لقي سائح أجنبي يحمل الجنسية البريطانية، من هواة تسلق الجبال، اليوم الأحد، مصرعه بعد سقوطه في حفرة عميقة قرب جبل توبقال بمنطقة إمليل بجماعة آسني، حيث كان في رحلة استكشافية.
وحسب مصادر هسبريس فإن الهالك سقط من مرتفع حينما كان يهم بصعود إحدى قمم جبل توبقال بإقليم الحوز، قبيل وصوله إلى القمة بزهاء عشر دقائق من التسلق، ما تسبب في مقتله على الفور.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطات المحلية جندت بعد إشعارها بهذا الحادث كل إمكانياتها لتحديد مكان تواجد السائح البريطاني، إذ قامت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالحوز بتسخير وحدة متنقلة، بالإضافة إلى مروحية، قبل أن يعثر عليه جثة هامدة، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن قمة توبقال بإقليم الحوز تعرف توافد مجموعة من السياح الأجانب المولعين بتسلق الجبال، والتزحلق على الجليد، خصوصا خلال هذه الفترة من السنة التي تتميز بتساقطات مهمة من الثلوج.
يجب معرفة الجنات الحقيقيون، السائحون لا يدهبون لوحدهم إلى الجبل يجب التحري من كان معه ومن ساعده في التسلق إلى الملك قبل تركه وحده المغامرة التي أدت إلى سقوطه! ولايجوز القول أن الدرك الملكي قام بعملية الانقاد? فالدرك الملكي وللأسف لايتوفر على أدنى وسائل الإنقاذ ومركز امليل يعتمد على سكان المنطقة لجلب المصابين في الحوادث…. يجب انشاء وحدة مدربة على الانقاد في الدرك الملكي وفي نفس الوقت مراقبة جميع أوراق المرشدين المرخصين أثناء التسلق وهدا عمل مداوم وليس في وقت الحوادث فقط!!!!!! يجب أعلام السفارات الأجنبية بالمغرب أن المرشدين المرخصين ليسوا مسؤولين عن أي حادثة في توبقال اوالجبال لأن هناك العديد من يمارس هده المهنة بدون تكوين أو أوراق اعتماد فلها يجب الضرب بشدة على من سولت له نفسه إرشاد السواح إلى الأماكن الصعبة!