فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بمدينة أيت اورير، بإقليم الحوز، اليوم الخميس، تحقيقا أوليا في تعرض مدرسة “أيت منصور” الابتدائية لعملية سرقة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن اللصوص سرقوا مجموعة من الأبواب والدفاتر وبعض الأثاث والإكسسوارات الخاصة بالمدرسة، وأدوات تستخدم في الصيانة.
وحسب المصادر نفسها فإن العملية تمت في وقت مبكر من اليوم، مضيفة أن مرتكبي السرقة استغلوا غياب حارس المدرسة ونقص الإنارة حولها.
يذكر أن عناصر الدرك قامت بحملة تمشيطة بالمنطقة لمحاولة الإيقاع بأي متورط في العملية.
أتمنى أن لا يتم اقتراح عون الحراسة لحراسة المدرسة لأن أجره المتواضع يفوق قيمة ممتلكاتها على ما أظن. والبحث عن حل آخر .
هي سرقة التعليم و ليس المدرسة.
ربما أصحابنا لما علموا بأن الوزارة الوصية حين عممت مذكرتها حول عدم الإكتضاظ في مدارسنا أرادوا أن يساعدوا الوزارة على التخلص من كل ماهو قديم بهذه السرقة الموصوفة و حتى يفرح كل التلاميذ بالأثاث الجديد الذي سوف تقتنيه كل نيابة مع الدخول المدرسي 2018/2019.
هذا ما يصطلح عليه في تعبيرنا الدارج : تخريب منزله بيده.
انظروا الى ممتلكات المدرسة العمومية المغربية التابعة للدولة ليس لها سوى أبواب و بعض الدفاتر و بعض أدوات الصيانة و أنا أقول لماذا تعليمنا لا يبارح مكانه . ألا تتوفر هذه هذه المدرسة على حواسب و بلورات الكترونية و مكتبة ؟ أعتقد أنهم لم يسرقوا مدرسة بل مقبرة .