أتت نيران مهولة على مساحات شاسعة من الأراضي الزارعية قرب مركز أولاد افرج بإقليم الجديدة، ما أثار استنفار أعداد كبيرة من المتطوعين رفقة عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، للسيطرة على النيران والحد من انتشارها السريع إلى الحقول المجاورة.
وفي الوقت الذي غابت فيه شاحنة الإطفاء، استغرق المتطوعون قرابة أزيد من ثلاث ساعات لإطفاء النيران بعدما التهمت مساحة كبيرة من المحاصيل، وذلك باستعمال وسائل بسيطة، واستغلال جرار فلاحي لحرث جنبات الأراضي المتضررة لمنع ألسنة اللهب من مواصلة الانتشار.
صاحب إحدى القطع الأرضية المتضررة، وفي تصريحه لهسبريس، أوضح أن تواجد مطرح للنفايات وسط الأراضي الزراعية، “يتسبب في مشاكل كبيرة ومتعددة، من بينها واقعة اليوم حين انتقلت النيران من المطرح إلى المحاصيل الزراعية”، مطالبا في نفس الوقت بضرورة إيجاد حل لمطرح النفايات للحد من معاناة الفلاحين.
وأكد ذات المتضرر أنه عمل صباح اليوم على إزالة الأكياس البلاستيكية من محصوله، في أفق حصده صباح غد، قبل أن يتفاجأ بألسنة النار وهي تنتقل من مطرح النفايات إلى حقله، ما تسبب في ضياع خمسين “خدّاما” من القمح بشكل تام، دون الحديث عن خسائر جيرانه، كما طالب الجهات المعنية بضرورة تعويضه عن الخسائر التي تكبدها بسبب نيران المطرح.
أحد المتطوّعين لإخماد الحريق، أوضح في تصريحه لهسبريس أنه تفاجأ رفقة آخرين بتصاعد دخان غير عادي من جهة المطرح، ظنّا منهم أن الأمر يتعلق بعملية إحراق النفايات االمعتادة، وحين اقترابهم من عين المكان اكتشفوا أن النيران تلتهم المحاصيل الزراعية، قبل أن ينخرطوا، باستعمال الأتربة وما توفر لديهم من وسائل، في محاولات محفوفة بالمخاطر لوقف زحف النيران، وذلك بسبب عدم وجود عناصر للوقاية المدنية بأولاد افرج رغم وجود مقر بُني لهذا الغرض.
وعن مطرح النفايات، أشار عدد من سكان المنطقة أنهم قاموا، في أوقات سابقة، بمحاولات عديدة لدى الجهات المسؤولة لإيجاد حل لمشاكلهم اليومية مع المطرح دون أن يصلوا إلى نتيجة تُذكر، مؤكدين أنهم يعانون بشكل يومي من الروائح الكريهة وتوافد المئات من الكلاب الضالة على المنطقة وما يرافقها من أمراض تصيب الإنسان والمواشي على حدّ سواء، إضافة إلى امتلاء المكان المخصص للمطرح وتوسعه على حساب أراضي الفلاحين.
المنطقة التي حدت ولا حرج لا شوارع معبدة ولا طرقات مزفتة ولا مطرح للنفايات ولا مطافي ولا ولا….
وبخصوص النيران التي اتت عل حقول الفلاحىن الدين لادخل لهم سوى المحصول السنوي وبالاحرى ان المنطقة لا تبعد عن مدينة الجديدة الا بكلومترات فاين رجال المطافي؟ ؟؟
المرجو منكم ان تهتموا بهذه المنطقة ولو باليسير الله يجازيكم بخير ،فسكانها يؤدون ضراءب غالية جدا على مستوى الاهمال فلا شيء يفرح ساكنتها، غبار متطاير من كل ازقتها ودروبها،طرقها متهالكة،…ولا داعي لذكر الباقي الذي لا يحصى ولا يعد ،الله يجازيكم ويرحم والديكم و يحفظ اوليداتكم لما اهتموا بهذه المنطقة ،وخ عا شوية
المرجو من من له غيرة على احداولاد افرج ان يتحرك من اجل تغيير الوضع بالمنطقة لان الوضع اصبح لايطاق
ألا تعلمون أن الله جل علاه له جنود في الارض والسماء يسلطها على من يشاء من عباده من اكلي الربا ومن يحرم الزكاة على الفقراء من الانتاج وانتم تعرفون الفلاحون المغاربة يحرمون الزكاة من نتاجهم وتدكرون قول الله جل علاه في سورة الكهف الرجلين واحد اتاه جنتين من أعناب ونخل وجعل بينهما زرعا وأخر فقير يسأله فتبجح الفلاح الغني وكانت النتيجة أن أرسل البارىء نارا على الجنتين فأكلت كل شيء ( وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أكدا ) .
منطقة فلاحية بامتياز، تزود باقي المناطق باللحوم الحمراء ، الحبوب، العنب ،البطيخ الأحمر ،إلى غير ذلك لكنها تعرف تهميش كبير و هشاشة لم ارها في منطقة اخرى و اخص بالذكر الطرق و الأزقة الغير معبدة .و الله عار على مسؤولين هذه المنطقة ، أتساءل ماذا يفعلون ؟
اريد ان اعرف لماذا يتم تهميش اولاد افرج من قبل المسؤولين وهي من اكثر المناطق انتاجا للخضروات لا طريق معبدة ولا شوارع اولاد افرج لها تاريخ ولكن من يلتفت اليها في الاخير اريد ان اقول باراكا من الشفرة يا المسؤولين على اولاد افرج
صراحة نعاني كثيرا من مطرح الازبال القريب من ساكنة دوار الموس فالناموس و الباعوض و …. إضافة إلى الدخان الملوث و لكوني مربي نحل فإن الدخان يعاني منه النحل بشكل كبير و لست الوحيد
أما معانات القرية فلا حصر لها
مهمشين و كأننا لسنا أبناء الوطن
و الله العلي العظيم أن مياه -" الواد الحار "-" تغرق منزلي و بفترات متقاربة فإن كان المسؤول لا يرضاه لنفسه و كان به دم الإسلام فيجب أن يحس بما نحس و نعاني
القرية مهمشة و حي الفريمات الأكثر تضررا
اللهم إن هذا لمنكر
المصيبة هي أن مقر الوقاية المدنية و المطافيء بني منذ اكثر من 10 سنوات و لم يتم تدشينه حتى الآن. المنطقة تعاني من تهميش بغيض لا يعرف سببه و لا مغزاه. هذه منطقة غنية فلاحيا انتاج الخضروات و العنب و تعد الأولى في المغرب في انتاج فاكهة التين. كما ان المنطقة تزود المدن المجاورة بالمواد الفلاحية. و لكنها غائبة عن مخططات التنمية لا جهويا و لا مركزيا و اغلب المناطق القريبة منه اشهدت تقدما الا هي. كالبير الجديد سيدي بنور مولاي عبدالله سيدي اسماعيل… . اولاد افرج غنية بالأطر التي تعمل في شتى المجالات في المغرب و خارجه و رشيد عمروس ابن المنطقة الذي يعمل في وكالة الفضاء اليابانية نموذجا. كما ان هذه المدينة الصغيرة ابتليت بأناس عديمي الضمير سرقوا اموالها و اذلوا اهلها. نداء الى المسؤولين جهويا ووطنيا انصفوا ساكنة اولاد افرج القبيلة التي ذكرها كل من المؤرخ البرتغالي كويش والمؤرخ الإسباني مارمول في كتبهم في القرن 16.
كانت جنة في زمن التواجد الفرنسي وأصبحت جهنم عندما تولاها أبنائها.