أوقفت عناصر الدائرة الأمنية الخامسة التابعة لولاية أمن طنجة، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية، شخصا كان قد ظهر في “فيديو” وهو يعرض فتاة لاعتداء جسدي بغرض السرقة في أحد أزقة “حي السواني”.
الموقوف من ذوي السوابق القضائية العديدة، وقد أوضحت إجراءات البحث أنه موضوع عدة شكايات تتعلق بالسرقة تحت التهديد باستخدام السلاح الأبيض. وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، للبحث معه حول الجرائم المنسوبة إليه؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كيف "يفبرك" هذا النوع من البشر؟ ليس الخطأ كله للمجرم بل المسؤولين يتقاسمونه، لو شغلنا الشباب وأحصينا العاطلين لنجد لهم حل ولو أشغلناهم وملأنا فراغ أوقاتهم بالتأهيل والتمسؤولية لفبركنا مجتمع أفضل، لنقضي على الشر من عروقه في كل حي يجب إنشاء مرشد عوض شرطي حتى يتفادى الشباب اللجوء للعنف والسرقة، هل من يشتغل يسرق أو يحمل سيف؟
امثال هدا المجرم كثير في مجتمعنا.يجب التعامل مع الضاهرة من جميع الجوانب . الهروين والحبوب الهلوسة تباع كالحلوى في جميع احياء طنجة وتطوان.المدمنين في تزايد في اوساط الشباب.من المسؤول ..؟ عندما لا يجد المدمن المال ليشتري جرعة من المخدر يلتجأ الى السرقة بجميع انواعها.الهم احفظ اولادنا وبناتنا من هده المصيبة.وانتقم من كل من كان سببا في ادخال هده السموم إلى بلادنا.
مرات عديدة وأنا أذهب الى الدائرة الخامسة بطنجة لوضع شكاية لحل ضرر ولكن بدون جدوى ، حيث يكتفي رئيسها باعطائك وعود وتطمينات بطريقة تمثيلية بارعة من قبيل " غادي نهانيك من المشكل …آلو وجد لي اصطافيط …"ومجموعة من أرقام هواتف لا ترد ومريضنا ماعندو باس.
الله يعز جنود الفايسبوك من أصحاب كاميرات المراقبة والهواتف الذكية هذا هو الجيل الجديد من التبركيك المرغوب فيه لإنهاء الفساد والإجرام فقط وجب الضرب على هؤلاء ضربا يجعله لا يجرأ أن يسرق أو يضرب أحدا من المواطنين تحية للشرطة من ولاد الشعب
نعم الى متى تقف الحكومة المغربية موقف المتفرج لما يحدث ف مختلف أنحاء البلاد من الاجرام والاعتداءات المتكررة على المواطنين . هؤلاء المنحرفون من الشباب هم أبناؤنا أيضا وهم في حاجة ماسة الى اعادة التاهيل والاهتمام لدمجهم في المجتمع من جديد . اما تركيز الحكومة على الجانب العقابي والامني لن يحل المشكلة بل يجب البحث وتشخيص الداء وأسباب انحراف الشباب لمعالجته.