داهمت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى، الاثنين، معملا سريا لتصنيع وتقطير مسكّر ماء الحياة “الماحيا” في حي “التوامة” وسط مدينة بيوكرى.
وأسفر التدخل الأمني لمصالح درك المركز الترابي لبيوكرى، والذي جرى تنفيذه على إثر معلومات دقيقة توفّرت لها، عن حجز ثلاثة أطنان من التين المخمّر ونحو طنّ من مسكر “الماحيا” مُعدّة معبأة في براميل ومعدة للترويج. كما جرى اعتقال شخصيْن من داخل الوكر سالف الذكر، فضلا عن حجز معدّات تخمير وتقطير ماء الحياة، ومبالغ مالية متحصّل عليها من عائدات الترويج.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، وُضع الموقوفان تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث حول التهم المنسوبة إليهما، كما جرى إتلاف المحجوزات بعين المكان.
رغم كون الكمية المحجوزة ضخمة..الا ان العقوبة القانونية تكون.جد جد جد مخففة..
وفي الاخير ستحكم عليهم المحكمة كالعادة بشهر او شهرين رغم ان هذا المسكر خطير ويمزج بالبول و قد يؤدي الى وفايات كما حدث السنة الماضية في الحاجب …في المغرب مجهودات الامن والدرك تذهب مع الريح بسبب تساهل القوانين وفساد وارتشاء القضاة …
المهم هناك امن لكن نحن في مدينة لقليعة عمالة أنزكان غياب التام للأمن كانت في عهد الباشا الذي انتقل إلى تارودانت دوريات أمن مشتركة من القوات المساعدة والدرك وأعوانه السلطة تجلب الأحياء ليلا ونهارا اما الان السرقة و اعتراض المارة وازعاج الساكنة والسلب من طرف المجرمين حتى تلاميذ المدارس لم يسلموا من السلب والاعتراض كما وقع لتلميذات في حي تلعينت أمام مقر البلوشية. أما عن أعوان السلطة همهم الواحد هو المتاجرة بالبناء العشوائي. نطلب من الباشا الجديد السير على نهج الباشا القديم
نثمن الخطوة الأمنية فهي في صميم أمن المواطنين ونشير إلى أن هناك في وسط مدينة أكادير محلات كبرى للخمور مفتوحة بدون سرية جهارا نهارا يجب إغلاقها واعتقال أصحابها بتهمت تخريب عقول المواطنين وبنفس القوانين.