شكوك حول إصابة بـ"السيدا" تخلق الرعب بتنغير

شكوك حول إصابة بـ"السيدا" تخلق الرعب بتنغير
السبت 11 غشت 2018 - 15:01

قال مصدر مسؤول لجريدة هسبريس الإلكترونية إن مصالح الدرك الملكي بمدينة قلعة مكونة ألقت القبض على مومستين متلبستين بممارسة الدعارة بـ “الدرب” الواقع وسط المدينة، بعد حملة تطهيرية قامت بها مصالح الدرك بالحي المعروف باحتضانه لأوكار الدعارة.

وأفاد المصدر ذاته بأن إحدى الموقوفات، التي استقرت بمدينة قلعة مكونة منذ سنة 2015 وتتعاطى الدعارة، من المحتمل أن تكون مصابة بمرض “السيدا”، رغم ادعائها أنها مصابة بمرض على مستوى الكبد وتستعمل بعض الأدوية لذلك، مشيرا إلى أن “التحاليل الطبية والمخبرية التي ستجرى للمشتبه فيها وحدها ستجيب عن أسئلة الرأي العام حول ما إذا كانت مصابة فعلا بهذا الداء أم لا”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أن “الموقوفتين تم وضعها بالسجن المحلي لورزازات، بأمر من النيابة العامة المختصة، إثر متابعتهما بتهمة ممارسة الدعارة وإعداد وكر لذلك”، موضحا أن “المصالح المختصة ستعمل على إجراء التحاليل للمشتبه فيها للتأكد من كونها سليمة صحيا أو مصابة بالمرض الخبيث”، على حد قوله.

وبمجرد انتشار خبر القبض على المومس المحتمل حملها لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، طالب عدد من الجمعويين السلطات المختصة بالقيام بحملات تطهيرية من أجل إفراغ “الدرب” من جميع المومسات، وإغلاق الوكر، مشددين على أن المكان يعد من بين النقاط السوداء بمدينة قلعة مكونة حيث اختلطت الدعارة بالاتجار بالمخدرات.

وفي هذا الإطار، قال محسن الملواني، فاعل جمعوي بالمنطقة، إن “اكتشاف حالة مصابة بالسيدا داخل الدرب بقلعة مكونة لم يكن مفاجئا، حيث من المحتمل أن هناك العشرات من الممتهنات للدعارة قد أصبن بهذا المرض”، مشيرا أن “الجهات المسؤولة يجب أن تتدخل لتتأكد من حقيقة إصابة هذه المومس بالسيدا واتخاد الإجراءات من أجل إنقاذ العشرات من الشباب من هذا المرض الفتاك”، وفق تعبيره.

وأضاف الملواني، في تصريح لهسبريس، أن “الدرب يعطي صورة سوداء عن مدينة قلعة مكونة، وعلى الجهات المختصة إغلاقه كما تم إغلاق درب مدينة تنغير”، داعيا وزارة الصحة إلى “القيام بحملة للكشف عن السيدا بقلعة مكونة ونواحيها من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية لبعض الشبان، وخصوصا من كانوا زبناء المومس المعنية بالأمر”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

25
  • أبوهلال
    السبت 11 غشت 2018 - 15:12

    اللهم جنبنا الفتن والفواحش ما ظهر منها وما بطن

  • متتبع
    السبت 11 غشت 2018 - 15:13

    هدي غي النتاءج ديال الحرية الفردية انا حرة في جسدي تبرعي مع راسك واش المحصنات هما الموميسات

  • SAID
    السبت 11 غشت 2018 - 15:20

    كان لدينا ايضا درب للدعارة في مدينتنا ولكن النخبة المثقفة من الساكنة كانت له بالمرصاد . وحاليا الحي اصبح نقيا

  • khaald
    السبت 11 غشت 2018 - 15:20

    القانون يراها مومس. والشباب يرونها موموسة بضم الميم. .نعم دخل رجال الدرك على الخط لإنقاذ( الشباب) بل للانقاد الزناة هذا هو الأصح

  • حسن
    السبت 11 غشت 2018 - 15:23

    على المجتمع المدني بصفة عامة بقلعة مغونة الضغط على المسؤولين للاسراع في غلق هذه الاوكار وليس فقط تلك الحملات التي لاتسمن ولا تعني من جوع.

  • khalid
    السبت 11 غشت 2018 - 15:34

    يجب على الدولة و المؤسسات المغربية أن تقوم بتقنين هذه المهنة التي تعد من أقدم المهن في العالم و شكرا.

