قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش ببراءة “س.ب”، زوج مُختطفة رضيعٍ من مستشفى ابن طفيل بمراكش، من جميع التهم المنسوبة إليه، فيما أيدت الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية في حق الطبيب والسائق المتورطين في هذه القضية، وخففت الحكم على الزوجة ووالدتها.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش وزعت، خلال شهر فبراير الفارط، 32 سنة على المتابعين الخمسة في حالة اعتقال على خلفية قضية سرقة رضيع من والدته من جناح الولادة بمستشفى ابن طفيل، إذ قضت بـ10 سنوات سجنا نافذة في حق الطبيب، وحكمت على الزوجة ووالدتها بست سنوات سجنا نافذة لكل واحدة منهما، وخمس سنوات سجنا نافذة في حق السائق.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش قد تمكنت، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في السادس من شهر شتنبر، من إيقاف أربعة أشخاص، وهم طبيب وزوجان ووسيط، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق باختطاف رضيع حديث الولادة والاتجار بالبشر وتعمد عرقلة التعرف على هوية طفل وليد، بعد العثور على الرضيع بمنزل الزوجين بحي تاركة بمراكش وإرجاعه إلى والدته.
الحكم فيه ان !!!!!!!!!!!!حتى الزوج يستحق العقوبة كعقوبة الزوجة لانه على علم بالعملية وان كان دا نية
صافية لماذا لم يخبر الجهاة المسؤلة …..!!!!
يجب تسهيل مسطرة التكفل الايتام والاطفال المتخلى عنهم, حتى لا يتم الاختطاف…
ادا كان الاتجار بالبشر فلمادا التخفيف في العقوبة السجنية
حكم على حميد المهداوي بثلاث سنوات بتهمة عدم تبليغ الأمن عن مؤامرة مزعومة وفي المقابل حكم على زوج المتهمة بخطف رضيع بالبراءة وهو يعلم أن لدى زوجته رضيعا ليس لها.
ما شاء الله! المغرب بلد العجائب. بلد "التبوطيح" والكذب على الناس عبر قضاء فاسد.