أعلن الوكيل العامل للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس أنه بتاريخ 22 يوليوز الجاري، حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، قام شخص بإطلاق النار بواسطة بندقية صيد على مجموعة من الأشخاص بجماعة تيكريكرة، قيادة أركلاون، دائرة أزرو، عمالة إفران، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلفي العلاجات الضرورية.
ولقد حاول المعني بالأمر، يقول بلاغ للنيابة العامة توصلت به هسبريس، مقاومة عناصر القوة العمومية، التي كلفت بالتدخل، وأطلق عيارات عدة على أفرادها؛ الأمر الذي اقتضى منهم استعمال السلاح الوظيفي للحد من خطورته على المارة، فتمت إصابته بعيار على مستوى يده، وتمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيفه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد أمرت النيابة العامة، وفق البلاغ ذاته، بفتح بحث في النازلة، والتحري حول ظروف وأسباب وقوع الاعتداء واتخاذ المتعين قانونا.
بين أكلة خفيفة رفقة الأسرة والدهاب لسقي مرج يعني أن الجو صحو!! كما جاء في تصريح من بقي حي من الضحايا، في حين بلاغ النيابة العامة يقول طلقات النار قبل منتصف الليل بقليل!! ايهما نصدق؟! القضية فيها " إِنِّ "…المهم رحم الله من توفي..والبحث مع الجاني دون نسيان الضابطة القضائية من طرح سؤال عليه: إن كان مدمن على مشاهدة الأفلام الأمريكية!! أو ما شابهها من قصص!!! دلاس هدي ما شي أزرو الغابة والهدوء وراحة البال…هاد الشي عاد كيخلع!!
السؤال الذي يطرح نفسه ما سبب تصاعد نسبة السلوك الاجرامي في المجتمع المغربي؟ لماذا اصبحنا نرى سلوكات اجرامية تصدر عن اناس متعلمين ولهم مستوى دراسي عالي؟ يجب تفعيل دراسات لتحليل المجتمع من الناحية النفسية من اجل تشخيص المرض واستئصال الورم قبل نموه.
تفاصيل النيابة العامة ينقصها السبب الذي دفع بالجاني الى ارتكاب هذه المجزرة المهولة وفي نظري فربما هذا الشخص مريض نفسيا فقرر دون وعي منه على تصفية الارواح التي سيصادفها خارج بيته واللي ليها ليها، اما سبب مواجهته للقوات العمومية بنفس السلاح فهو يعلم جيدا ان قتل شخص واحد يستوجب الاعدام ولذالك فقتله لاكثر من واحد لا يحدث الفرق ولذالك يجب عدم تسليم رخص البنادق لاي كان حتى ولو لم يكن مريضا نفسيا لانه يطلبها اليوم وهو في كامل صحته النفسية وما يدريك قد يصيبه المرض النفسي بعد امتلاك السلاح .
الوجبة الخفيفة تؤخذ بالليل لمن اراد ان يحافظ على صحة جيدة والسقي فالناس في البوادي يفضلون السقي بالليل تحت ضوء القمر بسبب الحرارة المفرطة في النهار ولذالك فالاثنان معا صادقان الضحايا والنيابة العامة فلا تنافض بينهما في مصدر الخبر والحادثة وقعت ليلا وهادشي ما فيهش لعب .
la seule solution pour ces meurtriers rétablir la peine de mort