  • ابن المنطقة
    السبت 11 غشت 2018 - 15:34

    مند 2014 جاءت هذه العاهرات وكان يكتريان منزل للعمل في العهر والزنا، سنة 2016 أصيب أحد أبناء المنطقة بمرض على مستوى الصدر وعندما دهب إلى الدار البيضاء وبعد تحليل تبين أنه مصاب بفيروس السيدا وكان يمارس الجنس في ذلك المنزل، كذلك في بداية هذه السنة أصيب شخص آخر وهو تلميد بفيروس السيدا ونفس المصدر، لذا يجب ان تقوم وزارة الصحة بعمل تحليل لأهل سكان القلعة وتنغير و كلميمة وورزازات، فهؤلاء كلهم كانو يمارسون الدعارة

  • mounir
    السبت 11 غشت 2018 - 15:42

    التربية و زيادة الوعي و الاهتمام بالجانب الديني و إيجاد فرص شغل كفيلة بحل هده المعضلة و ليس المقاربة الأمنية التي لن تحل اية مشكل يواجه المجتمع

  • في الصميم
    السبت 11 غشت 2018 - 15:42

    كولشي مقلوب في هاد البﻻد السعيدة !!!!!!! باش إديوها السبيطار داوها الحبس…..يا أمة ضحكت من جعلها اﻷمم ؟؟؟؟؟؟

  • العكيوي م عبد الرحمان
    السبت 11 غشت 2018 - 15:43

    في الايامً الاخيرة كثرت العواصف الرعدية بالمناطق الجبلية خصوصا بإقليم ميدلت و بالضبط بقرية تونفيت. أسفرت هذه العواصف على أضرار مادية بالغة في صفوف سكان المنطقة؛ من بينها ماهي مادية مثل الخسارة في الزراعة التى لازالت تحصاد و الماشية التي ذهبت مع الوديان عبر الفيضانات المهولة. والأعنف من ذلك ما أسفرت عنه هذه الفيضانات من خسائر بشرية، بحيث ان فيضانات الامس أدت بحياة أم و طفلة صغيرة لم تبلغ السنة من عمرها. لقد تم الحصول على جثة الام و الطفلة لازالت مفقودة. زيادة على ذلك فقدان البنية التحتية القليلة أصلا في المناطق؛ بحيث لم يبقى اَي اثار لا للطرق و لا للقناطر التي بناها الاستعمار الفرنسي. الى متى تبقى هذه المناطق مغربا غير نافعا؟ بحيث نسمع أصوات ونشاهد وجوه المسؤلين الا في الحملات الانتخابية. وعلى من على عاتقه المسؤلية الا ينسى أبدا ان سكان هذه المناطق هم مغاربة و لهم الحق المشروع في العيش الكريم.

  • السيدأ للزاني و الزانية
    السبت 11 غشت 2018 - 16:09

    الدول الاسيوية تصرف الملايير عن داء سيدأ و اوقفت السياحة الجنسية اما بعض الدول فلا تبالي الى يموم اداء الفاتورة و الداء و لا دواء فهناك لا زاني و لا زانية و لا رحمة من الله الاداء قبل الموت اعوذ بالله

  • مصطفى المذكوري
    السبت 11 غشت 2018 - 16:15

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)
    [سورة اﻹسراء 32]
    اللهم ابعد عنا مل رذيلة

  • فاطمة الزهراء
    السبت 11 غشت 2018 - 16:29

    عافانا الله وياكم .المسؤلية تبدأ من البيت التربية على الأخلاق والتعاليم الدينية لما وجدنا مثل هذه الأشياء تقع.

  • azol
    السبت 11 غشت 2018 - 16:55

    داء ققدان المناعة المكتسبة لا ينتقل عبر الاتصال الجنسي انها فقط اكدوبة ابريل بالنسبة لجهات معنية لربح اموال طائلة في الادوية معظم الفروسات تنتقل عبر الحقن التي يعتقد انها بالفعل دواء للفيروس .العالم باكمله باستثناء القليل لم يعي بذالك.ولكم حرية التعبير.

  • mustafa
    السبت 11 غشت 2018 - 17:07

    اللوم لن ياتي بحل، هذا المرض عالمي وقديم قدم الانسان، وإن كان عضوي فسببه مرض نفسي وعلاجه الحقيقي لا زال معلقا حتى معرفة تخطيه لعدم السقوط فيه غير منعدمة.

