تمكنت وحدة الإنقاذ البحري الإسباني من إغاثة 54 مهاجرا يتحدرون من دول العمق الأفريقي، بعدما تلقت إشعارا من منظمة غير حكومية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق المرشحين للهجرة غير النظامية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن هذه المنظمة أشعرت وحدة الإنقاذ البحري الإسباني بوجود قاربين مطاطيين على متنهما عشرات المهاجرين المعرضين لخطر الغرق بالسواحل المجاورة لجزيرة “ألبوران”، الواقعة في منتصف المسافة الفاصلة بين الساحلين الإفريقي والأوروبي.
وأضافت أن المروحية “Condor IV”، التابعة للبحرية الإسبانية، تمكنت من تحديد مكان القاربين، قبل أن تتم الاستعانة بالسفينة البحرية “ألنيتاك”، التي قامت بنقل جميع المهاجرين الأفارقة نحو ميناء مدينة “مالقا” بغية تلقي العناية اللازمة، من ملابس وتغذية وفحص طبي.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ بدأت منذ الساعات الأولى من مساء اليوم، فيما صرح مدير قسم المساعدات الإنسانية للصليب الأحمر الإسباني أن “جميع الأفراد الذين تم إنقاذهم يتمتعون بصحة جيدة، وسيتم توزيعهم على مراكز مخصصة لإيواء المهاجرين الأجانب داخل التراب الإسباني”.
لماذا نغضب حين يصف ترامب الدول المصدرة للمهاجرين بالحثالة؟!!! اليست هذه الحقيقة؟! اَي وصف يليق بدول لا توفر لمواطنيها ابسط الحقوق والخدمات؟ بل فقط ان تعتبرهم بشرا! بل اَي دول هذه يفضّل ابناؤها ان يكونوا طعاما للسمك والطيور على ان يتنفسوا شهيقا واحدا اضافيا في كنفها؟! حقا انها حثالة صدق ترامب!
تشجعون شعوب تركت بلدانها رؤسها مسؤولين عن معاناتهم تشجعون من ياتي الينا تهريب و يستغل طيبوية الشعب المغربي باسم اللجؤ و عابر سبيل؟ تشجعون اناس يخرقون السيادة المغربية و يحتلون الشوارع و يتجولون في كل أنحاء البلاد دون وجه حق بالله عليكم ما هي الإضافة التي سا استفيدها انا ما مغربي من شخص ترك بلده و ياتي ليزحمني في الطاكسي و الاطوبيسات و غي الشارع لا يدفع لا ضرائب و يريد العيش فابور يتسول يضحك علي بكلمة mon ami maroc tres jolie, ان ياتي طالب إفريقي للدراسات و عنده الامكانيات حتى يحصل شهادة او سياحة و يعود اب بلده لا مشكلة و لكن ان ترحل الجزائر و تهمي بلدها و ترفضهم أوروبا و جعل المغرب مكب نفايات و اغراقه بكل جنسيات قارة بكاملها على حساب شعبه المهضومة حقوقه فا هذه كارثة ما هذه السياسة يا مسؤولين اين إدماج ملايين من المغاربة في وطنهم تعليم صحة خلق فرص عمل تكوين تطوير المجتمع، حتى الدول الغنية لا تقبل هكذا إنتحار،واش ما كتشفوش مشاكل الشعب المغربي اللي غارق في الفقر و المشاكل؟