وضع شاب في الثلاثينيات من عمره، الخميس، حدا لحياته بعدما لفّ حبلا حول عنقه ووصله بغصن شجرة بالقرب من منزل أسرته الواقع بدوار أوفاس وسط جماعة بني رزين بإقليم شفشاون.
وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالك وجد جثة هامدة معلقة بغصن شجرة، مشيرة إلى أنه كان يعاني قيد حياته اضطرابات نفسية.
وعقب إخطارها بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي بمكان الحادث، وعملت على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون. كما فتحت تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
نستبدل الحشيش المخدر الوطني الخالص بالكوكايين الاجنبي و الهيروين المهرب و النتبجة مجرد انتحار
إن طرح علي السؤال التالي: ما هي عاصمة المنتحرين في المغرب؟ سأجيب: شفشاون والنواحي. وما هي عاصمة اليد العاملة دون السن 15 في المغرب؟ سأجيب: مدينة شفشاون والنواحي. اجتماع هاتين الآفتين في مدينة واحدة يدق ناقوس الخطر فأغلب الأخبار التي تتعلق باستغلال الأطفال والإنتحار تأتينا من شفشاون والنواحي. ونتمنى أن تنتبه الحكومة إلى هاته الظاهرة الغريبة المستفحلة بهاته المدينة والمغرب بأسره لأننا بدأنا نقترب من الرقم القياسي.
مدينة شفشاون و السطات مدينتي الانتحار بامتياز.