضة السائق ،ويقال أن السيد ارتمى مع دراجته النارية أمام الترام لكن تذاكر الموقف ،والحقيقة انني لم أكلف نفسي لنجدته لأن أغلب الركاب أحاطوا بالرجل الضحية