نُقل 15 شخصا من المدعوّين إلى حفل زفاف في دوار “أوكار” بالجماعة الترابية واد الصفا، ضواحي إقليم اشتوكة آيت باها، إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى؛ وذلك بعد إصابتهم بأعراض تسمّم غذائي.
ووفق شهود عيان فقد شهد الحفل الزفاف بالدوار سالف الذكر حالة استنفار قصوى مباشرة بعد تناول المدعوين وجبة العشاء، خلال الساعات الأولى من صباح أمس، إذ حلّت بالمكان السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقا في أسباب إصابة المدعوين إلى حفل الزفاف بالتسمم، وذلك في انتظار كشف نتائج التحاليل المخبرية لعينات من وجبة العشاء، والمواد الغذائية المشكوك في كونها وراء الحادث.
التسمم والكوليرا وبائين لهما نفس الاعراض .
التسمم في الاعراس يكون في الغالب بسبب الاواني النحاسية التي يتم طبخ الطعام فيها عندما تكون قديمة و زالت طبقة القصدير التي تغطي النحاس !!
غياب المعاير الصحية وانعدام بعض شروط النظافة واللامبالاة لبعض طباخ الأعراس من الأمور التي تسبب التسمم الغدائي
الصودا هي السبب في الإصابة بهذا الامر يستعملونها لطهي اللحوم بسرعة
عندنا الكثير لا يعير اي اهتمام لموضوع النضافه .غسل اليدين مثلا يجب أن يكون بالماء -يحبذ ان يكون ساخنا ولكن ما دمنا في فثل الصيف فلا بأس ان يكون عاديا- والصابون المضاد للبكتاريا .و في كل مره نمس فبه شيئا ملوثا وليس مره في العام . وكل مره نذهب فيه الى المراحض غسل اليدين بالماء والصابون امر ضروري لا مفر منه .
الماء لوحده لا يكفي كما هو السائد عندنا. كالوضوء مثلا. الخ……..
نفقد الى ثقافه النضافه في مغربنا الحبيب بشكل يسترعى الانتباه مع الاسف الشديد. والسلام
كثر الحديث عن التسمم الجماعي خاصة في الولائم التي تقام في فصل الصيف حيث الحرارة مرتفعة ووسائل التبريد لا تفي بالغرض المطلوب..ومن جهة ثانية فممولو الحفلات لا يخضعون للمراقبة الصارمة الضرورية في هذا الميدان لا من حيث الاسعار ولا من حيث الجودة…فاغلبهم يطبخون في فضاءات قد لا تستجيب لمعايير النظافة والتغذية..وشخصيا دخلت ذات يوم الى فضاء الطبخ في مرفق عمومي يكرى لتنظيم الاعراس او الحفلات وكانت دهشتي كبيرة لما رايته من اوساخ وانعدام ادنى الشروط..والمشكل يطرح بحدة في البوادي.فعلى من يهمهم الامر الاهتمام بهاته المهن .فقد تتسبب في وفيات لا قدر الله.
المغاربة والنضافة بينهم التيقار متخاصمين لا علاقة الواحد بالآخر إلا من رحم الله. خاصة الطبخ في مناسبات الفرح والقرح النصارى بحكم معاشرتي لهم فترة من الزمن في كندا يأتي من العمل مساء مباشرة إلى الحمام ينضف جسمه ثم يستريح او ياكل شغلو هداك. نحن مسلمين اولى منهم بالنضافة لأن ديننا يدعو لها.