لقي أحد القاصرين مصرعه، اليوم السبت بالقصر الكبير، إثر سقوطه من حافلة كانت متوجهة نحو إسبانيا، في محاولة منه للهجرة غير النظامية.
الحادثة وقعت بشارع 20 غشت قرب سوق للارقية وسط المدينة، بينما لا زالت هوية الضحية مجهولة.
وقد تم فتح تحقيق لمعرفة كافة ملابسات وظروف الحادث، في حين جرى نقل جثة المتوفى إلى مستودع الأموات.
زرت مدينة القصر الكبير مؤخرا كل شبابها عندهم هاجس واحد في حياتهم الهجرة إلى أوروبا بأي وسيلة، نفسية في الحضيض يا مسؤولين ناقوس الخطر يرن فهل من مصلح ؟ الله يرحمك أولدي كنت تحلم بغد أفضل.
الله يرحمو مسكين انا لله وانا اليه راجعون. مادا عسانا نقول ؟ ترك الأفضل في بلده و غامر بحياته أم هشاشة البلد وراء أرواح ابناءنا الحالمين بالفردوس المفقود
عندما يموت الشباب طمعا في الهروب من بلادهم فاعلم أن تلك البلاد لا فائدة منها ترجى.
الدولة ملهية مع سيداو وافريقيا وبناء ملعب بتنزانيا وادماج الافارقة اما ابناء المغرب فانهم يموتون من اجل الهجرة الى بلدان اخرى هربا من احسن بلد في العالم
ا حد ضحايا موازين و قولوا العام زين
ا للهم تغمده برحمتك الواسعة وارنا الحق حقا في المفسدين الظالين من المسؤولين الذين نهبوا البلاد و العباد
قيل لمغربي وهو مغادر.لا تنسى دعاء السفر.فقال( ربنا اخرجنا منها.فإن عدنا فإنا ظالمون…)
اللهـم إرحمه و إغفر له…….. أيها المسؤولين أعدوا للسؤال جوابا….. إن غدا لناظره قريب.
هذا هو الواقع المر. قرأت هذا الصباح في "le monde" أن قوارب الموت في المغرب بدأت تتزيايد وخاصة بين القاصرين. في مدينة الحسيمة، يقول المقال، أن عدد كبير من القاصرين في أحياء بعامتها يريد "الحريك" باي طريقة. لانهم يعيشون اضطهادا من جانب القانون الذي لا يحترم سن القاصرين عند اعتقالهم، فثمة عدد كبير من القاصرين في سجون الحسيمة بعد التظاهرات التي عاشتها المنطقة.
هذا الطفل غامر بحياته لأنه كان ميتا اصلا لكونه كان يبيت في العراء .لقد رأيتهم مجموعة من الأطفال ينامون بجانب بعضهم يفترشون الأرض في الصباح الباكر أمام مولاي علي بوغالب ادمعت عيناي لحالهم .لكن ماذا عساي اقول الله ياخذ الحق في آبائهم الذين انجبوهم وتركوهم عرضة للضياع!
3 – hasn
عندما يموت الشباب طمعا في الهروب من بلادهم فاعلم أن أباء وأجداد وبصفة عامة رجـــال هذه البلاد لا فائدة ترجى منهم.. والو
آبائكم ما خلاو ليكوم والو ونتوما ما درتو والو للادكم وحتى هما غادين يوليو
والو وهكذا ستتوارثون الزلط إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها
أما هاد البلاد السعيدة كون تسلط عليها شعب واحد من شعوب أوروبا كون ردوها أكثر غنا من سويسرا
لكن قبح الله الغباء الشامل وقبح الله الثقافة العدمية المترسخة في العقول وقبح الله الفكر الكهنوتي المحنط الذي لا يشجع على العمل ولا على الإنتاج
ومثل هذا الطفل الضحية أكيد أنه لم يجد في محيطه من يقول له :
"سير أولدي خدم على راسك فين ما لقتي الخدمة وباش ما جاب الله وجمع راسك وتقشف وما تصرفش فلوسك في الخوا وجمعوهم راك باقي صغير وملي توصل سن 25 سنة او 23 سنة دير بفلوسك شي حاجة الي تنفعك)"
وجد فقط أمامه ومند ولادته فقط من يقول أمامه (سير أولدي حرق لبرا راه هاد البلاد ما فيها ما يدار، هاد البلاد مكردة، هاد البلاد ما فيها حتى حاجة و..) ومن الطبيعي والمؤكد ان يبخس الطفل والشاب العمل في اي مجال لأنه وجد من يبرر له الكسل ومن يشجعه على الهجرة و..)