أثار تغيير شاهد قبر الهالكة حياة بلقاسم، “ضحية الحريك”، بسبب تضمينه وصف “الشهيدة”، بأحد مقابر مدينة تطوان، جدلا واسعا في الأوساط التطوانية، وتساؤلات عن الجهة الواقفة وراء هذه الخطوة التي وصفت بـ”المستفزة” لأسرة الهالكة.
وتعليقا على الواقعة قال سفيان القريعي، عضو مجلس الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، إن “مصير “الشهيدة” حياة بلقاسم لم ولن يفارق المعاناة والاحتقار، سواء في حياتها أو بعد مماتها”، مستحضرا الوضع الاجتماعي المعدم الذي عاشته في وطنها الأم، “والنهاية المأساوية التي لاقتها على يد البحرية الملكية وهي تطمح إلى مستقبل أفضل يعوضها وعائلتها عن تلك المعاناة التي لاقتها منذ ولادتها، إذ قتلت على يد حماة الحدود، حماة الوطن، خلافا لكل الأعراف والقوانين الدولية في التعاطي مع المهاجرين السريين أو غير الشرعيين”، وفق تعبيره.
وقال المتحدث ذاته إن “روح حياة لم تسلم من الظلم حتى بعد مماتها، بعدما عبثت جهة بقبرها، ضاربة عرض الحائط قدسية وحرمة المكان”، معتبرا ذلك “تطاولا على الشاهد الرخامي لقبرها، الذي تم تغيره بآخر مختلف عن الأول الذي وضعته العائلة والمشيعون”، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الصور المنشورة تؤكد بالملموس أن وصف الشهيدة لم يرق جهات ما، وزاد موضحا: “الشاهد الأول كان يحمل اسم “الشهيدة حياة بلقاسم”، بينما الشاهد الثاني الذي تم إلصاقه بمرقد الهالكة اكتفى واضعوه باسم “المرحومة حياة بلقاسم””.
وتساءل القريعي عن الجهة الواقفة وراء هذه الخطوة، “والتي أعطت لنفسها الحقوق الحصرية لتوزيع صفة “الشهيد”، التي تحصرها في مفهوم ضيق لتطلقه على من تشاء”، مشيرا إلى أن “مفهوم الشهادة في الإسلام لم يقتصر على نموذج معين فقط، بل تعداه ليضم تفرعات عدة، ليشمل على سبيل المثال لا الحصر المطعون وصاحب الهدم والمقتول غدرا وغيرهم”.
ومقابل الاستياء الذي عبر عنه، أبدى سفيان استغرابه “أن تكون إحدى الجهات الرسمية قد تصرفت بسرية وخارج إطار القانون دون أن تكلف نفسها حتى عناء إخبار العائلة، وذلك لهدف واضح هو إسقاط صفة الشهادة عن الفقيدة بدافع آخر غير الدافع الديني، أي إرجاعها إلى حجمها الأصلي الصغير مثلها مثل باقي أموات وقتلى هذا الوطن”، وفق تعبيره.
وحاولت هسبريس التواصل مع أسرة الهالكة، وربطت الاتصال بخالها، محمد المريزق، الذي قال إنه لا يملك معلومات حول تغيير شاهد قبر ابنة أخته، بحكم أنه لا يقطن بالحي نفسه، كما نفى توفره على رقم والدي الشهيدة بعدما طلب منه لنيل رأيهما في الموضوع.
اتركوا المرحومة و كفى من الركوب على الأحداث .. من بعض الجهات .. كل منا مَسؤول عن تصرفاته … لم يجبرها احد على المغامرة بحياتها بهذه الطريقة وبموافقة أمها .. دعونا نكون واقعيين و ندعوا لها بالرحمة و المغفرة..
حتى فالممات ديالها ما خلاوهاش هانية ؟ حتى لقب "الشهيدة" حيدوه ليها ؟؟؟
لكم التعريف التالي: بشكل أساسي يطلق لقب الشهيد في الإسلام على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء أكانت المعركة جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين. وقد ذكر محمد رسول الله: (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد.
بعد هدا التعريف الشرعي، هل المرحومة شهيدة؟؟
انركوا المرحومة مع حسابها مع الله اما الشهادة فهي لا تجب فيها بتاتا فهي خالفت أمر ابوها وخرجت من الدار من لم يعرف الحقيقة يتكلم في الهواء
أكيد انهم العياشة، هم من عبثوا بقبر الشهيدة، فهم فئة مجندة تلعب دور البلطجية تارة، و دور الذباب تارة أخرى.
للتعريف فقط، يُصطلح الذباب على مجموعة من البشر، الذين يجلسون وراء شاشات حواسبهم أو جوالاتهم، لمساندة جهة ما بالتعليقات و الديسلايكات و …
ليست حياة وحدها التي ماتت بسبب البحث عن حياة أفضل . ولن تكون الأخيرة. بل هناك العشرات من الشباب الذين ماتوا من أجل هذا الهدف . و حتى الذين هم على قيد الحياة ما زالوا يبحثون . و كلمة الشهيدة ليس هذا محلها . لأنها هي التي اختارت الهدف و الوسيلة معا و هي تعلم مسبقا أنها تغامر بحياتها من أجل هدفها. وتعلم كل الصعوبات التي ستصادفها في حالة الفشل أو في حالة النجاح .
