فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بسيدي المختار بإقليم شيشاوة، اليوم الثلاثاء، تحقيقا في قضية انتحار امرأة في عقدها السادس، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتها إلى الانتحار، في الوقت الذي أرجعت فيه بعض المصادر دوافع تنفيذ العملية التي أثارت ردود أفعال متباينة في أوساط معارف الهالكة إلى إصابتها بأمراض نفسية، تجعلها في بعض الأحيان تفضل الموت على الحياة.
وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالكة، وهي أرملة وأم لستة أبناء، قررت، مساء أمس الاثنين، وضع حد لحياتها شنقا، بمنزلها الكائن بحي الرياض بالجماعة القروية سيدي المختار.
وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الدرك والسلطات المحلية، بمجرد إخبارها بالحادث، انتقلت إلى المنزل المذكور، ليتأكد لها من خلال التحريات الأولية عدم وجود آثار لجريمة، وأن الهالكة هي من قامت بشنق نفسها.
وعاشت الجماعة القروية سيدي المختار على إيقاع حادث مماثل عندما تناولت فتاة في ربيعها الثامن عشر، كانت تستعد للدخول إلى القفص الذهبي، مادة سامة؛ وهو ما عجّل بوفاتها.