وضعت عناصر الدرك الملكي بمدينة ابن أحمد، اليوم الجمعة، شخصين تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، للنظر في المنسوب إليهما، بعد الاشتباه في اعتراضهما سبيل ممرضة وسلبها حقيبتها اليدوية ناحية ابن أحمد.
مصادر هسبريس أفادت بأن ممرضة تابعة لمندوبية الصحة بسطات كانت بمقر عملها في المستوصف الصحي بجماعة سيدي عبد الكريم دائرة ابن أحمد، وبعدما كانت تستعدّ لمغادرة المشفى بعد انتهاء وقت عملها، هاجمها شخصان، وتمكّنا من الاستيلاء على حقيبتها اليدوية ولاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وزادت المصادر أن الممرضة توجّهت إلى مركز درك ابن أحمد، وسجّلت شكاية في الموضوع، مدلية بأوصاف ملابس المشتبه فيهما، دون التمكّن من ضبط ملامحهما بسبب وضعهما أقنعة خلال تنفيذ عملية السطو، ومستعرضة محتويات الحقيبة، من مبلغ مالي ووثائق شخصية.
عناصر الدرك الملكي تعاملت بجدية مع شكاية الممرّضة، إذ كثفت تحرياتها وأبحاثها، وتمكّنت من توقيف المشتبه فيه الأول على مستوى دائرة ابن أحمد، في حين أوقفت رفيقه في مرحلة ثانية بمدينة الكارة، واسترجعت الحقيبة اليدوية.
وجرى وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على ممثل النيابة العامّة المختصة، لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقهما.
Merci et bravo à l'équipe de la gendarmerie royale.
على إيقاع طريقة الفنان محمد الجم : برافو برافو برافو.
فعلا يستحقون التنويه والمكافأة على سرعة القبض على الخاطفين
يجب الطواف بهم في جميع أحياء بني أحمد والمقاهي
ليكونو عبرة للاخرين
وجمعيات حقوق الانسان يجب عليها انها لم ترى شيئ
عيب وعار أننا نرى المستوصفات والمراكز الصحية وهي عبارة عن إدارة عمومية فحالها فحال مدرسة أو قيادة أو جماعة أو أي إدارة أخرى، لا تتوفر على حراس الأمن الخاص. في حين نلقاو قايد عاطينو السكن و السيارة وموفرين ليه القوات المساعدة في مقر العمل وأمام المنزل ديالو واخا يكون كيصنع لانسولين. دولة العبودية بامتياز
مع العلم ان احد هما وهو الأكبر سنا مزداد سنة ١٩٧٥ ابن رجل ثري يملك ١٠٠ هكتار وقصر في البادية وعمارة في مدينة الدار البيضاء يقطن في احدى شققها احد ابنائه فقط والكثير والكثيرتبارك الله