رشق بالحجارة يطال سيارات في طريق ببيوكرى

في الحقيقة القانون المغربي يجب أن تضاف إليه غرامة جبر الضرر .أي الجاني ( المتهم) يقوم بتعويض المشتكي أو الضحية على الضرر في ممتلكاته ادا تعرضت للتخريب أو مصروفات العلاج في حالة الضرب أو الجرح

وهل ان قبض على الجاني ستوجه له تهمة القتل من الاصرار والترصد. لان النتيجة معروف انها تؤدي الى الموت اذ لا يعقل ان يتخيل الجاني انه يمزح مع السائقين. ثم بالفعل هناك ترصد واصرار لانه يبقى وقتا طويلا ينتظر ان تاتي ضحيته في النيشان وربما تضيع منه ضربات ويعاود الكرة مرات حتى تنجح. المشكل الوحيد هو أنه لا يدري من سيقتل.
اما الشرطة فلا أضن أنهم اجتمعوا يوما لتدارس خطة في هذا الشأن لانه ليس من البديهي ايجاد مجرمين مجهولين في اماكن مجهولة في اوقات مجهولة ولكن دعني أوجه لهم سؤالا، لو أن فعلا ارهابيا قام به مجهولون في منطقة معينة لاجرو تحقيقا وتفتيشا عاما وحراسة مستديمة على الساكنة حتى يضهر الفاعل ولو على صعيد مدينة باكملها وفي هذه الحالة يكون لدينا مساحة لا تتعدا الدوارين الموجودين على ضفتي القنطرة ولا يقومون بأي بحث وان سألو أول مراهق بقليل من العنف فانه سيقر على الفاعلين دون تردد.

هذا ما جنيتموه وستجنونه من الفكر الفاسد الذي تنشرونه وسيرتد عليكم لا محالة وستكونون ضحيا أنفسكم في المستقبل القريب فأين المفر أيها العدميين التبخسيين السوداويين ؟
حينما تنتقد كل شيئ بشكل مرضي
وحينما لا ترى سوى السواد في بلدك
وحينما تبخس كل المبادرات الحكومية وعمل المؤسسات العمومية
وحينما تنشر كل ما هو شعبوي سوداوي عدمي
حينما تكتب تعليقاتك الغبية الغير المفيدة التي تبخس فيها كل شيئ
فإنك
لا ترشد
ولا تعلم
ولا تثقف
ولا تفيـــد
ولا حتى "تناضل"
إنما تشجع دوي الميولات الإجرامية ان يقترفوا إجرامهم لأنهم يجدون في ما تنفثه وما تنشره مع أفكار سلبية ما يبرر ويشجع على اقترافهم للجرائم.
واعلم أنك عضو فاسد في المجتمع تساهم بشكل مباشر في الاحتقان الذي يتولد عنه الانحراف والقتل والاغتصاب ورمي السيارات بالحجارة والإجرام بكل أنواعه وعموما تساهم في كل ما يعاني منه المجتمع
كن عضو إيجابي مسالم في المجتمع وساهم في بناء السلم الاجتماعي لكي لا يجد المجرم المبررات والمسوغات لأفعاله
بدون هذا كنم على يقين بأنك عاجلا أو آجلا سيطالك ما يطال الأخريين من الإجرام لأنك تساهم في صب الزيت في النار بعدميتك وشعبويتك وتخلفك