عُثر، اليوم الخميس، وسط المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، على جثة رضيعة يُرجح من خلال المعاينة الأولية أنها حديثة الولادة، جرى التخلص منها بعد الوضع.
وأفادت مصادر هسبريس بأن عناصر الشرطة انتقلت إلى المستشفى المذكور، وقامت بمعاينة جثة الصغيرة ومسح المحيط لحجز كل ما يفيد في التحقيق، الذي فتحته الضابطة القضائية في الموضوع، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، للوقوف على ظروف التخلص من جثة الرضيعة.
بالموازاة مع ذلك، جرى نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي ذاته، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاتها.
إنا لله وإنا إليه راجعون ،الإنجاب تم الهروب…….وإلى أين؟
( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ )
ما الذنب الذي ارتكبته هذه الرضيعة حتى تُزهق روحها البريئة الضعيفة بغير حق . لا حول ولا قوة الا بالله ، اعوذ بالله من بشر لا يتقي الله في خلقة . اشد العقاب للفاعل او الفاعلة ، روح الرضيعة وحقها في الحياة في عنق القضاء والعدالة .
علاه هاد السبيطارات معندهومش دفتر يسجلو شكون دخلات تولد وشكون خرجات.
للإشارة إبن الزنا لا ينسب لأبيه ولا يرث منه ولا بمكن للمرأة أن تتبت أنه أبوه ما لم يعترف هو بدالك حسب القانون المغربي .وما هو ذنبه . وأنا أرى أن هذا هو سبب الرئيسي لتخلي الأمهات على أبنائهم .
رغغم أن كلا من الأب والأم مسؤولين
فالطفل هو الضحية
ويجب إعادة النظر في هذه القضية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الكبدة ماتت عند البشر. اش غتشرحو فيها مسكينة و هي باقا لحم طرية؟ دفنوها مسكينة فالتراب و الله يصلحها فالجنة
اقسم لكم بالله الحيوان والله مايديرها صافي الرحمة انتزعت من قلوب البشر ،والله يستر.
لوكان تسرقات ولا ماتت على يد الاطباء غدي تنوض الفوضى فسبيطار فين راك افلان عاش الماليك عاش ااوطن لاحول وااقوة الا بالله.
تبسيط المساطير القانونية ، هو الحل الوحيد لتوفير ظروف عيش كريمة لهؤلاء الأبرياء ، أعرف شخصيا الكثير من العائلات داخل و خارج المغرب لها القدرة على التكفل بهؤلاء الأطفال و لها من الإمكانيات المادية و المعنوية و انا من ضمن هؤلاء و للاسف المشرع المغربي وضع قوانين جد معقدة ؛ ترجوا من هسبريس أن تخصص جانبا لهذه القضية لما لها من جانب إنساني. و أعرف من وقع في فخ بعض المحامين الذين يتكفلون بهذا الصنف التي يعتبرونها صفقات و غالبا ما يدفع التكفل و المتكفل إلى سحب ملفه . لا يجب لوم الأم دون معرفة الدوافع التي دفعتها لهذا الفعل الشنيع .
الغريب في الامر ان الرضيعة وجدت ميتة في مستشفى الذي عمله هو الرعاية و الحفاض على ارواح الناس. اين كانوا الممرضات و الاطباء حين تم (فتلها) ؟ و هل الطفلت ماتت بسبب اهمال طبي وتم التستر على الامر كابعادت في هذا البلد المنكوب اهله؟ و هذا هو الارجح لانها مسؤوليت المستشفى الذي ماتت فيه. ام قتلتها امها لعوزها و خوفها من المسؤولية امام المجتمع؟ و هنا ترجع المسؤولية ايضا على القائمين على المستشفى لانهم لا يواكبون مثل هذه الحالات الاجتماعية. اذا فالقاتل الحقيقي هم موضفوا الدولة على العموم. يجب ان لا نتملص من الحقيقة المرة.
بلد المفارقات العجيبة. إما نسمع عن رضيع مختطف، أو رضيع متخلى عنه