علم لدى ولاية أمن الدار البيضاء، أن الكمية الإجمالية لمخدر الكوكايين التي تم تفريغها بالمستشفى الجامعي ابن رشد من أمعاء مواطن من غينيا بيساو، بلغت كيلوغرامين و425 غراما، ملفوفة داخل 110 كبسولة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء قد أوقفت يوم 9 دجنبر الجاري، مواطنا ينحدر من دولة غينيا بيساو، يبلغ من العمر 40 سنة، للاشتباه في تهريبه لمخدر الكوكايين في أمعائه، وهو ما استدعى الاحتفاظ به تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
وأضاف البلاغ أنه وبعد الانتهاء من تفريغ كبسولات الكوكايين، واستقرار الحالة الصحية للمشتبه فيه، فقد تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه القضية تندرج في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية علي الصعيد الدولي.
اناشد السيد الحموشي ان يبذل كل جهده وطاقته لمكافحة هذا الخطر الذي خرب العقول. اصبح الشباب مشلول الطاقة والتفكير. همه هو الحصول على مخذر من كوكايين وحشيش و….. اعرف شبابا في عمر الزهور ومن عائلات محترمة خرب مستقبلهم بسبب التعاطي. كيف يعقل ان التمكن من هذا السرطان اصبح بالشيء السهل والهين. اين شرطة محاربة المخدرات في المؤسسات التعليمية؟ اناشد كل من له ضمير ومسؤول وكل من له فلذة كبد ان يجد حلا لهذه المعضلة وان يجند كل ما لديه في سبيل نحر وجزر كل من له علاقة بهذا التخريب؛ تخريب المجتمع!