أحيل المتهم بإحراق أربع سيارات تابعة لإحدى شركات لنقل المستخدمين بطنجة، وأخرى للنقل المدرسي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية، على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية تطوان، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة إضرام النار عمدا في ملك الغير.
وتمكنت المصالح الأمنية بتطوان من فك شفرة القضية بعد التحريات التي قامت بها الشرطة العلمية التي اعتمدت على معلومات توصلت بها من طرف شركة الاتصالات، والتي أكدت أن المعني بالأمر كان هاتفه لحظة احتراق السيارات بمكان الحادث.
وفور ورود هذه المعطيات، عملت الشرطة على إيقاف المتهم يوم الجمعة الماضي، ويتعلق الأمر بـ (ج، ب) البالغ من العمر 37 سنة، وهو سائق سابق للشركة، حيث اعترف أمام المحققين بارتكابه للجريمة انتقاما من طرده من العمل بعد اتهامه بالسرقة وخيانة الأمانة.
وكان مجهولون أقدموا، يوم الأربعاء 4 فبراير الماضي، على إضرام النار في أربع سيارات تابعة لإحدى شركات نقل المستخدمين في طنجة، وأخرى للنقل المدرسي الخاصة بإحدى المؤسسات التعليمية في تطوان، كانت مركونة بموقف للسيارات بشارع الريف في حي “خندق الزربوح”.
بما انه اضرم النار فالاكيد ان طرده من العمل لم يكن ظالما
ليس من المعقول ان احد طرد من عمله لأسباب ضارة للشركة وهذا من الواجب طرده وماذا يكون مصير المسؤول عن الشركة اذا لم ينتبه الى مثل هذه الأشياء وكما يقال الى تخدمو طيعو والى ترهنو بيعو إنما يجب على كل إنسان ان يعمل بجد واثقان وهذا من الواجب والله لا يضيع من أحسن عملا وأخيرا الانسان يجب عليه ان يعطي المثل وأما التعدي والخسارة ما امرنا الله عز وجل لهاذا انه منهي عليه وفي اخر المطاف ماهي النتيجة