شبّ، مساء اليوم الأحد، حريق بالقرب من جناح مصلحة الطب التابعة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون، حيث كان يرقد قرابة 24 مريضا يتابعون علاجهم أصيبوا باختناقات.
وتبعا لمصادر هسبريس، فإن إدارة المستشفى أخبرت مصالح الوقاية المدنية التي تدخلت بسرعة وجرى إخماد الحريق، الذي لم يخلف خسائر بشرية ولم يمس التجهيزات البيوطبية والتقنية الموجودة بالمصلحة الاستشفائية باستثناء الأضرار التي لحقت سور المصلحة وتسجيل حالة اختناق واحدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه جرى نقل المرضى إلى أجنحة أخرى وتوزيعهم على المصالح الاستشفائية، في انتظار القيام بالإصلاحات الضرورية على مستوى أشغال صباغة الجدران. وقد جرى إغلاق المصلحة بصفة مؤقتة، في الوقت الذي فُتح تحقيق في أسباب الحريق.
في سياق متصل، قال مصدر مسؤول، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، “إن إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي قامت، لحسن الحظ، بتنقيل مصلحة طب الأطفال والرضع إلى مصلحة جديدة منذ أشهر”.
وأضاف المصدر ذاته: “لولا الألطاف الإلهية لتسربت الأدخنة إلى هذه المصلحة، وكانت النتائج وخيمة”، منوها بـ”تضافر جهود كافة الأطر والمجهودات التي تعبأت من أجلها عناصر الوقاية المدنية ورجال المطافئ”.
نحن سكان اقليم شفشاون نطالب بإعفاء مندوب الصحة بشفشاون و محاسبته لما آل إليه الوضع الصحي بالمدينة و الاقليم.. جميع المستوصفات القروية باقليم شفشاون بلا طبيب و المندوب يتحمل المسؤولية..نحن باقليم شفشاون لا نريد قوافل طبية موسمية بل نريد طبيب قار في عمله ..
المندوب ارحل