  • kadiri
    السبت 11 غشت 2018 - 17:16

    ألا تلاحظون أن هـذا الدوار وليس المدينة أصبح يحتل الصدارة في الأحداث الوطنية: الماء الطرق التعليم الصحة والآن السيدا …. كفى من صداع هـذا الدوار الذى أقول لسكانه ارحلوا الىمنطقة أخرى ، فهـذا الدوار لا يستحق كل هـذا الضجيج

  • المجيب
    السبت 11 غشت 2018 - 17:22

    نداء لساكنة تنغير وقلعة مكونة: لا داعي للهلع أو التهور بملاحقة او اهانة المرضى، فيروس السيدا ينتقل بالعلاقة الجنسية وبالحقن الملوثة بالدم، فاجتنبوهما. و كل من يريد ان يقوم بالتحليل المختبري للكشف عن السيدا والسيفليس مجانا وبسرية تامة، ما عليه الا الاتصال بجمعية الجنوب لمحاربة داء السيدا بمدينة ورززات. وشكرا.

  • moha
    السبت 11 غشت 2018 - 17:23

    متافق معاكم لي خاصكم ديروا ليهم التحاليل هما (العسكر) مصيبة كحلة كلهم مدوزين البريمي في ثنغير

  • سارة. امريكا
    السبت 11 غشت 2018 - 17:41

    هذه المهنة قديمة جدا ورائجة ولها محبوها لذلك اقترح على الذين ينادون بتقنينها ان يوظفوا فيها امهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم وبناتهم وخالاتهم وعماتهم وجداتهم وبنات عماتهم وبنات خالاتهم وجاراتهم وكل اقاربهم من النساء والولدان. الله يلعن لما يحشم.

  • مدينة الورود....اه.....
    السبت 11 غشت 2018 - 18:38

    سبحان الله ؛ كلما ذكر اسم قلعة مكونة ينشرح قلبي لها باعتبارها مدينة للورود الجميلة بامتياز وبلدة الناس الطيبين…. ….للاسف؛ بعد الذي حصل ..يصعب ان ينشرح صدري من جديد لهذه القبلة…..
    للفقر والتهميش لولاهما ما استفحلت ظاهرة الدعارة بمدننا واريافنا.

  • maria
    السبت 11 غشت 2018 - 19:10

    اللي مشا الحاجة لي حرم الله فمصيره السيدا وغيرها من الكوارث اللي مضا ليها بغيتلو ما كثر ان شاء الله

  • simo
    السبت 11 غشت 2018 - 20:17

    كما العادة نصب جل غضبنا على المرأة ونقوم بتفسيرات دينية عن المحصنات والملتزمات وننسى نصيب الرجل في كل هذا وكأنه ضحية. فأين تحصين الرحال والتزامه؟ فهو الذي يهرول إلى الموميسات ومنهم المتزوج والمطلق والعازب وكذلك المتدينون. والدعارة تختلف كباقي النشاط التجاري. فمنها المعروضة في الشوارع ومنها المنتشرة في الفنادق والفيلات ومنها ما تصدر للخارج.

  • المشكل اكبر بكثير
    السبت 11 غشت 2018 - 20:19

    خلافا عن مسالة الوقاية خير من الف علاج لكن فيروس السيدا ربما لازال مميت وخطير فقط في المجتمعات الرجعية التي لا تهتم بشؤون شعوبها اما بالمجتمعات المتقدمة فلقد اصبح كأي مرض مزمن بل فان المريض بقدرة قادر اصبح من الممكن الان ان يتوفر على نفس امتداد فترة الحياة التي قد تصل الى 70 سنة ومافوق يعني تماما كأي شخص سليم بعد التطوير من الأدوية الفعالة ضد انتشار الفيروس في الجسم ناهيك عن الاجتهادات المتطورة التي تتوقع نزول علاج نهائي للفيروس سنة 2030 ان شاء الله … المشكل الأساسي ليس هو المرض فربما لكان ابتلاء من الله سبحانه وتعالى يا من تدعون على الناس وانتم لا تعرفون أخرتكم كيف ستكون بل المشكل في النظام الذي لا يحمي تلك النساء ويوفر لهم ظروف عيش مناسبة وحقوق تحميهم من سلبيات كثيرة والسلام !!

  • تنغيري
    السبت 11 غشت 2018 - 21:28

    هذا الوكر الذي تحاربه السلطات هي على علم تام بوجوده وبما يروج فيه من اعمال اخرى "الاتجار بالمخدرات،قطاع الطرق…" للسلطات نصيبها من الارباح ومن عائدات هذا الوكر، هذا يعلمه الصغير قبل الكبير في قلعة مكونة.لا يمكن محاربة الداء بداء اخبث منه،السلطات هي المستفيد الوحيد والاول من بقاء الوكر،اما تلك الحملات التمشيطية التي تقوم بها السلطاتا هي الا دريعة لتزيل الغبار واصابع الاتهام عليها.

  • سلمى
    السبت 11 غشت 2018 - 22:23

    جميع المدن فيهم الدعارة بدون استثناء. هادشي معروف.و اللي بغا الفساد راه كيمشي ليه و طبعا معروف ان الدعارة كلها أمراض العياذ بالله

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء