أوقفت عناصر الشرطة القضائية والأمن العمومي بمنطقة الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء مشتبها في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف عمليات السرقة بالعنف وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيه، البالغ من العمر 26 سنة، ومن ذوي السوابق القضائية العديدة، يُشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في ارتكاب خمس قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاعتداء على الأشخاص والممتلكات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
مصدر أمني أوضح أن إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كانت قد نشرت خبرا مؤداه أن المشتبه فيه يتحدّى عناصر الشرطة التي تعذر عليها إيقافه، زاعمة بأن هذا الأخير اقترف ما يناهز 300 عملية سرقة واعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض؛ “وهو الخبر الذي أوضحت التحريات الأمنية المنجزة أنه عارٍ من الصحة ولا أساس له في الواقع”، وفق المصدر عينه.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة لإيقاف أحد مشاركيه في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية، والذي جرى تشخيص هويته الكاملة ويجري البحث لضبطه هو الآخر.
هاذا الخير لي غادي ديرو فيه وهو قطع اعصاب يديه وكتفيه باش ما يبقاش يقدر يهز يديه طول حياته .
هاذ الرجل راه كارثة على الوطن او خسارة الى ما قدرتوش تعدمو بحال هاذ الجراتيم على الأقل ديرو ليهم تيلت في الجسم ديالهم باش يبقاو عبرة.
انا أتعجب بزااااف من سن هؤلاء الموقوفين(23,25,26…..)وسوابق عدلية كثيرة.فوقاش تشدوا ؟وفوقاش قضاو الحكم؟وفوقاش خرجوا وبداو بجرائم أخرى؟من هنا تعرف بأن ماكاين والو.ياااااربي انت حسبي وحسب خوتي كلهم. ماضيعناش .حشى.انك نعم المولى ونعم الوكيل.
إن الدولة من مصلحتها تسليط المجرمين علينا بإطلاقهم على الشعب (إفراج، عفو، عقوبات خفيفة، الخ) وذااك لننشغل بالهاجس الأمني ويبقى المسؤولون الكبار في أبراجهم العالية يعيشون في هناء وسرور
لا للعفو على المجرمين، لقد اصبحنا نخشى على ابناءنا من الخروج الى الشارع بسبب كثرة الاجرام و التشرميل