أوقفت عناصر أمن فاس بشارع “الإسماعيلية الزهور” شخصا، في العشرينيات من عمره، يشتبه في أنه كان يوهم ضحاياه برغبته في اقتناء دراجاتهم النارية المعروضة للبيع على أحد المواقع الإلكترونية المختصة في التجارة الرقمية، قبل أن يستولي عليها بالفرار على متنها إلى وجهة مجهولة، بعد أن يكون قد استدرج ضحاياه إلى أماكن خالية بالمدينة بداعي تفحص الدراجة النارية بنية إتمام الصفقة.
وبحسب مصادر هسبريس فإن أحد الضحايا تمكن بالصدفة من التعرف على الضنين الذي كان يستقل سيارة أجرة توقفت بشارع الإسماعيلية الزهور بفاس، فقام بسحبه من داخلها ومحاصرته إلى حين حضور العناصر الأمنية التي اقتادت المعني بالأمر إلى الدائرة الأمنية “الزهور” للتحقيق معه في الشكوى التي ووجه بها.
وأوضحت المصادر نفسها أن أكثر من عشرة ضحايا آخرين كانوا قد تقدموا، في وقت سابق، ببلاغات إلى الشرطة في شأن تعرضهم للنصب والاحتيال بالطريقة نفسها، تقاطروا على الدائرة الأمنية بعد علمهم بتوقيف المشتبه فيه.
وقد وضع الضنين تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، قصد تعميق البحث معه في شأن المنسوب إليه.
أنا دائما أتسائل لماذا العديد من السرقات والنشل تتم بواسطة الدراجات ومعظمها مسروقة تطوف بحرية في شوارع فاس؟ ولماذا لا يقوم الأمن بدوريات وحواجز لتنقية الشوارع من هؤلاء اللصوص؟ ففي العدبد من المشاهد ترى الشرطة توقف السيارات وتمر بجانبها العديد من الدراجات و"تايديرو عين مبكا".
العجيب في الأمر أن مواطنا عاديا هو من قام بإيقاف الضنين السؤال هو لماذا لم يقم الأمن باعتقاله مع العلم أنه قام بالعديد من السرقات نفسها
ذات مرة واحد السيد من العائلة كان يريد بيع البيكالة لواحد مول اللحية ،الموهيم عجبات مول اللحية، قاليه تسناني قدام العمارة نطلع البيكالة معايا و نجيب ليك الفلوس من عند الحاجة ، جلس يتسنى النهار كامل ، فاللخر سول حارس العمارة فوجد أن للعمارة باب خلفي.