تمكّنت عناصر القوات المُساعدة ببلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، بتنسيق مع السلطات المحلية، من إيقاف أحد أخطر المجرمين بالمنطقة، الخميس، بدوار “آيت لحسن” بالجماعة الترابية إنشادن.
وكان الموقوف، الملقّب بـ”شيكاكو”، مبحوثا عنه منذ مدّة من طرف المصالح الدركية ببلفاع، لضلوعه في أزيد من 30 عملية سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح.
وحجز لدى الموقوف سلاح أبيض من الحجم الكبير، وقاطع قضبان حديدية (cisaille)، بالإضافة إلى دراجة نارية كان يستعملها في تنفيذ عملياته الإجرامية بالمنطقة.
وعمدت عناصر القوات المساعدة إلى تسليم المشتبه فيه إلى مصالح الدرك الملكي ببلفاع، في إطار تدبير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه حول سجلّه الإجرامي.
حبذا و لو تعطى لهذا الجهاز الصفة الضبطية و تحسين مستوى عناصر هذا الجهاز ماديا اسوة بجهاز الدرك و الشرطة لربما نرى تراجع الجريمة خاصة في المدن الكبرى
المرجو من الداخلية ان تسند لهم مهام على غرار الامن والدرك وان تسوي وضعهم المادي فهم يتقاسمون نفس المهام رفقة اخوتهم ودائما ما يكونون في الواجهة
اظن انه ان الاوان ان تسند المهام الى اسرة القوات المساعدة كما هو الشان بالنسبة لاسرة الامن والدرك الملكي.فلا يعقل ان تبقى هذه القوات فقط قوات مساعدة.انها مرابطة بالحدود المغربية وبالصحراء.وقد شاركت فرقها ومجموعاتها في معارك دارية بالصحراء وكانت بطلة وشجاعة.لهذا اظن انه يجب على البرلمان المغربي ان ينتبه لهذه الاسرة ويسند لها قانونيا ودوستوريا نفس المهام التي تباشرها الاجهزة الامنية.فالقوات المساعدة اصبحت تتوفر على اطر لهم كفاءات عالية ومستويات ثقافية جامعية واكاديمية.ونظرا لما تعيشه العالم من اضطربات ارهابية وامنية فنحن في حاجة الى تكتل بين القوى الامنية المغربية لتنضاف اليها اسرة القوات المساعدة والتي تلعب دورا هاما في الحفاظ على امن البلاد .اتمنى ان يسجل هذا الراي لدى السؤولين المغاربة .ختاما تحية للاجهزة الامنية المغربية وتحية للقوات المساعدة وتحية لاسرة القوات المسلحة الملكية على المجهدات التي يقومون بها من اجل امن الابلاد.