كفى أصبحنا في الاجتهاد في ما له فاإدة الحكومة غاءبة البرلمان بدون مستوى تلاعبت ولامبالاة جعلت المواطن (الحقيقي) في حيرة الله يحضر السلامة
ليست الكتابة والوصف المكتوب هو من يحدد ان كان الميت شهيدا ام لا ، وليس الاقارب ورفع الاصوات من يحددون ذلك ، الشهيد ورد ذكره في احاديث الرسول وليس في احاديث البشر ، واذا كنتم تريدون ان تزيدوا في احاديث الرسول ماليس فيها وتقلبون الدين والدنيا فهذا امر عجيب
والحال ان من ضرب في الارض طلبا للرزق فمات فهو شهيد ، لكن هل الطريقة التي سلكتها المرحومة وهي لحريك تسمح بان نطلق عليها لقب شهيدة ؟
فبعيدا عن العواطف والعصبية وشحن النفوس بالضغائن والاحقاد ضد جهة او اخرى ، لا اعتقد ان تلك الطريقة تسمح لانها لاهي حالة حرب ولا حالة هروب من وباء ولا حالة اعتقال ولا اي من هذا .. يبقى ان المرحومة اختارت طريقا غير صحيح لطلب الرزق سبب لها الوفاة . فهي كمن القى بنفسه الى التهلكة والله ينهى عن ذلك
فأين انتم يا فقهاء تطوان وحفاظ المتون والنصوص ، اخرجوا عن صمتكم وعلموا ابناءكم الصحيح والصواب في الدين وان لقب الشهيد ليس بهذا المنظور البشري الوضعي
لاحول ولا قوه الا باالله. وصلتم الا هدا الحد من الحسد والحقد لازاله الشهيده من الشهد اعلموا ان ماقترفتموه في حقها ظلم كبير وذنب عظيم رغم انف من احب ومن كره حياه شهيده عند الله وفي الجنه انشاا الله تتنعم مما تشاا الحمد لله.
تلك روح أزهقت بغير حق وبإصرار وعن قصد فهي شهيدة ، من رماها بالرصاص لن ينام مرتاحا وستطارده روحها إلى أن يأتي دوره وتطلع روحه إلى خالقها فليهيئ الجواب وهو في قبضة خزنة جهنم،
لمن لا يطيق كتابة الشهيدة على رخامة المرحومة فليضع بدل شهيدة : ضحية قطاع الطرق قتلة الباحثين عن كرامتهم و حريتهم وراء البحار.
حسب المذهب المخزني فان قتلها من طرف البحرية الملكية لايعطيها اسم الشهيدة ، لان القاعدة الفقهية تقول : الشهيد هو من شهد له المخزن بالولاء الدائم .
الشهادة تطلق فقط على خدام الدولة والوزراء وفلان وعلان. الذين خصصت لهم مقبرة بالرباط أسمها مقبرة الشهذاء أما نتوما يا المكردين حتى ماهوا اسلامي فهو حكر على النخبة ماشي من والا. الله الله
السلام الحكم لله لانشركه فيه حتى المجاهد الذي يموت في الميدان و هو يدافع عن الاسلام لا نقول شهيدا العلم عند الله هو الحاكم بل نقول نحتسبه شهيدا عند الله و ندعو الله ان يتقبل منه
كتب على قبرها الشهيدة ان كانت شهيدة في عرف الاسلام او غير شهيدة فهذا لا يقدم و لا يؤخر و أما الذين يجعلون انفسهم قيمين فهؤلاء هم في الدرك الاسفل من البشر انهم الوحوش .
تبقى شهيدة رغم انف الكل فهي شهيدة ان شاء الله ولو غيروا شاهدها فهي شهيدة
حذف عبارة شهيدة لا تفيد الشهيدة في شيء.فهي لن تحتاج شهادة وفاة سلطة مكان الوفاة.فهي عند ربنا شهيدة. و لا ذخل لاي كان في اعتبارها لذى احكم الحاكمين.فدمها على ذمة الفاعلين وبه سيحاسبون يوم لا جاه ولا مال ولا و لا. الا من اتى الله بقلب سليم.
أليس هناك محامون شرفاء يرفعون دعوة قضائية ضد الحكومة المغربية ومطالبتها بالتعويض المادي والإعتذار الرسمي، وحبس الضابط الذي آمر بإطلاق النار على قارب أعزل طبقا للقانون العسكري.
