أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، اليوم السبت، بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، مشتبها في هتكه عرض طفل بالعنف وإرغامه على ممارسة الجنس الفموي، مع الاختطاف باستعمال سيارة خفيفة.
وفي تفاصيل الحادث أفادت مصادر هسبريس بأن سيدة تقدّمت ليلا إلى مصلحة الديمومة لتسجّل إخبارا لفائدة العائلة باختفاء طفلها البالغ 8 سنوات من عمره، في ظروف غامضة، بعدما كان يلعب في زقاق أمام منزل أسرته بحي مبروكة وسط مدينة سطات، مدلية بأوصافه ومميزات ملابسه.
عناصر الديمومة وزّعت برقية بخصوص القضية على مختلف الفرق الأمنية بكل أرجاء المدينة، كما انتقلت عناصر أمنية أخرى إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات لتقصي الأمر، إلى أن لمحت سيارة خفيفة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، يقودها شخص وإلى جانبه طفل صغير تنطبق عليه أوصاف المختفي، فرفع السائق من مستوى السرعة في محاولة للفرار.
عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لحقت بالسيارة، بعدما اصطحبت الطفل الذي تخلّص منه المشتبه فيه بالشارع العام، وتمكنت من توقيف المعني على مستوى منطقة السكوريين شرق مدينة سطات، وهو في حالة سكر وعار من ملابسه.
وبعد اقتياد الموقوف إلى مصلحة الشرطة وتنقيطه تبيّن أنه متزوج وله أبناء، ويمارس حرفة صناعة الأسنان، وينحدر من مدينة سطات. وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بمستجدات القضية أمرت بالاستماع إلى الطفل الذي أفاد تمهيديا بأن المشتبه فيه أرغمه على شرب الخمر وتمرير عضوه التناسلي على دبره دون إيلاج، مع تعنيفه من أجل إرغامه على ممارسة الجنس الفموي.
وموازاة مع ذلك جرى توجيه الطفل الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، بحضور والدته المطلّقة، حيث حصل على شهادة طبية تقارب مدة العجز فيها 20 يوما، ليتمّ وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات للنظر في المنسوب إليه.
يبدو من خلال الجرائم اليومية المرتبطة بالاغتصاب وهتك عرض القاصرين والأطفال لن تنتهي ابدا في المغرب إلا إذا طبقت الدولة العقوبات التالية :
1 _ الإخصاء الكيميائي
2 _ الإعدام لأننا لن سوى الإنسان الخبيث المنتهية صلاحيته في المجتمع
نطلب من القضاء أشد العقاب في حق هدا الحيوان البشري الدى هو علا على المجتمع
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هادشي كيخلع واش كيشربوه فالماء مابقا حد كيحشم اولا تيخاف لا من الله ولا من العبد
نطالب بتطبيق عقوبة الإخصاء و السجن المؤبد أو الإعدام في كل من ثبث في حقه و سولت له نفسه الاعتداء على أي طفل من أطفالنا أو أي بنت… و أرجو أن تكون هناك متابعة طبية لهذا الطفل لأن بعد هذا الاعتداء ستكون له بدون شك عقد نفسية لسنوات إذ لم أقل مدى الحياة. يا رب تكون مع هذا الطفل و تلطف بنا و تعاقب هاد المريض المكبوت في الدنيا قبل الآخرة
حسبنا الله ونعم الوكيل فهاد الاشخاص
تعنيف واغتصاب وحالة نفسية صعبة للغاية ومع ذلك شهادة عجز 20 يوم .بغيت نعرف هاد الطبيب لي عطاها ليه كون كان الطفل ولدو شحال غادي يدير في الشهادة؟ بلد العجائب
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!! ماذا يحصل في بلادنا ؟
لا إله إلا آلله أين هو دور الأمن و الأمان في هذه المملكة سعيدة أين هو صارمة القضاء فعلا إنه زمن الجاهلية
للاسف لازلنا لم نستوعب الدرس لاننا لم نحارب الفساد الاداري و الرشوة من الاصل الجرائم. لو تم حبسه لمدة 10 سنوات مع الاشغال الشاقة لما فهم الكل معنى الحبس الحقيقي.
