لقي مهاجر مغربي مصرعه غرقا في مياه نهر “Torío” ببلدية غرافي دي توريو التابعة لمحافظة كاستيا إي ليون، شمال غرب المملكة الأيبيرية، بعدما “تعرض لنوبة انقطاع في التنفس عجلت بوفاته”، وفق ما أكدته مصادر من رجال الإغاثة لوسائل إعلامية محلية إسبانية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المغربي، البالغ من العمر 30 عاما، كان يستحم في النهر المذكور رفقة أصدقائه الذين حاولوا إغاثته وإخراجه إلى اليابسة، موضحة أن دورية من فرقة الحرس المدني أعطت إشعارا لقوات الإنقاذ التي هرعت إلى عين المكان، مصحوبة بفريق طبي، بغية تقديم العناية اللازمة للشاب الغارق.
وحاول الفريق الطبي، التابع لقوات الطوارئ المتنقلة، إخضاع الهالك لعملية الإنعاش القلبي الرئوي زهاء ساعة من الزمن بهدف إنقاذ حياته، لكن دون جدوى.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثة الهالك إلى مركز للطب الشرعي، وفتح تحقيق في الواقعة من أجل تحديد ملابسات غرقه.
السلام عليكم رحمة الله عليه لا إله إلا الله سبحانه لا تدري نفس بأي أرض تموت إن أصعب شيء هو موت المفاجئ يارب اللهم أختم بالصالحات أعمالنا