لا يحق لأحد أن يزكي أحدا آخر. .فالله وحده الذي يعلم من هو الشهيد ومن هو غير ذلك
3 – يوسف أ-1
وهل ماتت الا قهرا وفرارا من الظلم والضيم ؟؟
الم تقض نحبها تدافع عن عرضها ونفسها ومالها وعقلها الذي ضنت به عن الجنون في بلد قسا عليها ولاة الامر فيه ؟؟
الم تفر بدينها خوفا من ان تحترف الدعارة ان هي لم تعش بكرامة المسلم في وطن ''مسلم'' ؟؟
الم تدافع حتى الموت عن الكليات الخمس في الاسلام ؟؟
الم يقل خير الخلق ان من قتل دون ماله او عرضه او دينه فهو شهيد
الا يعد المبطون والغريق والحريق شهيدا ؟؟
نحن لا نزكي على الله احدا. لكن اذكرك اخي.. الله لا يحب الظلم.
الفرق واضح بين التقرير بكون فلان شهيدا وبين اعتباره شهيدا..
فأما التقرير فمن الواضح استحالته في الناس اجمعين الا من كان لهم في ذلك دليل كالانبياء و المبشرين …
اما الاعتبار فهو اخذ بظواهر الامور وترك للسرائر للملك الغفور
و الاعتبار واجب لقول الرسول الكريم اشهدوا على المحسن بانه محسن وعلى المسيئ بانه مسيئ
فقولنا ان "حياة" شهيدة هو اعتبار وليس تقرير
وقد وردت اوجه هذا الاعتبار فيما سبق من تعاليق كثيرة
ابن السبيل
سنها لم يتجاوز العشرين .متى عاشت كل هذا الاضطهاد الذي كتبت عنه؟ ما منعها من اتمام دراستها ؟ هناك فقراء كثر بالمغرب و يحمدون الله و يستطيعون تعليم ابنائهم.و لا يغامرون بركوب الامواج مع المهربين.و هي عرضت نفسها لذلك .
اولا,انا كمعلق يعمل في المعلوميات, أؤكد لكم ان للمخزن جيش الكتروني, اما هل حياة في الاسلام شهيدة, هي قتلت بغير حق, اذن بلا جدال, وتلويك في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي شهيدة.
اما اذا اردنا البحث هل المخاطرة بالنفس للوصول الى الضفة الاخرى فذاك موضوع اخر, تبا لكم حتى احاديث رسول الله تحورونها وتخرجون الكلم عن موضعه.
انشري هسبريس, راه عيب والله عيب
رحم الله الفقيدة و أسكنها في فسيح جناته. بالنسبة للحادث، سفينة ، قارب، طائرة، دراجة، سيارة تتواجد قرب حدود برية أو بحرية أو جوية تواجدت داخل السيدة الوطنية لم تستجب لتعليمات أو أوامر فرقة مراقبة يتم إنضارها و بعده إطلاق نار للتحذير و في الأخير إطلاق نار مباشر كيف ما كانت النتيجة بعد ذلك. و هذا معمول به في جميع الدول بدون استثناء.
و هل يجوز ان نبني قبرالمتوفى قبل الاربعين……
دعوها وخالقها فهو وحده العالم ان كانت شهيدة ام لا اما من يحاولون الركوب على هذه الأحداث فليعلموا أنهم مللنا منهم ومن اساليبهم الرخيصة فهم لايهمهم لاحياة ولا غيرها ولكن تهمهم إشعال الفتنة من لاشيء فاللهم اجعل كيدهم في نحرهم
شهيدة رغما عن أنفهم، حمدا لله أن الشهادة ليست بأيديهم
الله يرحمها ويغفر لها محتمية باسباني و تاجر مخدرات وقالك شهيدة امر طبيعي بعض المغاربة ما يعرفو الله غير فالموت الجهل الكبير بالدين للاسف. اي واحد يخرق القانون و يقع في شره يسموه شهيد الشهادة لها ضوابط شرعية وليست عشوائية اما خونا الذي قال المخزن و الجيش الالكتروني و الشعب المغربي كله مخزن عاش المخزن انا ما نعيش فالمغرب بلا مخزن لانه لولاه لاتيت انت واغتصبت كل النساء فالمغرب وسرقت كل الابناك ثانيا لا يخاف المخزن الا عميل وعاشت الدولة المغربية وموت يالبوليساريو
الغريق شهيد و المحروق شهيد بالله عليكم ايها الاغبياء الجهلة الاميون الانتهازيون: السبب وراء ركوبها للقوارب. كانت ستفتح الأندلس أم كانت ذاهبة للأقصى لمقاومة الصهاينة اتقوا الشهادة لها شروط
زوجتي ماتت بسبب مرض عانت منه اكتر من عشرون سنة ،والمرض كان في البطن والدي يتوفى بسبب مرض البطن يحسب عند الله شهيد ولكن لم أفكر ان اضع كلمة شهيدة على القبر .والله أعلم ونسأله أن يغفر لكل امواتنا والسلام
وهل في رأيكم تعتبر هذه الحراكة من الشهداء
بركة من الفتنة وسختوا لبلاد او العباد