الى صاحب التعليق "الفرشة" يا اخي مدة العجز البدني التي تتضمنها الشهادة الطبية ليس ما يعتمد عليه لانزال العقاب على الفاعل بل إن الفصل 485 من القانون الجنائي حدد سلفا تكييفا لهذه الجريمة وهو هتك عرض قاصر باستعمال العنف وعقوبة هذه الجناية السجن من 10 إلى 20 سنة في حين يقتصر دور الشهادة الطبية على إثبات أن هذا الطفل قد تعرض فعلا للعنف لا غير.
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم هدا ليس اب وله أطفال هدا حيوان مفترس وعقابه الإعدام
لقد طفح الكيل . هاد الشي كثير !!!! الأمر تجاوز اامجرمين والمنحرفين ولطخ سمعة المغرب والمغاربة ككل . هل بقي لنا بعد كل هذه الوقائع وهذه الاغتصابات أن نفتخر أو أن نصرح بأننا مغاربة . لا أظن هل بقيت لنا قيمة في المجامع . بتكرار حوادث الاغتصاب أصبحنا جميعا متهمون . لاسترجاع الكرامة وازالة التهمة يجب تشديد العقوبات على المغتصبين الى أقصى الحدود
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. هذه الجرائم لا تحدث عندنا فقط .. في الجزائر مثلا يحدث أضعاف و أضعاف ما يحدث في المغرب، لكن للأسف الشديد، وسائل الإعلام عندهم تتكتم عن هذه الأفعال الإجرامية.
اش هاد المنكر.يوميا جرائم اغتصاب.واش هادو جهلوا بزاااف على السيبة.وفي الأخير يتحكم بستة أشهر ويخرج في العفو .هادي إلى ما دازش سراح.رآه الفصول ديال القانون الجنائي لا تتماشى مع هاته النوعية.رفعوا العقوبات.ونوعوا وسائل الردع باش المرضى اللي بحال هاذا يترباو .انهم ليسوا بشرا بل حيوانات آدمية مريضة نفسيا وطليقة.ومتى كانت قوانين المسطرة الجنائية تطبق على الحيوانات.جدوا لهم عقوبات جديدة.
هدا الكائن المجنون يجب أن يعاقب. لا أريد أن أسميه حيوان حتى لا أظلم الحيوانات لأن الحيوان أشرف منه.
إلى 14 – خديجة :
طريقة تعبيرك عجباتني بزاف .. الفكرة واصلات و الكل فهام لي باغيا تقوليه .. التدريس هكذا خاسو يكون و إﻵ فلا .. خاسنا نساهلو على عباد الله، باشي نصاعبو عليهم باش الجميع يشارك أو يدلي بأرائه.
يجب تشديد عقوبة جرائم الاغتصاب كما هو الشان باوروبا
حسبي الله ونعم الوكيل!!!!
سيسجن ثم يعفى عنه وهكذا تستمر الحياة…..؟؟؟
رد عل متتبع
شكرا اخي.اننا كلنا معنيون فهؤلاء هم أطفالنا.فكل طفل مغربي طفلنا.انا اللي كيقهرني هو أنهم يتسابقون من أجل تفعيل قانون التحرش وتجريمه.في حين هناك الكثير ممن تجاوزوا التحرش للاغتصاب.احنا اليوم أمام ظاهرة الاغتصاب.انها فعلا ظاهرة لاتمر ساعة دون أن تسمع عن جريمة اغتصاب جديدة.الواحد قبل ما يعلق أو يعطي حكم يحط راسوا محل هاداك الطفل والساعات التي قضاها بين براثن مغتصب.ما مصير هؤلاء الأطفال هل سينسون بالطبع لا ولو نسي المجتمع.هناك دراسة تقول ان معظم الذي تعرضوا للاغتصاب أصبحوا بدورهم مغتصبون عندما كبروا.نحن نريد جيلا جديدا يسحب بلادنا من التردي .لا جيلا معضمه يعاني آفات نفسية.المغرب هو البلد الوحيد الذي تجد ماضيه أفضل من حاضره.ولا حياة لمن تنادي
لا حول ولاقوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل هذا لا يؤمن منه على اطفاله وااالسؤولين وااافيقوا والبلاد راها تسيبت اليس منكم رجل رشيد؟ او عايشين في عالم آخر. طفح الكيل.
الإعدام الإعدام الإعدام و لا تسامح مع اللواطيين، إن الجرم هذا و غيره في نفس الإطار سبق و أن عاقب رب العزة عليه فالقضاء على سلالة قوم لوط بأكملها و الله لا يخطىء ، لا تسامح من الآن مع مغتصبي أبناء و بنات الشعب و لا عفو و لا تساهل مع المجرمين